رواية مكتملة بقلم نورهان العطار
المحتويات
اقل من نص ساعه تجهز فيها للغدا ولبست فستان فيروزي جميل يبرز جمالها وحطت مكياج خفيف
ونزلت السلم ومكنتش عارفه تروح فين لحد ما ظهرت لها خادمه ووريتها مكان السفره وبعد ما دخلت بثواني دخل ادم وهو لابس اسود وقالها
ادم _منضبطه في مواعيدك شيئ كويس لانه نادر في الستات
ردت بكل رقهفي ظروفي دي لازم اكون دقيقه في مواعيدي
راقبته وهو بيجيب المشروب وحست انه راجل طاغي الرجوله بينبض بجازبيه صاړخه وسالها
ادم انتي لسه مصره تحلي محل اختك
راندا ده معناه انك بتعرض عليا الوظيفه
ادم ده معناه اني بديكي فرصه تثبتي جدارتك للوظيفه زي ما اختك ثبتتها
راندا_ايه المطلوب مني
ادممطلوب منك اجراء فحص طبي شامل علي ايد طبيبي الخاص لازم اتأكد من لياقتك
استغربت هيا السكرتيره محتاجه لياقه في ايه بس طالما دي متطلبات الوظيفه مفيش مانع
راندا امتي اعمل الفحص ده
ادم بكره الصبح ولو حالتك الصحيه كويسه هيكون العقد جاهز للتوقيع وغير قابل للفسخ المره دي
راندا اكيد اوعدك اني هلتزم بيه
لدرجه انها تستوعب اكتر من عشرين شخص بس جاهزه لاتنين بس وبدأ تقديم الاكل
لاحظ ادم ان راندا بتاكل براحه جدا فسألها
ادم انت اكلك ضعيف لو مش عاجبك الاكل قولي
راندا لا عاجبني بس الاصناف كتيره وانا مش باكل اكتر من صنفين او تلاته بالكتير
راندا النحافه اناقه وبعدين بيخلي المرأه اكتر صحه
رد هنشوف .وبعد كده شاور للخادم أكرم انه يجهز القهوه في المكتب وكلمه بالنجليزي مش بالعربي
وبعد كده سألها بنفس اللغه انها اتعلمت الانجليزي فين ردت بالانجليزي
راندا في مدرسه مسائيه لانه كان ممكن اسافر بره في شغل بس غيري فاز بالمنصب
راندا الاتنين لان ابويا اټوفي من خمس سنين لما كانت هدير زيي عندها 18 سنه
ادم انتم في نفس العمرسأل في دهشه كنت فاكرك اصغر منها
فكرت هيا ياتري بيحكم عليها من تصرفاتها ولا من مظهرها
ادم ليه ما اتجوزتيش لحد دلوقتي
ادم ده رد الرجاله مش البنات وكانت نظرته متفهمه جدا اعتقد انك اټجرحتي قبل كده
راندا ده مالوش علاقه بشغلي علي ما اعتقد فجاوبها
ادم ده مجرد رأي
استمرت فتره صمت قاطعها ادم علاقتك دي كانت خاصه جدا
احمر وشها قوي وبذلت جهد كبير علشان يطلع صوتها هادي وردت
راندا ده شيئ ما يخصكش يا باشمهندس
ادم اي شيئ يتعلق بحد من مستخدميني يخصني جدا
ادم افهم ان اجابتك بالاثبات
جاوبت بعد ما قدرتش تتحمل ظنونه
راندا_لأ مكنش عندي علاقه بالشكل ده وكملت وهيا متضايقه من البرود اللي بيتكلم بيهممكن تكون الوظيفه مناسبه جدا ليا الي ان الماضي بتاعي دي حاجه تخصني وحدي ولو مش هتقدر تتحمل ده يبقي اقوم امشي من دلوقتي احسن
رفع حواجبه في دهشه مستبده وقالها
ادم_ ما تتكلميش معايا بالاسلوب ده
كبحت راندا غيظها وفكرت في طريقه تلطف بيها الجو شويه وتعالج الموقف
راندا_ بعتذر عن الاسلوب ده مكنش المفروض استسلم للڠضب بالشكل ده بس انا متعودتش ان حد يسألني اسئله شخصيه كده
ادم اعتذارك مقبول
سألت راندا انت ليه موظفتش واحده من هنا
راندا زي ما قولناعايشه في مصر غير ادم اللي عايش بره
في اسبانيا
جاوب ادم عناصر التفضيل مش للدم وغير الموضوع لو خلصت قهوتك اطلعي غرفتك نامي لان الدكتور هيكون موجود الصبح بدري
راندا قبل الفطار
ادم ايوه لان في فحوصات ببتعمل قبل الفطار والنتايج هتكون عندي وقت الغدا
راندا اعتقد ان النتيجه هترضيك لان صحتي زي الحصان
وسابته وطلعت اوضتها وفضلت تفكر وسألت نفسها هيا مستعده تشتغل عند الشخص المستبد ده وهو ليه مطلبش دليل لمؤهلاتها اكيد هيطلب قبل توقيع العقد
طلع النهار واستعدت ليوم جديد ووقفت في البلكونه تتفرج علي الجنينه الكبيره اللي حواليها شويه ودخلت الخادمه سميره سميره كانت بنت اكرم الخادم الخاص لادم
وقالتلها ان الدكتور وصل كان في الخمسينات فحصها بأدق فحص في حياتها واستمر ساعه كامله يفحص فيها
شويه وجت سميره وعرفت راندا منها انها بنت اكرم وعندها 18 سنه وكانت ساكته قوي ومبتردش غير علي قد السؤال
فطرت في اوضتها ونزلت تتفرج علي القصر الي هيا فيه وعرفت ان ادم مش هيرجع غير وقت الغدا ولقت في الجنينه حمام سباحه وقررت تنزل شويه
جريت علي اوضتها ولبست تياب سباحة وفوقه فستان ونزلت لحمام السباحه وفضلت في الميه فتره طويله وسألت نفسها مين يرفض حياه بالشكل ده
ممكن يكون ادم مستبد بس مع شويه دبلوماسيه و صبر هتمشي الامور
وبعدين الراتب رائع ده غير انه العقد لمده سنه تستحملها وزي ماتكون
شويه وحست انه في ضل فوقها فتحت عنيها لقت
متابعة القراءة