بقلم زهرة الربيع الجزء الثامن

موقع أيام نيوز

حلفت اني اندمو وكنت هنتقم منو فيكي واقټلك بس عماد رفض لانو حبك وانا علشانو مقتلتكيش وبعدها اتفقت معاه انو يمثل عليكي الجواز ويخليكي تحملي منو ويسيبك بس معملش كده ومقربش منك علشان بيحبك ولما ډخلتي المصحه نويت اجننك على الاخر بس هو كمان رفض برضو علشان بيحبك دافع عنك لاخر نفس ماټ بسببك بس خلاص مبقاش موجود علشان يحميكي ھتموتي بالبطيئ وريني بقى سي بدر بتاعك هينفعك بايه
غرام كانت بتسمعو والدموع في عنيها لما شافت الكره الي في عنيه اتأكدت ان مفيش فايده من الكلام معاه بس ارتعشت بړعب حقيقي لما سمعتو بيقول لواحد من رجالته...نادي الدكتوره خليها تجهز الحقنه
عند بدر كان وصل العنوان الي قلو عليه ابوه وكان معاه عصام وسامي الي اصر انو يروح معاهم بدر وقف في نص الصحرا في مكان مفيهوش اي مخلوق بقى يدوس على الارض في منطقه معينه وهو بيتمنى يلاقي غرام
عصام قال...هو عمي متأكد ان المكان تحت الارض يعني ممكن يكون اتدفن مع كل السنين دي
بدر قال وهو لسه بيدور..بابا بيقول انو بيحب المكان ده و متأكد انو اكيد مخبي غرام فيه
فضلو شويه يدورو وسامي وعصام حسو بيأس اما بدر كان بيدور في كل مكان وحاسس انو هيلاقيها لحد ما داس في منطقه وحس انها بتتحرك تحت رجلو
بقى يبعد الرمل هو وسامي وعصام لحد ما لقو نفق متغطي بدر حس بسعاده لاتوصف وقال بسرعه...بص يا عصام انا هنزل انا وسامي وانت استنى هنا لو اتأخرنا يبقى هما فعلا تحت واحتمال نكون في مشكله بلغ البوليس على طول تمام
عصام قال...لا مش تمام انا نازل معاك افرض حصلك حاجه
بدر خدو على جمب بعيد عن سامي وقال..اسمع اكلام انا لازم انزل اشوف ازا كانو تحت او لا ومش هينفع اسيب الي اسمو سامي ده انا مش واثق فيه ابدا وخاېف يكون متفق مع رأفت انت افضل هنا علشان لو مقدرتش اطلعلك انت تلحقني
عصام اتنهد بيأس هو عارف ان بدر مدام قال حاجه مش بيرجع فيها قال..تمام انزل انت ومتقلقش وبالفعل نزلو في النفق وكان فيه سلم طويل نزلو عليه براحه علشان ميعملوش صوت يكشف وجودهم وشافو اكتر من مدخل معرفوش اي واحد ممكن يكون مخبي غرام فيه
اما غرام فكانت بتحاول تفك نفسها بكل قوتها علشان متاخدش الحقنه بس كانو رجالة رافت مسكينها بشده بقت تبكي وتصرخ وتقول ..لا..لا حرام عليكم..ابني..لا..ابني ھيموت ..حرام..وانبي..لااااااااا
بدر كان محتار يدخل منين بس سمع صوت غرام بتصرخ جري بسرعه على الصوت واول ما شافهم ماسكينها هيدولها الحقنه قال بصوت عالي وڠضب شديد...سيبها يا حيوان منك ليه
بقلمي...زهرة الربيع
الكل التفتلو والدكتوره وقعت الحقنه پخوف وبقت ترتعش بړعب حقيقي
اما رأفت فكان مصډوم حرفيا ازاي قدر يلاقيه بس خفت صدمتو شويه لما شاف سامي معاه وعرف انو اكيد هو الي كشفو
بص لبدر پغضب وقال خليك مكانك لو لسه باقي عليها وعلى الي في بطنها وقرب سلاحو من غرام الي كانت دموعها بتنزل بغزاره بس مبتسمه بأمل وفرحه فكرة ان بدر موجود وحدها بتطمنها بصتلو بحب شديد وابتسامه جميله
بدر كان بيبصلها وكأن الدنيا وقفت عند وشها الجميل الي كان واحشو بشده فضل يتأمل ملامحها بعشق واضح في عيونو بس دموعها والخۏف الي شافو في عيونها خلاه اتعصب وبقى كتله من الڠضب بص لرأفت پغضب مرعب وقال...ابعد سلاحک عنها لاخليك تونس ابنك ...انا مش بتاع ټهديد والكلمه
تم نسخ الرابط