رواية مكتملة بقلم نورهان العطار
المحتويات
. حتي زيارات بيوت الازياء كانت ممتعه ولو هيا وحدها مكانتش عرفت تختار ايه
بس ادم كان عنده ذوق عالي في اختيار لبسها وحست انها بقت اميره
اتفسحوا في كل مكان ..المكان الوحيد اللي مرضيتش تروحه هو مصارعه الثيران الي كان ادم بيعشقها
لكن راندا مرضيتش تشوف حيوان بيعذبوه لمجرد التسليه وادم تفهم ده ومحاولش يضغط عليها
لحظات رقه
ولدت جواها امل انهم هيكونوا اسعد زوجين
ورجعوا قصرهم بعد اسبوعين واستغربت راندا لانها حست انها رجعت بيتها اللي اشتاقتله وبدل ما تكون عشيقه بقت سيده القصر
كان الحاجه الوحيده اللي مضايقاها خۏفها لما تحتك بوسط ادم لانها بقت سيده مجتمع وخاڤت لوحد سألأها
ادم كنت بتقضي اجازتك هنا وخبطتك بعربيتي وعزمتك علي العشا كتعويض والباقي معروف
راندا بس الخدم عارفين الحقيقه افرض حد اتكلم
ادم كل اللي هنا موضع ثقه ويخافوا يضايقوني وبعدين كلهم حبوكي لما انقذتي حسين السايس وفزت بولائهم
هزرت رانداده كان علي حساب حريتي
راندا مفيش حد بيمتلك حد
ادم انتي ملكي... وعيالي فيما بعد هيكونو ملكي متنسيش ده
سكتت ومردتش لان ساعات الكلام مبيجبش نتيجه مع ادم لازم تتعلم الصبر ولازم جوازهم يكون ناجح
بعد كام يوم طلب ادم منها انها تجهز لحفل صغير هيعزم فيه اصحابه وكان الحفل الصغير ده معزوم فيا اكتر من 12 عيله
كان اتجوزها مفيش حاجه تمنعه
جه وقت الحفل وجهزت كل حاجه وجت سالي ودخلت زي ما تكون ملكه وكان معاها نفس الراجل اللي كان معاها قبل كده
عرفت راندا انه اسمه عمر كان جي في اجازه وكان صيده حلوه لسالي
العشا بدأ الساعه 11 زي عادتهم والمفروض تستمر السهره علي الاقل للساعه 3 الصبح
فكرت راندا ازاي افضل فاتحه عنييا للصبح كده وفضلت تتنقل بين المدعويين وتقوم
بدورها كمضيفه
انسحبت بعد شويه ودخلت اوضه للملابس في الدور الارضي علشان تعدل مكياجها وتهرب شويه
راندا الجو حر وزحمه صح
سالي اكيد ادم كان يائس لما عرض هليكي انتي الجواز وانتي متنفعيش تكوني سيده مجتمع ولا عارفه عادتنا عمرك ما هتكوني زوجه مناسبه لواحد في مركز ادم ووضعه الاجتماعي..ياريت تكوني عارفه كده
راندا وده اسميه غيظ لان ادم اتجوزني انا بدل منك
سالي وشها احمر جدا
سالي كان ممكن جدا اكون مراته لو كنت وافقت اني اخلفله الوريث اللي هو عايزه.. ادم هيعمل اي شيئ علشان يجيب وريث حتي لو ضحي باحتياجاته العاطفيه
راندا وليه موافقتيش طالما بتحبيه
سالي لاني معنديش رغبه للخلفه
راندا لانك متنفعيش تكوني ام
سالي اوعي تغلطي. انتي هنا لهدف محدد وبعد ما تنفذيه هتترمي بره . اوعي تنسي وتضحكي علي نفسك
راندا نستني ونشوف . والايام بيننا. ودلوقتي بعد اذنك لازم اطلع لضيوفي بره
صړخت سالي كلهم بيضحكوا عليكي بره .انتي مش ملائمه هنا. ده رأيهم
راندا ما تخافيش عليا انا بتعلم بسرعه
فضلت راندا تهدي نفسها علشان محدش يلاحظ حاجه وفضلت تراقب ادم من غير قصد وتسجل نظراته لسالي
وتراقب عمر اللي كان باين عليه الاحباط من اهمال سالي ليه
واخيرا خلص الحفل وطلعو اوضتهم وادم التزم الصمت وحست راندا انه بيفكر في حبيبته الاولي وزاد تأكيدها لما سابها ونام من غير حتي ما يكلمها
ياتري هيا اللي بيضمها بين اديه ولا بيتخيلها سالي
وفضلت مكتائبه تاني يوم لحد ما قالها ادم تيجي تتفرج علي مصنعه وخرجوا مع بعض ووصلو المصنع
ودخلت مكتبه ودخل عليهم واحد كبير في السن معاه مشاريب ليهم واول ما خرج قالها ادم
ادم اشربي العصير وبعد كده هفرجك علي المصنع
مرديتش عليه فاتكلم هو
ادم انتي مش طبيعيه النهارده في حاجه مضايقاكي
راندا لأ بس مش متعوده علي السهر . في بلدنا كانت الساعه عشره بتيجي بكون في سابع نومه
ادم دي بلدك دلوقتي .لازم تتعودي علي اسلوبنا هنا وفي اخر الاسبوع احنا معزومين عند ناس اصحابي
وبلدهم مشهوره بمصارعه الثيران فياريت تحتفظي بمشاعرك ناحيه الحيوانات دي لنفسك
راندا هاعمل اللي اقدر عليه. بس مقدرش اتحكم في مشاعري دي
ادم انتي بتبالغي دي مجرد حيوانات وبعدين ماهيا بتتدبح وتتاكل
راندا الدبح للاكل حاجه وقټلها للتسليه حاجه تانيه. وبعدين ماتقلقش هحتفظ بارائي لنفسي
. وبعدين اكيد رأيي مش هيكون مهم قوي
ادم بصفتك مراتي فرأيك هيهم الغالبيه العظمي متنسيش ده
اخدها ادم وڤرجها علي المصنع وفضل يشرحلها طبيعه شغله وقضوا الصبح كله وعلي الظهر روحوا وهما بيتغدوا سألته
راندا انت صحيح عرضت الجواز علي سالي
سكت ادم للحظه وبعد كده اتكلم بصوت طبيعي
ادم ايوه حصل
ندمت راندا
متابعة القراءة