فرصة تانيه للحب الجزء الثاني
المحتويات
ريم
ريم وهى بتطبطب عليه_ صح باروح ماما
يوسف_ انا آسفة ياما قصدى ياطنط
ريم_ كده انا هزعل انت كنت هتقول ايه
يوسف وهو ينظر إلى الأرض بكسوف_ كنت هقول ماما بس خۏفت حضرتك أو ادم تتضيقه
ريم_ انا فعلا تضايق بس لو مقولتش ماما
يوسف حاضر وهو بيبص ناحية ادم
وفجأة ادم نط على السرير واخده فى حضنه_ اخويا حبيبى كنت فين من زمان طبعا بحركة كوميديه
بعد شوية خرج الدكتور وطمنهم وطلب منهم انهم يمشوا لان يوسف اخد مسكن ونائم وان شاء الله بكرة بليل يمشى وبعدين ضحك بعد ماشاف الساعة الا عدت الواحدة بعد منتصف الليل قصدى النهارده بليل علشان خلاص احنا بقينا فى يوم جديد عن اذنكم
عمر_ لا يا ماما حضرتك تعبتى انا الا هبات
خرج ريم فى هذه الأثناء وهى تضع صوبعها على فمها بمعنى علامة هش كلكم مع السلامة انا الا هبات مع يوسف مش عايزة اعتراض
عمر هو بيبص على ريم نظرة حب_ بس كده مش هنتعبك معانا
ريم وهى تنظر الى الارض_ مفيش تعب يوسف ابنى زى ادم وكمان انا بحبه اوى
ريم بكسوف ووشها احمر عن اذنكم
عصام يلا ياسارة يلا يامى
شريف اخد سناء وادم علشان يوصلهم
وعمر اخد روحية علشان يوصلها
بعد شوية كان عمر رجع تانى وجايب معه اكل لريم لانها مكلتش وكمان غير المجهود ده ووصل واول مافتح الباب شاف ريم قعد الكرسى ومقرب اوى من سرير ولف دراعها حولين رقبة يوسف ونائمة بالوضع ده فضل عمر واقف يتأمل ملامحها الا كانت بريئة وهادئة اوى شعرها الا طالع من تحت حجابها زاد من جمالها فضل عمر يتأمل فى ملامحها لدرجة أن حس أن المفروض ياخدها جوه حضنه وفى الاخر قرار أن يصحها علشان تاكل لانها لو فضلت بمنظر ده ادامه اكتر من كده مش ضامن نفسه
ريم بخضة_ يوسف يوسف انت كويس لكنها اتفاجات بعمر واقف ادامها وبيبصلها باصة حب
عمر_ أهدى يوسف كويس انا كنت بصحيك علشان تاكل
قبل ريم ماترد كان عمر فك ايديها من حوالين يوسف وبيشدها
وخرج بيها بره الاوضة
ريم وهى بتبص على ايديه
عمر يرفع أيده بمعنى اسف_ ممكن تاكلى
عمر_ اه بصراحة طنط سناء قالت انك مكلتيش حاجة من الصبح فلازم تاكلى بطريقة كوميدية بيمد أيده ايه رايك لو نتعرف من اول وجديد عمر
ريم بضحكة_ اهلا وسهلا
عمر بمانك_ ضحكتيه يبقى صافى يالبن
ريم_ حليب ياقشطه
عمر _ ممكن تعقدى تاكلى بقه
ريم _ موافقة علشان عيش وملح
قعدت ريم وعمر ياكلوا مع بعض وحكى عمر لريم كل حاجة عن حياته ماعدا جزء زوج من مامت يوسف وهى طبعا استغرابت ومحبتش تسأله لانها لحظة أن هو ليحاول يتجنب الكلام فى موضوع ده
ريم_ ياه دى انت تعبت اوى على ماوصلت لكل ده
عمر بحب_ يعنى صعبت عليكى
ريم_ بكسوف اوى
فضلوا يتكلموا مع بعض وهى حاسة بسعاده رهيبة وشوية سمعوا صوت الاذان
ريم _ ياه دى الفجر اذان يلا روحى صليه
عمر اتفاجا_ اصلى اه اه
ريم حاسة أن عمر اتفاجا فمحبتش تحرجه_ صلى ياعمر قرب من ربنا ورمى حمولك عليه هتحس براحة وسابته ودخلت علشان هى كمان تصليه
وقف عمر مكان مصډوم من كلام ريم هو فعلا محتاج يقرب من ربنا علشان عمل ذنوب كتير فجأة وهو سرحان ريم فتحت باب الاوضة وخرجت منه وقالتلوا قول ياعبادى الذين اسرفوا على أنفسهم لاتقنتوه من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا أنه هو الغفور الرحيم صدق الله العظيم وسابته ومشيت من غير كلمة تانية
وهو فاق من شرده وقرر ينزل يتوضأ ويصلي لعل الله يغفر له
اما عند ريم استغرابت من نفسها هى عملت كده ليه
وخصوصا بعد مادعت ليه فى صلاتها
أما عند عمر اتوضا واول ماوقف يصلى ساب دموعه تنزل ممكن تريحوا من العڈاب وتغسل ذنوبه
عدى وقت يوسف ابتداء يفوق وجاءت الممرضة تديلوا العلاج
الممرضة_ ازيك يا بطل بصراحة مشفتش حد محظوظ كده بابا وماما فضلوا جمبك طول الليل
ريم اټصدمت من كل الممرضة وشافت فرحة فى عين يوسف أنا لاول مرة يحس أن ليه بابا وماما فمعقلتش
وعلى اخر النهار خرج يوسف وريم وعمر جاء اخدهم واصرات ريم أن يوسف يعقد معهم ووافق عمر طبعا علشان خاطر يقرب من ريم
وساب الشركة لعصام وسارة يديرها
متابعة القراءة