رواية ملجئ العشق و الحياه بقلم أية محمد البدري
المحتويات
فارس
فارس فهم موقفه و سابه لوحدوا لكن كان يراقبه من بعيد و كما توقع فورا خروجه خرج طارق ايضا و استقل سيارته و اتجه بها لمنزل والده
ظل كثيرا بالداخل و خرج بعد مده طويله و من هيئته علم انه ڠضب اكثر بالداخل ذهب فارس ورائه
في سيارة طارق يتكلم في الهاتف ايوا يا هيثم يعني اعمل اي دلوقت
و في هذا الوقت للاسف لم يستطيع طارق الرد لان سيارته قد قلبت علي الطريق و لحقت به سياره فارس ايضا
عند هيثم الو الو طارق
شهد بأستغراب في اي مالك
هيثم بقلق ى
انا هلبسو انزل خلي بالك من نفسك او اقلك البسي يلا هاخدك تروحي لابوكي مش انتي عاوزه تروحيله
هيثم لم يفهم قصدها لا ليه و زعلان ليه
شهد بدموع علشان لسه مخدتش حقوقك مني
هيثم پغضب من غباء زوجته قومي يا بنت الجذمه البسي خليني اوديكي لابوكي جايه بعد 6 شهور تفتكري ان انا ليا حقوق قومي يا شهد بلاش عبط
شهد بحزن يعني مش زعلان
هيثم انا راضي ذمتك انا لو زعلان هتعامل معاكي كده
هيثم بنفاذ صبر قومي يا شهد خليني اوديكي لابوكي علشان بالله كلمه كمان و هنسي اني ظابط هنسي اني متربي قومي يا بت متنرفزيش امي
دق دق
شهد بأستغراب ده مين الي جي دلوقت ده
هيثم بعدم اكتراث معرفش شوفي مين
شهد فتحت الباب و اردفت بفرحه ماما ازيك
خرج هيثم و نظر لأمه و هي بادلته النظر الغير مفهومه
فلاش باك عندما كانت شهد هاربه من هيثم في اسكندريه
هيثم في منزل والدته
صباح و هي مراتك دي هترجع امتي
هيثم معرفش يا ماما
صباح هيثم هو شهد عندها مشكله في الخلفه
هيثم و انتي مش طايقاها ليه
صباح و هي تمد له الهاتف الخاص بها علشان ده .... اتبعتلي الفديوا ده و بعد
متجوزتوا الفديو .. بتاع معتصم لشهد و دلوقت يا اما انت كنت عارف من قبل متتجوزها انها مش بنت بنوت او البت سايقه الهبل علي الشيطان و انت لحد دلوقت
لم يصدم هيثم كثير و لكنه ڠضب جدا
صباح شكلك كنت عارف ياابن بطني
هيثم ماما بعد اذنك
صباح پحده ولا ماما ولا مش ماماطلامه انت قابل الوضع ده فأنتا حر .... هيثم .. انا متأكده انك كذبت عليا في شهر العسل وانت لسه شهد اقسم بالله ادامك من هنا لاسبوع و بعد الاسبوع ده قاعدالك في البيت و موريه مراتك دي شغل الحموات الي علي حقه لحد مهي بنفسها تطلب الطلاق انا بجبلك من الاخر علشان مبعرفش اخبي انا اصلا من يوم الفرح و انا مش طايقاها
باك
هيثم بهمس احي هو الاسبوع خلص
شهد بترحاب ازيك يا طنط
هيثم ازيك يا ماما
صباح بحب لابنها ازيك يا حبيب ماما
شهد بفرحه عندما رأت شنطة مع صباح اي ده انتي هتباتي معانا يا ماما
صباح عندك مانع يا حبيبتي
شهد بسرعه و فرحه اطلاقا دنا فرحانه اوي انك هتعودي معايا يا ماما
صباح رق قلبها قليلا لكن بلاش ماما دي
شهد ادايقت بس حاولت متبينش علشان هيثم ميزعلش
و هنا هيثم ادخل شوشو يلا اطلعي البسي علشان تروحي لباباكي
شهد بأعتراض لا و هنسيب ماما هنا
صباح و ماله يا حبيبتي ده بيت ابني اي يعني لو فضلت فيه لوحدي
شهد بزعل من تفكيرها لا والهي مش قصدي
صباح بعدم اهتمام لو عاوزه تروحي لأبوكي روحي
هيثم پغضب و صوت عالي شهد .. يلا علي فوق البسي انا مش فاضي
طلعت شهد و هي كاتمه شهقات دموعها التي لمحها هيثم في عيونها
صباح اي مش طايقني ولا اي
هيثم ببرود لا براحتك ده بيت ابنك زي مانتي بتقولي بيت ابنك الي انتي جايه و ناويه تخربيه بصي يا ماما انا شهد مش هلاقي زيها طيبه و علي نيتها و عفويه و للعلم بتحبك بلاش تكرهيها فيكي لو سمحتي و يا ريت متكلمهاش في حاجه
صباح بأعتراض و لو انا
متابعة القراءة