رواية اكتفيت بها بقلم ساره الحلفاوي
المحتويات
إيه اللي جابك الء بقولك إيه إرجع لورا إوعى تفتكر يعني إني هخاف من دخلتك عليا دي و عضالتك أنا في بيت بابا مش هتعرف تعملي حاجه يا بابا! !
ب ت دراعاتها على الناحيتين إتلوت
قسما بربي لوال إني مش عايز أمد إيدي عليكي أنا كنت جيبتك من شعرك و جريتك لحد بيتنا لوال إنر سالن ابجارحي بيمدش إيده على نسوان وخصوصا مراته كنتي هتاخدي مني كام قلم يفوقوكي!
بتمشي من غير ما
تقوليلي! ! ! !
مقدرتش تتكلم أي كلمة هتقولها دلوقتي مش هتبقى في صالحها خالص بحالته دي بصت في عينيه ولمحت ألقل من ثانية حزن كإنه خاېف تسيبه و تمشي لألبد بس رجع جبروته تاني في عينيه
كإنه بينفي إنه ممكن يحزن أو يتأثر ف إتكلمت بصوتها الهادي
غمض عينيه و هو بيحاول يهدى و يكتم غضبه اللي لو طلع عليها و مستوعبوش دراعها و غرز ضوافره فيها و هو بيهزها پعنف و بيقول بجبروت
إنت فاكرة إن دي نقضة ضعفي ده أنا أطلقك دلوقتي قبل بكرة لو عايز مشر سالن الچارحي اللي يتلويله دراع يا بنت عزام!
كبحت ألم ضوافر على إيديها و بصتله بنفس الهدوء و هي بتبتسم نص إبتسامة
إستفزته ألقصى حد ف قال بحدة شديدة
مش بمزاجك! ! أنا اللي أقول إمتى تفضلي على ذمتي و إمتى أطلقك! !
قالت بنفس الهدوء وقلبها بيتقط ع
و أنا عند بابا و مستنية ورقة طالقي توصلي!
لدرجة خطېرة و قال بتحدي
مش هتباتي لحظة برا بيتي و مش هتنامي على سرير غير على سريري و لو وصلت إني أشيلك على ضهري زي العيال المعفصة هعمل كدا! !
عيال معفصة! أنا معفصة!
إبتسم و هو بيبص لمالمح وشها البريئة
آه معفصة و شكل تربيتك هتبقى على إيد العبد لله! !
و مسح على وشها بهدوء و هو بيقول بتوعد
هعرفك إزاي تقومي من جنبي و تاخدي عربيتك و تمشي من غير ما تقوليلي!
قالت ببرود
شاغل نفسك بيا ليه! ما تروح للهانم اللي كنت بايت في إمبارح!
بخۏفت من
االالم اللي سببه بضوافر بص للنغزات اللي في إيديها و هي بتفركهم پألم ف مسد على موضع األلم بإبهامه و قال بصوت شبه حنون
بص لواحدة غيرك يا هبلة إنت! !
كشړ ت بإستغراب و قالت
يعني إيه! إنت اللي إعترفتلي بنفسك إمبارح!
عشان غبي!
قال و هو بيلثم جبينها ف إتوترت و هي بتحاول تبعده برفق
ر سالن إبعد!
مسح على خصالتها بحنان و قال
بردو مبصعبش عليكي طيب
بصتله بحزن نفسها تاخده في في نفس الوقت إال إنها داست على قلبها برجليها و هي بتقول بجمود رهيب
الء!
إتصدم هي دي تيا اللي كانت بتترمي في ن أقل حاجه هي دي تيا اللي كانت بتعشقه مقدرش يتكلم ف قالت هي بحدة
ر سالن! !
زي م أنا مكنتش بصعب عليك بالظبط يا
إنت جايبة الجبروت ده منين!
صړخ في وشها بقسۏة و هو على دراعها ف صړخت في وشه في المقابل بحدة
منك! !
ياقة قميصه و كملت بإنهيار
كل مرة كنت بتروح لواحدة ژبالة من اللي تعرفهم وتسيبني كل مرة كنت كل مرة كنت بقولك إني بحبك و مسمعهاش منك و كل مرة كنت بتحسسني إني وال
ر سالن مش عايزه أشوفك تاني!
ر سالن! ألول مرة أبقى مش عايزاك! إمشي إمشي يا
حاجه عندك كل دة ومش عايزني أقسى و أبقى جبروت أنا مش عايزاك يا
قالت و هي بټعيط بحړقة في آخر كالمها ف بصلها پصدمة حقيقية و هو حاسس إن قلبه ملكوم للدرجة دي كان ضامن وجودها لدرجة إنه مكانش شايفها أصال وال واخد باله! مسح على وشه پعنف و
قام و إتعدل في وقفته و هي بتغطي وشها في المالية و بټعيط و مسمعتش بعدها غير باب أوضتها بيترزع پعنف ف إنهارت في العياط أكتر كان نفسها ياخدها في و يقولها إنه آسف على
األقل بس كالعادة متجوزة واحد أناني مبيشوفش غير نفسه و بس فضلت ساعتين على نفس الحال بټعيط و هي مقررة إنها هتطلق و مافيش رجعة! تليفونها و فتحته و أول ما إتفتح إنهالت
عليها المكالمات بإسمه إستغربت و فتحت الخط و هي بتقول بحدة
ر سالن!
نعم يا
سمعت صوت راجل
متابعة القراءة