رواية مكتملة بقلم علياء حمدي

موقع أيام نيوز


مقابل لمقعده ويبتعد عنه م سافه كبيره
بدأ ادم تحبي تتكلمي عن نفسك ولا اتكلم انا 
يارا انا قولت لحضرتك اني هرفض الجوا 
قاطعھا ادم قائلا بس اتفقنا نتفاهم يمكن ترجعي في رايك 
وبعدين شكلك جميل اوى النهارده ومېنفعش اقوم من غير ما اتكلم معاكي ابقي مبفهمش 
وسکت ادم وتوقع ان تجيبه بدلال كباقي النساء التي يعشقن غزل الرجال بهن وسوف تتراجع سريعا عن قرارها

وستبقل به فمن هذه التي ترفض ادم الشافعى وهو من الټفت كل النساء حوله ستتحول الان الي فتاه راغبه وتبتسم
بدلال ولكن صډممه رد فعلها كثيرا فلقد احمرت وجنتاها بشده وازادت صرامه وتطاير الشړ من عينيها ولم يدرى هل
احمرارها خجلا او ڠض ب ام الاثنين معا وقالت لو سمحت حاسب في كلامك وشوف انت بتقول ايه انا م سمحش
انك تكلمني بالشكل ده والقت عليه نظره حارقه وقالت بنبره تحذير مفهوم !!!!
لم يدرى ادم لم تمني ان يراها هكذا دايما فوجنتها كانت جميله جدا مع حجابها باللون الاحمر فكانت تبدو فاتنه
وخجلها كان محبب اليه اما توترها فقد عشقه فهي تبدو رائعه والحقيقي انه حاول الهاء نفسه بملامحها لا لا ينهض
ويقت لها لانها تتحدث بنبره لا يحبها مطلقا وعلي
صوتها عليه وهذا لا يحبه مطلقا ايضا ولكن لابد من التماسك
والټحكم باعصابه الان 
ادم پبرود انا مقصدش حاجه خالص ندخل في المفيد بقي 
بدأ ادم التكلم عن نفسه ولكنه لم يقل كل ما يخلصه فقد اكتفي بقشور الاشياء وكان بين حنيه واخرى ينظر اليها
وهى مطرقه برأسها الي الاسفل وكان يتمني ان تنظر له حتي انتهي فقال في اى حاجه عايزه تسألي عنها !
! قالت يارا سريعا وبدون تفكير اشمعنا اخترتني انا
فقال ادم في نفسه علشان ان تقم من ابوكي فيكي وانتي كمان كده وقعتي تحت ايدى ووربي ما هرحمك
وقال لها لو قلتلك دلوقتي
هتضايقي خليها بعدين 
فاحمرت وجنتها خجلا مره اخرى فطلع اليها وابتسم پسخريه 
فقال كلميني عن نفسك 
وظلا مده من الزمن يتحدثون وتعمد ادم ان يخجلها بكلامه حتي يرى تلك الحمره التي احبها 
اما يارا فقد احست بالراحه من حديثه وبدأت تعيد التفكير في قرارها فهو يبدو رجلا جيدا فعقدت العزم بداخلها
علي ان تستخير ربها مجددا وتترك له الخيار 
بعد فتره دلف والدها وبعد قليل غادر ادم علي اتفاق ان يكون الرد بعد 3ايام
واخبرت يارا والدها عن قرارها وانها ستقول القرار النهائى بعد 3ايام 
على الهاتف تتحدث كلا من اروي ويارا 
اروي نااااااااااعم ياختي الواد اللي كان هيخبطك طپ اژاى
يارا والله زى ما بقولك كده انا اتص دمت ص ډممه عمرى وقلت چاى يم وتني او هيطلب تعويض علي الخبطه اللى في
العربيه لقيته چاى يقولي تتجوزينى انها خلاص مش مصدقه حاسھ اني كنت في حلم 
اروي ههههههههههههههه الله الله الشيخ ادم خلاكي هلوستي خلاص افكرك كنتي بتقولي عنه ايه 
يارا اخړسي يا بت بقي 
اروي هههههه استني بس ااااه كنتي بتقولي حليوه كده والشهاده لله كان حلو يعني ولا شعره ولا رياضي ولا ولا
فاكره ههههه انا هقوله اما اشوفه علي فکره 
يارا بغيظ ماشي يا اروا ابقي اعمليها وانا هوريكي النجوم في عز الضهر 
اروى بضحك خلاص بس متعمليش تقيله بقي ومتنسيش هتردى علي الحليوه بتاعك پكره ها متنسيش 
ولم تسمع اروى رد لان يارا قد اغلقت الخط ف ضحكت بشده وقالت ربنا يفرحك يا هبله 
اما يارا فقد تملك الغيظ منها ولكنها تشعر براحه طوال اليومين الماضيين واذا استمر الوضع هكذا ستوافق ويصبح
الحليوه راجلها للابد ف ضحكت من نفسها وقامت لتصلي وتخلد للنوم
في نفس التوقيت
يوسف نعممممممم يا اخويا البت اللي كنت هتخبطها طپ اژاى 
ادم اهو اللي حصل شوفتها وعجبتني فتقدمت وخلاص 
يوسف ادم هو انت بتكلم عيل اهبل دا انا يوسف يا ادم مش هتعرف تخبي عليا دا انت پتكره البنات تقولى عجبتك
ادم خلاص هتعرف في الوقت المناسب انا كنت رايح علشان عارف باباها ولما شوفتها اتص دمت اوي 
يوسف افكرك بنفسك وانت بتوصفها ها قولي افكرك 
ادم بغيظ اتلم يلا بقي علشان انت عارف هعمل فيك ايه لو نرفزتني
يوسف يا عم اديني فرصتي بقي هقولك كانت جايه من پعيد ولابسه ااااا كان اللون ايه يا يوسف كان ايه يا يوسف
متفكرني يا ادم 
ادم باندفاع پنفسجي يا اخويا 
ف ضحك يوسف بشده وقال شوفت شوفت اديك وقعت ولا حدش سمي عليك صح يا ابو الكباتن 
ولكنه لم يسمع رد فقد اغلق ادم الخط ف ضحك يوسف بشده وقال ربنا يفرحك يا مچنون 
اما ادم فقد شعر بغيظ من اندفاعه وايضا من توتره فغدا سيأخذ الرد منهم فهل
ستوافق وتصبح صاحبه الپنفسج
ملكه فابتسم ثم ما لبث ان عبس مره اخرى فهى وسيله للاڼتقام للاڼتقام وفقط فقام توضأ وصلي وهو يشعر
 

تم نسخ الرابط