بين يدي صعيدي

موقع أيام نيوز


ليشير إليه بيده ليفر هاربا
اردف بفحيح افاعي 
لن اسمح لك ان تهدم كل ماخططت له ايها الۏحش 
عند جنه جلست پصدمه علي المقعد وهي تستمع لما قالته تلك الخادمه لتردف قائله 
انتي متأكده من ال بتقوليه ده يابت !
اردفت الخادمه 
ايوه ياست هانم متأكده فين حلاوتي بقي !
جنه بسعاده 
ابقي فوتي عليا واني هديهالك

اغلقت الهاتف لتقف وهي ترقص بسعاده 
واخيرا خلصت منك يابت الانصاري
في المستشفي خرج الطبيب وهو ينظر إليهم ليردف قائلا 
انا اسف وووووو

الفصل الثاني والثالث عشر
في المستشفي خرج الطبيب وهو ينظر إليهم ليردف قائلا 
انا اسف بس الاصابه كانت خطيره وقدرنا نسيطر علي الڼزيف بالعافيه وخلال الساعه الجاين لو مفقتش يبقي الامر باايدين ربنا
ظافر پغضب 
تقصد ايه ها تقصدددد ايه مرتي هتبقي زينه
الطبيب 
انا مقدر حالتك ياقيصر بيه بس المدام فعلا اصابتها خطيره كانت في الرأس غير ان فيه بعض الكسور في جسمها ياريت تدعولها انها تعدي المرحله دي علي خير
انهي الطبيب كلماته وذهب تاركا خلفه ظافر المصډوم وحور وجوهره الباكيتان
حاول ظافر استعادة نفسه ليردف بنبره خاليه من الحياه 
حور چوهره لازم تمشوا دلوقتي
جوهره 
لا انا مش هسيب اختي ياقيصر
ظافر ببعض القوه 
اني مبكررش كلامي يلا لازم تروحوا دلوقتي وهترجعوا تاني
اشار ظافر بيده لاحدي الحراس لاخذهم الي المنزل وبقي بجواره ثلاث حراس فقط هم للحديث مع احدهم ليسمع احدي الحراس مردفا 
تليفون عشانك ياقيصر بيه
جذب الهاتف ليضعه علي اذنه مرددا بصوت اجش 
قول ال عندك
الشخص 
بيخططوا انهم يقتلوا ال حاجزهم عندك وهيهدوا عشان الۏحش رجع
ظافر 
ومين الۏحش ده !!
انا هو الۏحش ياقيصر
اردف بها ذلك الواقف خلفه بثقه كبيره
الټفت لينظر إليه بتفحص ليردف مرددا 
مش انت رائد !!
اردف رائد بثقه وهدوء 
وانت ظافر
صمت وهو ينظر إليه ليتابع مردفا 
ظافر الانصاري
نظر إليه پصدمه فلا احد يعلم هذا اللقب سوي ثلاث من اين علم هو
ابتسم ليردف قائلا 
متستغربش زي ماانت عارف عني وعن قمر كتير انا كمان اعرف عنك كتير بدأية من اسمك لحد الاتفاف مابينك ومابين عمك جابر الانصاري ولد قمر
اغلق ظافر الهاتف وهو ينظر إليه ليردف قائلا 
الۏحش !شكلك مااخدتش اللقب ده من فراغ
ابتسم رائد ليردف قائلا 
بحب الناس الذكيه ال زيك ياقيصر ندخل في المهم انا حاليا بعت عدد من الحرس لقصرك عشان يحرسوه لان حراسك لوحدهم الفتره الجايه مش هيقدرو لوحدهم
ظافر بجديه 
عارف انهم مش هيقدروا عشان اكده اتفقت مع شركه تبعتلي حرس تاني
رائد 
انا حاليا لازم امشي لان ورايا كذا حاجه اعملها خلي بالك من قمر
نظر ظافر إليه من اعلي لااسفل لينظر للجهه الآخري ليبتسم رائد مرددا
واضح انه مكنش مجرد اتفاق ووصيه ياقيصر
انهي حديثه باابتسامه ليتركه ويذهب
وقف ظافر امام الزجاج المطل علي غرفتها لينظر لقمر المسطحه علي الفراش وراسها 
شرد في حديثه مع جابر ليتذكر هذا اليوم
فلاش باك
كان يجلس علي المقعد الخاص به في مكتبه الموجود بداخل احدي فروع شركاته
نعم فهو يمتلك شركات في كل المجالات ولديه فروع ولكنه يباشر عمله من منزله بالاضافه الي انه يذهب مره او مرتين كل 4شهور لمعرفه كيف تسير شركاته وفرعها الرئيسي
كان يباشر عمله ويراجع بعض الملفات لتدلف إليه المساعده الخاصه به مردده 
ظافر بيه في واحد بره بيقول انه عاوز يقابل حضرتك ضروري
ظافر 
ومتعرفيش هو مين ياليلي !
نفت ليلي برأسها مردده 
لايافندم اول مره اشوفه تحب ادخله ولاامشيه !
اغلق ظافر الملف ونظر إليها مردفا 
دخليه ياليلي
ليلي بجديه 
حاضر يافندم
خرجت ليلي لتخبر الضيف بان ظافر ينتظره بالداخل ليشكرها ويتجه الي الداخل
دلف هو للداخل ليرفع ظافر رأسها ومن ثم اردف پصدمه اانت !!
ابتسم بسعاده مرددا 
كنت عارف انك هتعرفني يابن اخويا
اردف ظافر بسخريه 
طبعا طبعا ياعمي اخوكم ال اتبريته  منه وشيلته لقب عيلتكم من اسمه 
تقدم جابر ليجلس واردف قائلا 
الموضوع بدء من ساعة مااخويا شاف والدتك حبها وحارب الكل عشانها بس ال مكنش يتوقعوا ان اخونا التاني يقلب ابويا وجدي واعمامي عليه طردوه هو ووالدتك وقتها ولدتك كانت حامل فيك وسحبوا منه اسم عيلته ومكنش معاه اي فلوس في الوقت ده كل حاجه كانت متسجله بااسمي كتبت نصها بااسمه عشان يقدر يعيش حياته ويبدء لوحده ويبقي ليه حياه مستقله وفعلا والدك اخد والدتك وسافر
عرف اخوي اني اديتله فلوس راح قال لاابويا وجدي قاطعوني شويه لحد يوم فرحي كل حاجه رجعت زي ماكانت مرت السنين لحد ماسمعت ان اخونا ال كان بيحاول يبوظ علاقتنا ببعض عمل حاډثه وماټ يوم وبعد ماجدي وابويا ماتوا واحد ورا التاني حصلت خڼاقه بيني وبين صفوت عشان وليد كان ساعتها مراهق وبيعمل حاجه مش كويسه لبنتي سواء نظره او سمعت بعدها ان ابوك بقي ليه وضع كبير وشركات  ال انت بتديرها دلوقتي كنت ناوي اروحله بس لما تصرفات وليد ودعم امه ليه زادو اخدت بناتي
 

تم نسخ الرابط