رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي الجزء الاول
المحتويات
تم سك به وهي تقول بابتسامة
ماحدش هيسندك غيري يا ابو حياة هيفضل كتفك في كتفي العمر كله
تنهدت حياة بعمق ودلفت خلفهم الټفت شقيقتيها تعانق والدهم بفرحة تركتهم حياة بارهاق وولجت إلى غرفتها لا تريد أن تحتك بسراج فهي على علم بأنه شريك سليم بكل أعماله المشپوهة.
ودع سراج جدته واستقل سيارته ليعود إلى القاهرة وهو عازم الأمر على الحديث مع سليم فهو يعلم بأنه يخفي علي شيء وهذا الشيء متعلق بحياة ويريد معرفة الأمر..
تنهد بضيق وهتف قائلا
فريدة دي مشكلة
لاحت ابتسامته وهو يتذكر ملامح وج هها البريئة وحجابها الرقيق وشخصيتها المختلفة عن شقيقتها فهي ذات ح س فكاهي ورغم حزنها وما تمر به إلا أنها خلقت جو من البهجة والمرح بينهما كما أنها ودودة في التعامل يبدو بأنه سيأخذ بنصيحة جدته ويفكر في إمر ارتباطه..
شعرت بالوحدة وعادت منطوية على نفسها حزينة لم تجف عيناها عن سيل الدموع
دلفت الخادمة غرفتها وهي حزينة على حالها جلست بجوارها على الفراش وظلت تم سد على ظهرها بحنو وقالت
قومي يا بنتي ما تسببس نفسك للحزن يا حبيبتي اسمعي مني يا نور اتخلي عن عنادك ده وارجعي بيت جو زك
أيوة زي ما سمعتي أنتي وأسر مالكمش إلا بعض وهو على قد جرحه منك بس بيحبك ارجعي يا بنتي وصفي أي خلاف بينكم وابدءو صفحة جديدة ونقفل الماضي عيشي يا بنتي حياتك وافرحي الدنيا مش مستاهلة لحظة زعل نفضل نبكي عليها الباقي من عمرنا
كفكفت دموعها وقررت أن تفعل ما املته عليها الخادمة سوف تعود إلى
أبعادها عنه.
نهضت من فراشها وقررت أن تتهيء للذهاب الى منزلها وستنال من كل من يقف بوج هها
فتحت
خزانة الملابس وانتقت ثوب ازرق غامق وانتعلت حذائها ذو الكعب العال ووقفت أمام المرآة تمشط شعرها ثم تركته خلف ظهره ووضعت وشاح حريري بلون السماء على عنقها ثم غادرت غرفتها وودعت الخادمة واعطتها مظروف به مال خاصتها لكي تدبر حالها ثم غادرت الفيلا تستقل بسيارتها متوجها إلى فيلا السعدني..
لحظات معدودة وفتحت لها الخادمة وعلى ملامحها الصدمة
في ذلك الوقت كانت خديجة بغرفة المائدة وسليم يجلس جانبها يتتظرون شقيقه وزو . جنه
فقد كان أسر يهبط الدرج ويضع ذراعه يحاوط به الفتاة وعلى رثغهما ابتسامة صافية
تبادلات النظرات بينهما لم تقدر على التفوه بكلمة فالصدمة ألجمت لسانها أما عن أسر فلن تقل صدمة عن صډمتها ترك ميلانا وهبط الدراجات المتبقية سريعا ووقف أمام نور يمد ي ده يصافحها بهدوء وخرج صوته الهادئ يعزيها في فقدان جدها
البقاء لله يا نور
نظرت لي ده ثم رفعت انظارها تنظر لعيناه باشتياق لم تجد نفسها بحاجة إلا لض مة من ذراعيه تريد أن يحتويها داخل قلبه يغدقها بحنانه
عانقته بقوة ونست تماما أمر الفتاة أنسابت دموعها وهي باحضا نه همست بصوت منكسر
ماتسبنيش يا أسر أنا وحيدة من غيرك أنا اسفة أن جرحتك وزعلتك مني ڠصب عني صدقني أنا ما اقدرش ابعد عنكحياتي كانت واقفة من غيرك
لم يبادلها العناق كان واقفا كالجليد شعرت بجموده ابتعدت عنه وتطلعت لعيناة الدافئة لعلها تجد تلك النظرات التي فقدتها ولكن رأت داخلهما الغموض فلم تعد نظراته كا الكتاب المفتوح تعلم كل ما بداخله من مجرد نظرة ماذا حدث وماذا فعلت لتجد تلك النظرات الجامدة
كانت ميلانا بموقف لا تح سد عليه وهي ترا زو .جها باحض ان زو. جته الأولى
أتت خديجة وسليم في ذلك الوقت وهتف سليم ببرود
أهلا يا نور
ثم أردف قائلا بمكر وهو ينظر لميلانا
مش تباركي لأسر أتج وز ميلانا
وقعت الكلمة عليها كالصاعقة وتبادلت النظرات بينهما ولم تعد لديها قدرة على تحمل تلك الصدمة خارت قواها وفقد وعيها قبل أن يرتطم ج سدها بالارض حاوطها أسر من ظهرها وهتف مناديا بقلق وهو يربت بأنامله على وج نتها برفق
نور ... نور
اقتربت منهما خديجة بقلق وتطلع بأعين أسر بحزن ثم قالت
خد مراتك طلعها اوضتها واطلب لها دكتور يجي يشوفها البنت لسه ما فاقتش من صدمة مۏت جدها وانت كملت عليها
حملها برفق وصعد بها إلى غرفتها أراح ج سدها بالفراش ولحقت ميلانا به ظلت جوارها وهتفت بأسر قائلة بقلق
أسر كرمالي ممكن تتصل
متابعة القراءة