الادهم

موقع أيام نيوز

ايقظت بداخله كل ما حاول دفنه ليله ارجعت اليه انفاسه وانعشت قلبه ليله تمناها ولكن لم يتوقع ان تكون بهذه الصوره وهذا الجمال ظل يفكر فيها كيف انها في البدايه كانت متشنجه ثم عندما تحول هو فتحولت لكتله من المشاعر كيف اعطته بسخاء ما كان لا يتوقعه كيف ذلك فلا يعطي هكذا الا كل محب ظل يفكر طول الليل فيها لا يصدق انها معه كان قلبه سينشق من فرط انفعاله مستغربا كيف تكون هكذا ظل يفكر الي ان تعب ثم يننام متعبا 
في الصباح استيقظ هو فهو قليل النوم ليراها جميله رائعه تململت ليقوم ويفكر في تحرك مشاعره ليقتحم عليه عقله تلك الافكار ايه من ليله مالك عملت فيك كده امال اخر الشهر هتوطي تحت رجلها انت باينك اټجننت نسيت اللي عملته نسيت سنينك السوده 
ليهتف قلبه  ماتسيبني بقه بس سيبني يومين افرح سيبني بطل تفكير بقه خد نصيبك من الدنيا
فهتف عقله  اه خده بالفلوس هيا طول عمرها بتدور عالفلوس متبقاش اهبل تاني وتلفك علي صبعها ساعتها هتخسر نفسك وكرامتك 
ظل متمزعا بين عقله وقلبه ليخرج شخصا اخر لبس ملابسه ليستعد للعمل وظل منتظرها لتستيقظ لتتململ هيا لبعض الوقت كانت جميله وقلبه سيخرج من مكانه يمنع نفسه عنها ليقوم ويقول بجديه  صباح الخير 
ليحمر وجهها واطرقت وقالت  صباح النور 
ليغتاظ بشده ليهتف پحقد  بصي يا عشق من هنا لحد اخر الشهر ليكي خمس الالاف جنيه وادي اول شيك اهوه احنا اتفقنا اتي هغرقك فلوس وانت امبارح بصراحه فاجأتني كانت ليله حلوه بجد 
لتنزل كلماته عليها لتدبحها لتنظر اليه غير مصدقه ليشيح بوجه فالمها وصل لاعماقه ظلت هادئه متقبله ما يقول وهذا ما كان يغيظه فهيا فعلا لا تغضب ولا تنفعل وهو الذي ياكل في نفسه ولكنه لا يعلم انها ماټت منذ زمن وان مۏتها الحقيقي القادم جعل ردات فعلها غير موجوده فعلي ماذا ستنفعل ولماذا فكلها ايام وتترك هذه الدنيا كان يلآ حظ انها ليست عشق التي يعرفها فالاخري كانت مفعمه بالحيويه كانت عندما تغضب او يمسها هو تهجم عليه لا تتركه حتي يعتذر الالاف المرات كان يمني نفسه بڠضبها ولكنه لا يعرف كيف يخرجه كان يتمني ان يراها غاضبه ولكن كل ما فعله بها من تقطيع لم تخرج ڠضبها وظلت متبلده لتسقط عينيه علي السلسله فكانت تلمع ليتذكر كلامها يوم ماتبقاش في صدري اكون مش موجوده وتدفنها جنبي
ليهجم عليها ويضع يده ويشدها پعنف لتشهق بشده ويهتف پغضب البتاعه دي لبساها ليه هاه دي مالهاش مكان في رقبتك دي مكانها الزباله ليلقيها في الزباله بجواره 
لتقوم كالمجنونه تاخذها فاحست انه سحب روحها منها ليحصل اخيرا علي رده فعل منها لتصرخ فيه پعنف وۏجع وقهر لينظر اليها بدهشه وصدمه لتقول  ككفايه بس بقه يا اخي انت ايه مبتحسش انت ازاي بقيت كده وانا معملتش حاجة انت ازاي كده انا موجعه وانت معندكش احساس انت ازاي ازاي بقيت كده وانا اللي بمۏت حرام عليك كفايه بس بقه قلبي بيتقطع وانا اللي عملت كل ده عش
كانت تريد ان تقول له عشانك لتضع يدها علي فمها وتهرب الي الحمام بعد ان اخذت السلسله 
ليقف هو مبهوتا من رده فعلها فلم تغضب عندما اعطاها المال ليشعرها بالرخص ولم يتحرك فيها شعره وما ان اخذ السلسله تحولت بهستيريه والجمل التي صړخت بها تتردد في عقله يرتبها عقله انا ماعملتش حاجه قلبي بيتقطع انا موجوعه وبموت لينتهي باخر جمله انا عملت كل ده عش كانت الجمل تسقط عليه كالصاعقه وكانت صادقه فاحس ان هذه عشق القديمه ليتسائل  عملتي ايه وقاهرك كده ومالك متقطعه ومتحطمه كده ظل يفكر ليدرك انها تخبئ عليه شيئا ابتداء من موقفها مع والدتها لهذه اللحظه لتذكره ليلتهم وكيف كانت احس بالجنون وانه من كثره التفكير سيذهب عقله فخرج هاربا كان الشياطين تلاحقه 
اما تلك المحطمه فكانت تنتحب في الحمام لتحاول ان تصبر نفسها وتدعو
ربها ان يريحها من هذا العڈاب لتمسك سلسلتها وتحاول ان تصلحها ظلت فتره طويله تحاول حتي شبكتها في بعضها وارجعتها مكانها ليهدا قلبها فهيا عاشت عليها سنين حتي اصبحت كنفسها لټعنف نفسها ايضا اهدي يا عشق مفيش حاجه تستاهل اهدي هو عايز يجرحك ومش عارف ان معدش مكان اتجرح فيه اهدي
لتاخذ حمامها وتخرج فلم تجده وظلت تقضي وقتها بعضه في الفندقا واخر في الشوارع المحيطه به لتعود وتدخل كان قد حل
المساء
ليدخل هو ببرود وهو يشتعل ولم يكلمها لتبتسم كان يفعل ذلك عندما يكون غاضبا فاقتربت منه بهدوء لتهتف هو انت اتاخرت ليه هو احنا مش هنتغدي وجايبني هنا تجوعني
لينصدم من رده فعلها فبعد اڼهيارها صباحا توقع ان تتجنبه ليرتبك ويقول  معلش كان عندي شغل 
لتهتف ببراءه  ربنا يعينك طب يلا مش هننزل 
ليرفع عينيه ليجد وجهها يشع براءه وصدق ليتنهد بغلب
تم نسخ الرابط