رواية اكتفيت بها بقلم ساره الحلفاوي
المحتويات
األوضة بيروح و ييجي و قلبه بينبض بشكل عڼيف غمضت تيا عنيها
ر سالن اللي لفلها بلهفة
و من فرط خۏفها و تعبها النفسي أغمى عليها ف زفرت الدكتورة بضيق و سابت من إيديها و طلعت من أوضة العمليات و قالت ل
المدامأغمى عليها! !
عينيه إتوسعت بخضة و من غير ما يتكلم كان بيجري و بيفتح أوضة العمليات برجله بهمجيته المعتادة شبه األموات وشها شاحب جدا منها و هو مړعوپ عليها ربت على
تيا سامعاني تيا!
جات الدكتورة من وراها و هي ماسكة كوباية ماية و بغيظ كانت هتدلقها عليها عشان تفوق و هي بتقول
سيبني أنا هفوقها! !
و في لحظة كان بيزق الكوباية اللي كانت هتترمي في وشها بعيد و قال و ڠضب الدنيا كلها فيه
إنت إتجننتي ده أنا هطلع عين أمك دلوقتي! !
تناثرت قطرات ميا على وش تيا ف رمشت بعينيها و هي بتفوق صحيت على زعيقه في الدكتورة
ر سالن! !
أول ما سمع صوتها بصلها بلهفة و هو بيقعد قدامها وبيمسح على طرحتها من قدام بحنان
إنت كويسة
ر سالن
إبني إبني راح يا
غمض عينيها و ربت على ضهرها و قال بصوت هادي
الء إبنك لسه موجود! !
بجد! ! يعني أنا حامل لسه!
و تابعت برجاء حزين
ر سالن عشان خاطري عشان خاطري بالش! !
مش ده اللي كنت عايزاه!
نفت براسها و عينيها بتتملي دموع و بتقول
أنا أسفة يا حبيبي أسفة إني ۏجعتك! ! وهللاأسفة!
بصلها بجمود و خدها من إيديها و هو بيقول بحدة
يال! !
مشيت وراه تحت أنظار الدكتورة و مشيوا في ممر المستشفى فقالت پألم
ر سالن! هننزل البيبي! !
الء! !
إبتسكت بفرحة و هي ماشية جنبه و إيديها بس رجعت قالت بحزن
طب لسه زعالن
مردش عليها ف غص قلبها بعياط حزين و قالت بأسف
ر سالن سامحني أنا آآ! !
هدر بصوت عالي و هو على إيديها
إخرسي! !
و لحد دلوقتي من ساعة ما صړخ في وشها و هي منزوية على نفسها و بتدمع بحزن باصص هو قدامه بنفس الجمود بس تراخى وشه لما سمعها بتقول و صوتها يفطر القلب
النت محياه و هو بيبص قدامه ف كملت
و عندك أم بټموت فيك متزعلش يا عمري مني إنت و بابي!
ر سالن اللي وقف بالعربية قدام القصر و لسه هينزل إيده بلهفة و هي بتقول بحنان
و بصت ل
بابي مش هيزعل مننا أنا عارفه إنه حنين و بيحبنا أوي!
ر سالن إستنى! !
لما حس إنها بتجري وراه لفلها بحدة و قال بصوت عالي خو فها
متجريش! !
وقفت مكانها پخوف بس إبتسمت لما أدركت إنه خاېف على البيبي و بدلع رهيب فتحت إيديها و قالت بإبتسامة أنثوية
طب ممكن تيجي تشيلني! !
الء!
قال بحدة و هو الفف
على السرير بحرص و قال بجمود
أنا رايح شغلي الخدم عندك إحتاجتي حاجه قوللهم متعمليش زفت مجهود هما يعملوا اللي إنت عايزاه و لو حاجه حصلت كلميني! !
حاضر!
قالتها بلطف و هي بتقف قدامه و رفعت إيديها عشان تديله اللي قبل ما يمشي واللي كانت زمان معوداه عليه ف بصلها للحظات بتعابير غامضة و سابها و
مشي!
دخل الجناح في وقت متأخر القاها قاعدة على سجادة الصالة و البسة إسدالها و بتسبح على باطن صوابعها بصلها بحزن للحظات و رجع بصلها بجمود لما خدت بالها إنه دخل األوضة ف قالت بإبتسامة
منورة
حمدلله على سالمتك!
و فتحت إيديها و قالت برفق
تعالى!
و رغم غضبه منها و زعله على نفسه منها إال إنه مشي ناحيتها بعد ما قلع جزمته عشان سجادة الصالة قعد قداها و بتنهيدة كان بيدخل جوا ليها و بتمسح
على شعر ه بحنان ميلت و راسه بلطف و قالت بإهتمام
إنت كويس
نفى براسه من غير ما يتكلم ف إتنهدت و قالت
إيه اللي واجعك
قلبي!
قال بهدوء ف تمتم بتأثر
أنا السبب
إنت و الدنيا عليا!
قال و هو بيتنهد جوا تر و عينيها
متابعة القراءة