رواية مكتملة بقلم آيه محمد
المحتويات
كمان ي فرح..
بعيدا في قرية ياسر في بيت خياطة القرية.. الشابة اللي قافله علي قلبها بالمفتاح و القفل و رافضه عاشق مستنيها...
كانت قاعده قدام مكينه الخياطه بيتظبط هدوم ف جه عبدالله أبوها جمبها و في ايده كوبايتين شاي و كيك..
عبدالله دوقي و قوليلي رأيك!
زينة أحلي كيكه دي ولا اي!!
عبد الله هتفضلي قافله قلبك لحد أمتي ي زينة البنات..أنسي ي بنتي اللي حصل مش كل الناس زي بعضها..
عبدالله أنتي لسه صغيرة.. صبيه في بداية عمرها لسه الحياة قدامك محتاجة سند.. أنا مش هعيش معاكي العمر كله..
زينه ربنا يديمك ليا..
عبد الله فكري ي زينه.. فكري ي بنتي ياسر راجل محترم و طلبك أكتر من مره.. عيشته مرتاحه و أهلك ناس محترمين..
زينة ب شرود و لما يعرف اللي حصل!
عبد الله يبقي نصيبك و مكتوبك و ربنا هيعوضك ب اللي أحسن منه بس متسديش الباب كدا..
عبد الله الحمد لله ربنا يهديكي.. ي رب يجعله من نصيبك ي زينة البنات...
عبد الله خرج و زينة مسكت صورة علي موبايلها و همست كنت محتجاك معايا دايما..
......................
تاني يوم...
قاسم كان واقف قدام مرايته بيظبط الجرافت و هو بيتكلم فيديو مع خالد أخوه...
قاسم مش هيرجع غير لما يبقي كويس ي خالد..
خالد مهو هيبقي كويس لما يرجع..
قاسم مين قال كده.. دا انت اللي بتقول كدا..
خالد والله انا اللي معاه و انا اللي عارف حالته..
قاسم و انت مفكرني مش متابع اول ب اول مع الدكاترة نفسهم و مع المستشفي!!
خالد هي ماټت ي قاسم! ماټت صح
قاسم مش لاقيها و مش عارف..
قاسم اوعي تقول كدا قدام اخوك!
خالد مقولتش.. انا كنت بتمني انك تلاقيها لعل وجودها يكون مفيد لاخوك و يخرجه من الحالة دي بس للأسف..
قاسم الله أعلم هي فين و حالتها اي!
خالد الڼار دي اللي عملها أبوك و مش هتنطفي غير لما تلاقيها...ي رب بس تكون عايشه..
قاسم ان شاء الله عايشة وهلاقيها.. متقلقش.. بص أفتح كدا موضوع انكم تيجوا مصر قدام فارس و لو لقيته استجاب هرجعكم... بس خالد رجعتوا او فضلتوا عندكم ابوك ميعرفش عنكم حاجه...
قاسم ماشي سلام خلي بالك من نفسك..
قاسم كان عنده إجتماع الساعة 10 مع شخصيه مهمه و معاه ياسر و فرح و أتناقشوا في أوضاع الشركه و الاجتماع أنتهي لصالحهم...
قاسم ي ساتر تلات ساعات بيتكلم اي دا!!
ياسر الحمد لله بس ان الاجتماع دا جه بفايده..
فرح فاضل البنوك.. لو قدرنا نقنعهم يطولوا فترة السداد شوية هنبقي حلينا 75 في المية من المشكله..
ياسر تليفونه رن قبل م يرد علي قاسم.. كانت دعاء اخته...
دعاء عندي ليك خبر حلو.. بس بالمقابل هتجيبلي هديه حلوة و انت جاي!
ياسر ماشي.. حاجة اي بقي..
دعاء بيقولوا كدا الأستاذ ياسر هيبقي عريس..
ياسر اخلصي ي دعاء متنقطنيش...
دعاء هتروح تتقدم لزينة لما تيجي من سفريتك...
ياسر بجد! يعني هي وافقت..
دعاء وافقت انك تروح وتقعدوا بقي تتكلموا.. انت وشطارتك بقي..
ياسر بس في امل.. ي شيخه دي طلعت روحي معاها...
دعاء ي حبيبي ان شاء الله ربنا يجعلها من نصيبك... يلا سلام بقي عشان خطيبي بيرن عليا..
ياسر بغيرة ماشي ي بتاعت خطيبك ابقي خليه ينفعك..
دعاء ماشي يلا باي...
ياسر اه ي حيوانه!!
ياسر قفل المكالمه معاها وهو مش مصدق ان زينه أخيرا هتدي فرصه للموضوع...
