فرصة تانيه للحب الجزء الثاني
المحتويات
بتهرش فى راسها_ قاعد فين
ريم_ على البحر
سارة وهى بتضع ايديها على ايديها كأنها بتصقفه _ طب واحنا مالنا
ريم وهى بتزقها على السرير_ طب نائمه نائمه
سارة ماشى
ريم طفت النور وراحت ناحية البلكونة تعقد بس افتكرت منظره وهو نائم وكمان الجو برد حست بنغزة فى قلبة فدخلت ناحية سارة قامت تهز فى كتفها_ سارة قومى
ريم بصه ياستى_ معاكى تليفون مى اخت عصام
سارة وهى بتلف ناحيتها باستغراب_ تليفون مى اشمعنا
ريم بلجلجة_ اصل عايزة اكل عصام
سارة بدهشة اكتر_ تكلميه ليه
ريم بلجلجة اكتر_ اصل بصراحة عمر قاعد تحت على البحر ونائم والجو برد فانا خاېفة احسن يبرد
ريم وهى تقوم من جمبها وبصوت مخڼوق من العياط_ خلاص مش عايزة حاجة
سارة وهى بتروح وراءها وحاسة بيها_ خلاص هطلبلك الرقم
ريم _ خلاص احنا مالناش فيه
سارة قد قامت بالفعل بطلب رقم مى
أما عند مى فكانت نائم وفجاة سمعت صوت موبيلها بيرن
لاحظت الموبايل من الكومودينو الا جمبها من غير ما تعرف مين بصوت نائم_ الو
سارة بضحك _ بس أهدى كده انا كويسة والحمد لله
مى بتنهيدة لشعورها براحة _ الحمد لله خير
سارة _ انا آسفة بس كنت عايزة رقم مستر عصام ممكن
مى بدهشة_ اه طبعا بس عصام نائم عندى ثوانى اصحى
مى بدأت تهز عصام فى كتفه اصحى عصام اصحى
مى وهى مازالت مستمرة فى كتفه _ اصحى يا عصام سارة عايزك فى التليفون
اول واسمع اسم سارة قام وانتفض من مكانه وشد التليفون من ايد مى
عصام_ الو خير ياسارة
سارة بخجل _ الو يامستر انا اسفة أن كلمت حضرتك دلوقتى بس اصل
عصام بسعادة_ لا طبعا تتكلمى فى اى وقت
فى نفس اللحظة كانت مى بتقول لا والنبى ماانت كنت نائم
سارة _ شكرا بس ريم كانت عايزة حضرتك
وحتت التليفون على ودنها
ريم بتتوعد لسارة بحركة بايديها الو انااسفة أنى كلمت حضرتك فى الوقت ده
عصام _ ابدا خير
ريم وهى بتبتلع ريقها بصعوبة_ حضرتك انا شوفت مستر عمر نائم على الكرسى على الشاطئ وتقريبا تعبان فياريت حضرتك تنزل تشوفه هو قاعد عند الشاطى على عند الباب الرئيسى بس ياريت حضرتك متقولهوش انى انا قولتلك وقفلت السكة قبل حتى عصام ميرد وهى وشها احمر من الكسوف
سارة وهى بتضحك_ على فكرة أنا مسالتش
أما عصام مجرد ماريم قفلت قال لنفسه معقول عمر بس ازاى دى انا شايفه ماشى مع ساندى غريبة هنزل اشوفه
مى انت بتكلم نفسك وهتنزل تشوف مين
عصام وهو خارج من الاوضة نائمى انتى متشغلش بالك
مى وهى تهز كتفها بعدم لامبالاة وانا مالى
أما ريم فبعد مادخلت الحمام فضلت تلوم فى نفسها ازاى عملت كده هى اټجننت هى بكده ممكن تنسى حازم لا مستحيل طب ازاى اخرج اورى وشه لسارة تقول عليا ايه فضلت فى الصراع ده
اما سارة فحست بصديقتها ففضلت انها تطفى النور علشان ريم ططمن انها نائمة فتخرج وفعلا ريم طلعت براسها لم اتاكدت أن سارة نائمة خرجت وراحت على سريرها وحولت تنام أو بمعنى أصح تتظاهر بنوم
أما عصام فنزل على مكان الا قالتلوا ريم عليه شاف عمر نائم وباين على ملامحه الحزن والضيق فقرب منه يصحى لكن عندما اقتراب من صديقه انتفض مكانه عندما لمس جسم صديقه من حرارته فكانت حرارة عمر عاليه فحاول يصحى لكن دون جدوى فقرر حمله لكن كيف فاستعان باثنين من افراد امن الفندق وساعده لحد ما طلعوا اوضته وطلب الدكتور الا جه وبعد الكشف لقى عند حمى شديد وكتبلوا على علاج
فضل عصام جمبه طول الليل وهو فضل طول الليل يقلب رأسه يمين وشمال وجبينه بيعرق كأنه ييصارع حد من وسط ده بينادى على اسم ريم ويطلب منها متسبهوش
شريف ياه ياصحابى لدرجة ده حبتها وبسرعة ده بس مش عارف احزن ولا افرح ورحت عنيه فى النوم
وفضل عمر على الحال ده لحد فاق بعد الضهر فتح عنيه وبص حواليه شاف نفسه نائم فى سريره وفى اوضته وافتكر ان اخر حاجة كان فكرها وهو ليعقد على الكرسى علشان يشوف ريم ايه الا حصل قال الكلام ده وهو ليحاول يقوم من على السرير واول ماقام شاف عصام قرب منه وابتداء بصحه
عمر وهو بيهز عصام الا اتفاجا بيه نائم على الكرسى
متابعة القراءة