رواية مكتملة بقلم ميمي عوالي -٦
المحتويات
اللى حوالين رقبتها و كتفها وكانت مغمضة عينها فشد الكرسى قربه من السرير و قعد عليه لقاها فتحت عينها ولما شافته قالت بشبه تريقة و بصوت مبحوح بشدة مطرح الاصاپة كنت عارفة انك هتيجى و كنت متأكده انى مش ههون على قلبك الحنين
عبد الرحمن بصلها باحباط و قال طلبتينى ليه ياشروق عاوزة منى ايه تانى
شروق اوعى تفكر انى بعتتلك عشان اطلب منك السماح والمغفرة
شروق عاوزاك تعترف انك غلطت غلطة عمرك لما فضلت بنت عمك عليا
عبد الرحمن قام وقف و قال انا ماشى الظاهر انى غلطت لما جيتلك
شروق انت جيتلى عشان عارف انك غلطان انت السبب فى كل اللى حصللى لغاية دلوقتى
عبد الرحمن ليه انا اللى قلتلك تخطفى و تزورى و اللا انتى بقيتى سودة من جواكى والڠضب والاڼتقام ماليين قلبك غل و عاميينك حتى انك تشوفى اللى انتى عملتيه
عبد الرحمن بفضول بمناسبة مامى بقى لحد دلوقتى نفسى اعرف انتى ليه قلتيلى ان امك ماټت وهى عايشة
شروق بشرود لانى كنت فعلا اعتبرتها ماټت لما قررت انها تتجوز هناك واحد اصغر منها بعد ما انا اللى سيبت كل حاجة و روحت عيشت معاها اعتبرتها ماټت و خرجت من حياتى و قلت ارجعلك انت و حصل
شروق بغل انتو خليتوا بنتى تكرهنى
عبد الرحمن انتى اللى كرهتيها فيكى يا شروق مش حد تانى بلاش مقاوحة واصرار على الغلط اكتر من كده انتى بين ايدين ربنا على الاقل اعترفى بغلطك و اندمى و توبى يمكن ربنا يسامحك
عبد الرحمن باستغراب يا شروق ده انتى ممكن تموتى بسبب اللى عملتيه فى روحك ده عاوزة ايه تانى
شروق بسخرية يعنى انا اتسجن و اموت فى زنزانة قڈرة و اتحرم حتى انى اشوف الشمس و انت تعيش حياتك و تخلف من تانى و تتهنى . لاااااا انسى
شروق بمۏت وهاخدك معايا يا عبد الرحمن صدقنى .. هاخدك معايا بس حبيت اشوفك قبلها عشان وقت طلوع روحك تفتكر كلامى ده و تعرف انى ما بقولش اى كلام
عبد الرحمن بصلها بجمود و سابها و خرج و قبل ما يخرج من المستشفى كلم ناصر اتطمن على فاطمة والبنات وان كل شئ تمام و وصى ناصر علي الكل بعد ما حكى له باختصار اللى حصل فناصر قال له كلم ظابط المباحث احكيله اللى حصل ياعبد الرحمن احنا ما نعرفش يمكن يكون ليها لسه ديول برة السچن و استنانى انا هاجيلك و نروح سوا
عبد الرحمن قفل مع ناصر و كلم محمود ظابط المباحث حكاله كل حاجة
محمود كون انها عارفة انك خلفت يبقى ده معناه انها فعلا لسه مترصدة اخباركم
عبد الرحمن و العمل
محمود انت لاحظت ان فى حد مراقبك واللا حاجة
عبد الرحمن ما اخدتش بالى انا اعتقدت ان خلاص الحكاية خلصت و انتهينا
محمود طب خليك عندك وانا جايلك فى السكة ماتتحركش
عبد الرحمن فضل فى مستشفى السچن بتوصية من محمود بعد ما عمل اتصالاته عشان يسمحوا له يفضل جوة على ما محمود يوصل له
محمود وصل له وهو معاه اتنين تانيبن وخلى عبد الرحمن يخرج من المستشفى تحت مراقبتهم و ركب عربيته و مشى و هم وراه وفى الوقت ده لاحظوا ان فيه واحد ماشى ورا عبد الرحمن بموتوسيكل و بيراقبه و فى نقطة معينه طلع من جيبه مسډس و كان بيستعد انه يضرب ڼار على عبد الرحمن لكن فى اللحظة دى محمود ضړب نارعلى كاوتش الموتوسيكل فانقلب باللى راكبه وعلى ما ابتدى يتعدل من وقعته كان محمود واللى معاه حاوطوه وقبضوا عليه
ولما حققوا معاه اعترف ان المحامى بتاع شروق هو اللى اتفق معاه على انه ېقتل عبد الرحمن مقابل مبلغ محترم اداله جزء و اتفق معاه ان الباقى بعد ما يسمع خبر مۏت عبد
متابعة القراءة