رواية مكتملة بقلم ميمي عوالي -٦

موقع أيام نيوز


وانهم اتحبسوا على ذمة التحقيقات
عزة يعنى كده خلاص الدنيا امان
عبد الرحمن لسه شوية يا عزة وكيل النيابة مشالش المراقبة والحراسة احنا لسه مش عارفين مين اللى كان هيساعد محمد المرة دى اكيد كان معاه واحد او اتنين تانيين على الاقل
ناصر بكرة يقر عليهم بالاسم
عبد الرحمن ان شاء الله ربنا يتم فضله علينا للاخر
فاطمة بس مش المفروض ان شريكه فى الشغل اللى عاوز يجوز البنات لولاده ده يبقى اخو مراته اللى اتجوزها هناك يبقى مديونله ايه بقى و بتاع ايه مش المفروض انهم شركا يبقى مديونله ازاى

عبد الرحمن اللى فهمته ان الست اللى اتجوزته هناك مقشطاه اول باول ومش مخلياه عارف يتورب
فاطمة بحزن يقوم يقدم بناته كبش فدا 
عزة اهو ربنا انتقملك وانتقم لهم يا فاطمة خلاص بقى انسوا اللى حصل وان شاء الله كل حاجة تتعدل
كلهم يارب
عبد الرحمن اومال بسمة ونسمة فين
فاطمة سيبتهم يذاكروا جوة وجبت قمر هنا تلعب مع ولاد عمتها
عبد الرحمن بص لفاطمة وقاللها ايه رايك
فاطمة باستفهام رأيى فى ايه
عبد الرحمن بعنى نقوللهم على اللى حصل واللا مالوش لازمة
فاطمة طول ماهم مش عارفين هيبقى بالهم مسغول وبيسألوا روحهم ياترى ايه اللى حصل
عزة ولما يعرفوا ممكن نفسيتهم تتعب انهم كان ليهم ايد فى القبض على ابوهم
فاطمة بتنهيدة طب والعمل
ناصر ولادك مابقوش صغيرين يافاطمة واللى مش هيعرفوه النهاردة مسيرهم بكرة يعرفوه بس وقتها هيلوموكى عشان خبيتى عليهم يبقى يعرفوا من دلوقتى احسن
فاطمة وامتحاناتهم اللى بعد اربع ايام دى 
ناصر انا قلت رأيى وانتم حرين
فاطمة بصت لعبد الرحمن وبتحاول تستشف رأيه فقال لها لو سألونا نقول لهم ولو ما سألوناش .. خلاص نأجل احنا كمان الكلام لحد ما يخلصوا الامتحانات
فتحية انا رأيى من رأى عبد الرحمن
فاطمة باستسلام خلاص ماشى
فاطمة كانت بتتعمد انها تهرب من الكلام مع بسمة و نسمة فى اى كلام يخص موضوع الخطڤ و توابعه و كل ما يسألوها تقول لهم ركزوا الاول فى الامتحانات وبعد ما تخلصوا يبقى لينا كلام مع بعض
على ما الامتحانات خلصت كانت المباحث قدرت تقبض على الدكتور اللى كان هربان وعلى اتنين كمان كان محمد متفق معاهم انهم كانوا هيساعدوه فى تخدير البنات وخطفهم على مايقدر يخرج بيهم من مصر 
وانفكت الحراسة و المراقبة وفاطمة وعبد الرحمن قرروا يقعدوا مع اابنات ويفهموهم اللى حصل 
بعد ما البنات عرفوا تفاصيل اللى حصل نسمة قالت بعياط يعنى بابا دلوقتى مسجون بسببنا
عبد الرحمن لا يا نسمة مش بسببكم ان كان باباكم او مامة قمر او حتى جدتها كلهم اتسجنوا بسبب تفكيرهم وتصرفاتهم الغلط 
ماحدش ابدا حاول يحرم حد منهم انهم يشوفوكم او يسألوا عليكم وقت ما هم عاوزين لكن هم ماكانوش عاوزين يسألوا عليكم او يشوفوكم ده واحد كان بيعمل صفقات بيكم وواحدة كانت بټنتقم ببنتها منى 
مافيش حد فينا ابدا شايل ذنب حد فيهم لازم تفهموا ده كويس واوعوا تحملوا نفسكم اى لوم او عتاب
بعد ما النيابة خلصت التحقيقات و حولتهم كلهم للمحاكمة محمد طلب من المحامى بتاعه انه يروح لفاطمة ويبلغها انه عاوز يشوفها هى و البنات ولما المحامى راح لفاطمة و بلغها بالكلام ده كان عبد الرحمن وقتها مش موجود فى البيت ففاطمة قالت له انها على ذمة راجل و ماتقدرش تتحرك خطوة الا بموافقته
عبد الرحمن لما رجع.. فاطمة حكت له اللى حصل فعبد الرحمن قاللها بفضول وانتى عاوزة ايه 
فاطمة انا طبعا ما يهمنيش ابدا انى البى له طلبه بس مش قادرة اخد قرار بخصوص البنات اوافق انهم يروحوا له واللا لا و برضة مرواحهم فى مكان زى ده ممكن يأثر على نفسيتهم جامد ويفضلوا متأثرين بده باقى عمرهم
عبد الرحمن بصى البنات كده كده دخلوا فى الحوار من البداية فانا رأيى انك تعرفيهم وتاخدى رأيهم علشان مايرجعوش يعاتبوكى بعد كده
وفعلا فاطمة اخدت راى البنات واللى رفضوا تماما انهم يقابلوه او يشوفوه وكانت النتيجة ان ناصر و عبد الرحمن هم اللى راحوا يزوروه
وفى الزيارة
محمد البنات ماجوش معاك ليه يا ناصر
ناصر رفضوا يشوفوك يا محمد
محمد واللا منعتوهم يجولى 
عبد الرحمن انت كدبت الكدبة وصدقتها باين عليك يا محمد
محمد انا كنت عاوز افهمهم انا عملت كده ليه
ناصر فهمنى واوعدك انى او لقيت الكلام صدق وان الكلام مش هيوجعهم .. هبلغهم بكل كلمة هتقولها
محمد انا بحبهم يا ناصر
ناصر بتهكم لا صدقتك ده انهى حب ده الى يخليك تعمل فيهم كده ان شاء الله
محمد انا كنت هجوزهم احلى جوازات واخليهم يعيشوا ملوك لازم يفهموا انى كنت عاوز مصلحتهم ماكنتش هأذيهم ابدا
عبد الرحمن پغضب وانت كنت عاوز تاذبهم ايه اكتر من كده ثم كنت عاوز تجوزهم ڠصب عنهم ده حتى يبقى جواز باطل با ابو البنات
محمد بنرفزة ماتتدخلش بينى و بين بناتى يا عبد الرحمن 
عبد الرحمن لا هتدخل يا محمد لانهم بناتى انا انت ابوهم بالاسم و
 

تم نسخ الرابط