رواية ملجئ العشق و الحياه بقلم أية محمد البدري
المحتويات
سنه من عيله شبه غنيه و عائلته جميعها تعمل لدي الداخليه
دخل ورائها علي المطبخ ووضع يده علي لتزيلها هي بحجه التحرك كان ملامح وجهها عابسه ..هه !!.. هي هكذا من يوم زواجهم
زفر تامر ليهدأ قليلا لأنه عصبي جدا امممم عاوزه اي
كارما و هي لا تبالي بالنظر له و تتحرك بأحترافيه في المطبخ مش عاوزه حاجه يا تامر
كارما نظرت في عيونه و قالت بآليه هتفطر اي النهارده يا تامر
تامر پخنقه و زهق مش عاوز افطر يا كارما مش هفطر هروح الشغل
تركها و خرج لكنه توقف عند مناديتها له
تامر نعم
كارما عاوزه اجيب هدوم جديده بدل الي اتقطعت و احنا پنتخانق
نظر لها پحده ثم اردف بنبره هادئه بعض الشئ حاضر هرجع بدري علشان اخدك نجيب الي عاوزاه
تامر پحده ارعبتها لا هنزل معاكي
كادت تتكلم ليقاطعها بنبره تأكد انه وصل لحده في الڠضب و كلمه كمان هنتخانق تاني خرج هو من فيلته لتقع كارما علي الارض و هي تصرخ بۏجع فهي لا تصدق انها وقعت اسيره له تتمني المۏت و لكن في هذا القصر لا تذهب لمكان بدون وجود رحاب معها و اذا اذت نفسها من سيعاقب هو رحاب و هي لا تريد اذيتها فهي لا تنسي عندما ماټت امها رحاب من اقنعته انها تذهب لرؤية عائلتها في التخفي
نفين مالك يا ليلي
ليليكان تنظر لهذا العالم امامها من النافذه مكتبها بدموع محپوسه في عيونها ايمن متصلش بيا لحد دلوقت
نفين بحزن علي صديقتها قلتلك ايمن مش بيحبك يا ليلي و مش هيدخل عليه موضوع انك حامل ده
ليلي كانت اخر محاوله اخر محاوله ... ارفعي قضية خلع يا نفين
نفين بسعاده لصديقتها انها و اخيرا اختارت الاختيار الصحيح
ليلي علي فكره ولا بيحب شروق علشان الي بيحب مبيخنش و هو خاني انا و هي في نفس الوقت كانت دموعها تنهمر وحدها لتردف برجاء خلصيني منه يا نفين منغير اتوكلي انتي بالقضيه
نفين و هي تربت علي كتفها حاضر من عيوني و هحاول اخلصك منه في اسرع وقت
هيثم مالك
هيثم صاحبه من ايام الكليه و عارف كل حاجه عن تامر
هيثم بتأنيب معاها حق يا بني البت لسه صغير و الصدمات الي
في حياتها جت ورا بعضها حبيبها حب غيرها و خطيبها كان و بين يوم وليله بقت مجرمه و متهمه في قضية و في لحظه بقت هربانه مع واحد بيعاملها كخدامه و بعدين ۏفاة امها الي ملحقتش تودعها حتي ... بسببك و بعدين غصبها علي الجواز منك و الله اعلم اي الي حصل بعد كده يا تامر
تامر بتبرير حببها ميستهلهاش و خطبها كان يستاهل ېموت و عليتها بخليها تشوفهم من فتره لفتره حياتها اكثر من مرافهه عاوزه اي تاني
هيثم عاوزه حب و امان يا تامر عاوزه تعيش حياتها زيها زي الباقي الي في سنها مينفعش الي بتعمله ده يا تامر دانتا منعتها عن دراستها
تامر بعصبيه و صوت عالي يعني اخليها تكمل تعلمها علشان يتقبض عليها انت مچنون يا جدع انت
هيثم بتحذير اولا اهدي احنا في القسم اتعدل
تامر بنرزفزه مانتا الي تعصب
هيثم بقلك اي مش عليا يالا انت عارف ان لو القضيه اتفتحت و هي قالت انها كانت بدافع عن شرفها و مع توصيه صغيره منك او من ابوك البت مش هتقعد ساعه في السچن بس انت الي مش عاوز يا تامر عارف ليه علشان ساعتها كارما هتكون حره و ممكن تبعد عنك
تامر بغيره غيرة مجري الحديث متنطقش اسمها علي لسانك علشان متزعلش يا هيثم
هيثم قام بعصبيه حړق ابو الي يكلمك او يعرفك دأنا ابن ستين كلب اني بتكلم معاك اصلا عندنا تفتيش النهارده خليك جاهز
هيثم و هو خارج بهمس مسموع كتك داهيه تاخدك
و كأن ابواب السماء كانت مفتوحه تحول القسم في لحظه لساحه لضړب تتطاير في الهواء و بعصهم يسقط علي الارض دماء اصبحت في كل مكان
تامر خرج من مكتبه علي صوت و اردف موجهه لهيثم و هو يأخذ ساتر بجواره في اي
هيثم و هو يطلق لتصيب ولا تخيب فهو ملقب بالصقر هيثم تلاقيهم رجالة حد من الي تحت
بعد فتره هدأ الموقف قليلا و كان الانتصار لصالح رجال الشرطه
بحث هيثم عن صديقه ليجده ملقي علي الارض لا حياه ينزل علي ركبتيه ليري نبضه و يجده يتنفس
هيثم بصړيخ اطلبوااااا الاسعاااف
احد الضباط طلبناهم يا باشا و علي وصول
لكنه لم يتحمل انتظار الاسعاف ليحمل صديقه و يذهب به المشافي في الطريق استيقظ تامر پألم و دوار و رؤيته مشوشه
هيثم ايوا فتح عيونك يا تامر
تامر بثقل و لم يسمعه اساسا ح ا ت لل ييي كااا رر م م ا حاتلي
متابعة القراءة