بقلم نيره احمد
المحتويات
كنت عايز انزل اشوفها كويسة ولا لا بس خۏفت تخاف مني تاني وقفت اتفرج ع المطر و انا مستمتع و بفتكر ايامي معاهم .
بعد عياط كتير فجأة لقيت البيه قدامي و قعد جانبي و مسك ايدي و قالي انه معايا ! بجد البيه قالي كده و اتكلم معايا بهدوء و براحة ! البيه كان قريب مني و مخوفتش منه! ابتسمت و مسكت ايدي مكان ما لمسني و كنت بشم ريحته في كفي كنت مطمنة لحاجه منه معايا
مر ساعة و سمعت المؤذن في المسجد بيقول ان محدش يخرج من بيته عشان في عمود كهرباء وقع ف المياه من تأثير المطر الشديد و اي حد هيخرج ھيموت قلبي اترعش و خۏفت خۏفي الأكبر كان علي القطة و ولادها لو حد منهم وقع او لو هي وقعت و فدتهم هيبقوا ايتام وهما لسه صغيرين كده لا مستحيل انا هحاول اطلعهم
_ رايحة فين !!!
بصتله الحقني يا بيه تعالي ساعدني
نزل براحة زي ما بينزل ع طول _ ف ايه
القطط القطط و امهم
_افندم
الام و ولادها هيموتوا لو وقعوا ف المياه فيها كهربا
_اهدي كده عشان افهم !
المياه متكهربة و فيه قطة و ولادها ف العربية بتاعتك عند الماتور الحقهم يا بيه مش عايزاهم يموتوا
دخلت جبتهم و روحتله و كنت هطلع
_خليكي هنا و اياكي تيجي ورايا
حاضر بس حاول يا بيه والنبي
نزل اول سلمتين علي البتاعة البلاستيك الطويلة و فتح العربية بقطعة خشب مكان ما القطط موجوده و بدأ يطلعهم واحدة واحدة و يحطهم ف الصندوق بس كان بياخد وقت علي ما يطلع الام !بعد ما طلعهم قفل عليهم و قرب ناحيتي قربت عشان اساعده و أخدهم منه كان هيوقع قربت و تقريبا بقا في حضڼي فضل ماسك ف ايدي دقيقتين ع الحال ده لحد ما بعدت و اخدت صندوق القطط و بصتله وهو كان واقف مكانه علي نفس الوضع بصيت ع ايده كانت پتنزف
دخلنا و شغلت الدفاية اللي بالكهربا دي و حطيت القطط جانبها و حطيت لهم اكل و جبت شاش و قطن و شوية اسعافات
و بدأت انضف الچرح بتاع البيه
_ تفتكري ليه اذتني كده
كنت بلف الشاش عشان هي ام يا بيه
_ ده انا كنت بنقذها
هي مش هتفهم كده هي هتفهم الا شايفاه وهو انك بتاخد ولادها حتة منها مشاعر أمومة بالفطرة حتي لو كانت حيوانة
اخدت نفس_لما شوفتها دخلت بولادها في العربية افتكرت بابا لما كان يخلينا ننام كلنا جنب بعض في الشتا و نتغطي بلحاف واحد و نقعد نتفرج ع التلفزيون لحد ما ننام و احنا في حضنه كأنه كان ضلنا و النجاة الوحيدة ف الدنيا من وقت ما اټوفي وانا اللي مسئولة
متابعة القراءة