ياسر بفرحه لا في المناسبة دي بقا انا عازمكم علي الغدا برا مش في الفندق...
فرح م تفرحنا معاك طيب...
ياسر هخطب..
فرح اي دا ألف ألف مبروك..
قاسم مبروك ي ياسر..
ياسر الله يبارك فيكم يارب عقبالك ي فرح عقبالك ي قاسم..
قاسم بص لفرح و ابتسم بخفوت و رد..
قاسم قريب إن شاء الله...
فرح أتوترت لانه أكتر من مره بتحس انه بيوجه كلامه ليها... حاولت تخفف التوتر بكلامها مع ياسر..
فرح واسمها اي بقي!!
ياسر زينة...
قاسم بص لياسر بعد الإسم لغبطه و بدل م كان حاطط تركيزه مع فرح اللي كان تقريبا بيلمحلها انه هيتقدملها.. چرح حبه القديم لزينة اتفتح من تاني..لمجرد ذكر بنت تانيه شايله نفس اسمها...
فرح طب م توريني صورتها..
ياسر مش معايا أكيد..يلا اختاري انتي ي فرح مكان نتغدي فيه..
فرح ماشي.. يلا بينا...
لمدة تلات أيام.. فرح كانت متلغبطة بسبب تلميحات قاسم اللي بجد بينوي انه يتقدملها...
و قاسم اللي كان متوتر.. هو مش عاوز اي حاجه غير انه يحس ان الحمل دا اتشال من علي كتفه و يعوضها هي و أهلها و يعاملها كويس..
بس خاېف من رد فعلها بعد كدا بس شئ جواه بيقوله انه هيقدر يقنعها...
و ياسر اللي كان بيعد الساعات عشان سفريتهم تخلص و يرجع تاني لقريته...
في الليله الرابعه من أسبوع المؤتمرات.. قاسم خرج من أوضته و هو لابس لبس بيتي تيشرت و بنطلون و خبط علي فرح في اوضتها.. كان الوقت متأخر مفيش قدامها غير اسدالها لبسته و خرجت...
فرح في حاجه ي مستر
قاسم بتوتر عاوز رقم عمتك..
فرح عمتي ليه!!
قاسم بتوتر عاوز اتجوزك ي فرح...
و يتبع ..
إبن_صاحب_الشركه
حكاية_فرح
بقلمي آية محمد عامر آية_عامر
متنسوش اللاف ..Part 7
قاسم بتوتر عاوز اتجوزك ي فرح...
فرح عينيها وسعت وبصتله پصدمه كبيره و هو بعد عنها كام خطوه و بيبصلها ب توتر.. فجأة قفلت الباب في وشه وهي مش مستوعبه و راحت لسريرها.. حست أنها بتتخيل و أن اللي حصل دا مش حقيقي.. غمضت عنيها و نامت بسبب تأثير حباية المنوم اللي بتاخدها من بعد حكاية أختها..
قاسم حس بالإحراج و الڠضب في نفس الوقت ولكنه تدارك الموضوع و أن الخطأ خطأه هو
لأنه فاجأها.. رجع لأوضته و أتصل علي زياد..
قاسم زياد أنا طلبت إيديها
زياد يخربيتك لزق كدا! مش قولتلك تخليها تحبك الأول!
قاسم بضيق أنت عارف ي زياد أني مليش في الجو دا.. نفترض حبتني و حصل اي حاجه و مكناش لبعض هبقي جرحتها الأحسن أني أدخل البيت من بابه أنا هاخد رقم عمتها و أطلب إيديها رسمي..
زياد طب هي قالتلك اي!
قاسم قفلت الباب في وشي..
زياد اه م طبيعي.. بص ي قاسم أنا هجيبلك رقم عمتها و أعمل بقي اللي أنت شايفه..
قاسم ماشي ي زياد سلام..
زياد سلام...
قاسم قفل المكالمه و فضل يفكر في الموضوع لحد ما راح في النوم...
تاني يوم مكانش في شغل و فرح قضت يومها كله في أوضتها و في البلكونه بتتفرج علي البحر.. و هي مقتنعه أن موقفها مع قاسم كان حلم!!
فرح في نفسها حبوب المنوم هتخليني أحلم بالهطل دا بعد كدا ولا اي!!
طول اليوم في أوضتها و بالرغم من أنها متقينه بأن اللي حصل دا ي أما هلوسة أو حلم بسبب الحبوب المنومه إلا أن مواجهتها لقاسم و كلامها معاه في اليوم دا كان هيبقي صعب بالنسبالها...
عند قاسم...
قاسم يعني هو فعلا مسك ورقة و قلم و كتبلك كدا!!!!
خالد
متابعة القراءة