رواية مكتملة بقلم آيه محمد

موقع أيام نيوز


الصبح في الفول..
فرح بضحك حاضر هي هالة اللي بتغريني..
قاسم أنا في حياتي مشوفتش زيها تخيلي أبقي داخل الشركه و يقابلي ريحه الفول والبصل والمخلل و مستغربين الشركه بتخسر ليه.. أكيد العملاء بيفكروه محل فول و طعميه...
فرح بضحك طب بس بقي عشان دي صاحبتي و ممكن أقولها عليك..
قاسم هتفتني علي خطيبك!
فرح بخجل أنت لسه مش خطيبي..

قاسم بإعتبار ما سيكون يعني..
فرح طيب تصبح علي خير..
قاسم و أنتي من أهل الخير ي فرح..
فارس عرف أن فرح وافقت علي قاسم... كان بيفكر اللي بيحصل دا صح ولا غلط..
فارس في نفسه فرح متعرفش أن غرام مكانش ليها ذنب في كل اللي حصل.. فرح لازم تعرف أن اختها ملهاش ذنب و أنها بريئة و أبوها لازم يعرف أن بنت كانت محترمه.. 
كانت أكتر بنت كويسه عرفتها في حياتها.. اول م شوفتها حسيتها مختلفه عن الأشكال اللي كنت بشوفها.. و لما قابلتها في الكافيه حسيت ان هي دي اللي ممكن اكمل معاها حياتي... 
مكنتش شايف نفسي ان.. ان واحد مدمن زيي مكنش ينفع لبنت زيها..
فلاش. بااااك...
علي الواتس..
فارس طب ينفع يعني تليفونك دا يكون ناقصه رقمي!
غرام بصت علي الرسالة اللي جتلها من رقم غريب و بعدين بصت علي الصورة الشخصيه و عرفته..
غرام الجملة دي كفيلة تخليني أعمل بلوك..
ضحك ضحكه خفيفه و رد عليها..
فارس طب أستني بس..
غرام حضرتك عاوز مني اي! م تجيب من الأخر..
فارس حاضر هجيب من الأخر.. عاوز أتعرف عليكي..
غرام لا مبتعرفش علي حد شكرا..
فارس لحظه ي غرام.. أنا مش مراهق ولا عيل أنا فعلا عاوز أتعرف عليكي و اعرفك...
غرام ليه! مش فاهمه يعني..
فارس مش عارف شدتيني أول م شوفتك...
غرام طيب ي أستاذ فارس الكلام دا لا يصح ابدا.. لا دين موافق عليه ولا مجتمع و انا أخلاقي متسمحليش أتكلم مع حد غريب او اتعرف عليه.. انا كمان مش مراهقه ولا عيله و دا يخليني أرفض اللي حضرتك قولته...
فارس بس أنا مش هيأس علفكرا..
غرام هتيأس عشان هعملك بلوك..
بااااااك...
فارس وقف و اخد تليفونه و خرج و هو من جواه أخد قرار مهم...
فراس في نفسه فرح لازم تعرف كل حاجه و دلوقتي..
ويتبع.. 
بقلمي آية_محمد_عامر 
حكاية_فرح
إبن_صاحب_الشركه...
ي تري فارس هيقول اي بالظبط و ي تري فرح هيكون موقفها اي!
رأيكم و مننساش التفاعل فارس في نفسه فرح لازم تعرف كل حاجه و دلوقتي..
وقف علي الطريق يوقف تاكسي لحد م لقا موبايله بيرن و كان قاسم.. قفل الخط و قفل موبايله و بعدين وقف للحظه يفكر..
فارس طب و قاسم أحتمال كبير يكون بيحب فرح لأن متأكد ان قاسم عمره م هفكر يرتبط بواحده إلا لو ليه مشاعر ناحيتها...
لا لا.. كفاية.. كفاية اللي هو مر بيه قبل كدا.. مش هسمح ان دا يحصل تاني ولو حكمت ابعد خالص عنه هعمل كدا...
فارس رجع بخطواته للعمارة مرة تانية و طلع الشقة.. أول م فتح الباب كان قاسم لسه هيخرج..
قاسم انت كنت فين و مبتردش علي تليفونك ليه!
فارس قاله أنه كان بيتمشي بلغة الإشارة و بعدين ساب قاسم و دخل أوضته...
تاني يوم في الشركه... 
الكل أجتمع علي صوت ياسر بيزعق بصوت عالي و دا شئ غريب لأنه عمره م عمل كدا... 
فرح و هالة و داليا راحوا ناحية مكتبه و لما ملقوش علا علي مكتبها عرفوا أنه بيزعق لها... 
قاسم كان لسه داخل و ملقاش حد في الإستقبال و معظم الموظفين مش علي مكتبهم.. و بعد م سمع الصوت راح لمكتب ياسر..
قاسم في اي!!! اي اللي بيحصل هنا!
هالة مستر ياسر بيزعق ل علا وطردني لما دخلت..
قاسم پغضب طردك!!
قاسم دخل للمكتب ولقي ياسر وهو بيزعق ل علا و موقفه قدامه زي التلميذه..
قاسم في اي!! م تقوم تاخدها قلمين أحسن..
ياسر پغضب في ان هي رمت ورق مهم بالنسبالي.. أهم منها شخصيا..
قاسم بصوت عالي اهم منها ليه! أنت تعاملها بكل أدب و إحترام هنا... غلطت في شغلها يبقي في ملف بتاعها يتحطلها لفت نظر بس قلة قيمة و معاملة زي م تكون عبده عندك! انتوا هنا بتشتغلوا سوا ملكش اي حق تزعقلها بالإسلوب دا!
ياسر بهدوء معاك حق أنا غلطان.. بعد اذنكم..
ياسر خرج من المكتب و سابهم و كأنه مش مهتم بوظيفته اللي ممكن يخسرها.. قاسم بص لعلا اللي كانت بټعيط من زعيق ياسر و بعدين بص لأصحابها..
قاسم بهدوء خديها ي فرح وخليها تغسل وشها وتهدي..
فرح حاضر.. تعالي ي علا..
قاسم لحظه.. الكلام اللي اتقال دا للكل اي مدير قسم هيفكر أنه يعلي صوته علي السكرتيرة اللي شغالة معااااه هيتعرض للرفد.. أظن كلامي مفهوم ي جماعه.. أحنا بنشتغل سوا مفيش حد أحسن من التاني..
فرح أخدت علا و خلتها تهدي بعد م قاسم راح لمكتبه...
فرح اي اللي حصل خلاه يزعق بالشكل دا!
علا رميت ورق مهم.. تقريبا ورق شخصي و قال انه كان فيه صور في قلب الورق دا و مش عارفه ازاي مخدتش بالي منهم...
فرح معلشي ي حبيبتي كل مشكله وليها حل... اهي هاله جت.. كل دا بتجيبي مايه..
هالة مستر قاسم خرج من الشركه..
فرح راح فين دا لسه جاي!
هالة مش عارفه والله...
قاسم كان خارج من الشركه يشوف ياسر لقاه قاعد علي الرصيف و هو متضايق و عنيه بتدمع... 
قاسم قعد جنبه لأنه كان حاسس أنه فعلا فيه
حاجه كبيرة.
قاسم اي اللي حصل ي ياسر..
ياسر بدموع كنت بستخبي في البيوت و أنا بصورها وهي بتتمشي علي الطريق.. 
كانت بتقعد في وسط الزرع و تغني و تتصور..
قاسم ب ابتسامه بتحبها اوي كدا!
ياسر أوي.. زينة البنات زي م ابوها بيناديها.. كانت عايشه هنا في القاهرة و من كام سنه جت البلد و كنت في أجازتي لما شوفتها.. و من ساعتها و عيني مشافتش غيرها و تقريبا من وقتها بقيت انزل البلد عشان أشوفها.. كان قلبي بيرجف لما أتقدمتلها و يمكن لحد دلوقتي لسه بيدق بسرعه من ساعه م وافقت..
قاسم طب ي عم مهي وافقت اهي و هتتصوروا بدل الصورة ألف... مليون مبروك ي ياسر..
ياسر الله يبارك فيك.. الفكره ان الصور دي غالية اوي علي قلبي.. و بتفكرني بكل مره شوفتها فيهم.. أنا طبعتهم عشان احطهم في شقتنا و تبقي ذكري حلوة..
قاسم يعني معاك نسخه ع التليفون..
ياسر اه معايا...
قاسم يعني انت زعقت ل علا و طلعت عينا كلنا وأنت معاك نسخه تانيه... تصدق بالله انت محتاج تترفد..
ياسر انا كدا كدا كنت هقدم استقالتي..
قاسم ليه ي أبني حد داسلك علي طرف..
ياسر لا م أنا كنت متضايق من اللي حصل بس خلاص بقي..
قاسم طب بص هي رمتهم امتي!
ياسر النهارده لسه..
قاسم طيب هتلاقيهم في باسكت الژبالة الكبير اللي ورا المبني..
ياسر بجد.
قاسم ايوا غالبا.. تعالي نروح نجيبهم..
ياسر وقاسم راحوا ولقوا العامل بيجمع الاكياس اللي مرميه...
قاسم الاكياس دي لسه خارجه م الشركه النهاردة!!
العامل ايوا ي باشا..
قاسم طيب بعد اذنك في كيس كدا في ورق مهم و احنا بندور عليه..
العامل ماشي ي باشا هدورلك علي اللي أنت عاوزه...
قاسم و ياسر وقفوا بيدورا مع
 

تم نسخ الرابط