رواية مكتملة بقلم ميمي عوالي -٦

موقع أيام نيوز

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الفصل السادس عشر
اليوم اللى استدعاء النيابة وصل فيه للبنات يبان انه عدى عادى الكبار كلهم كانوا بيحاولوا يمثلوا ان كل الامور بخير رغم ان من جواهم كان العكس تماما لكن حمدوا ربنا ان اليوم عدى من غير جديد 
وخلص اليوم وجه اليوم اللى بعده معاد مرواحهم النيابة عبد الرحمن وفاطمة بعد الفطار طلبوا من البنات انهم يلبسوا عشان خارجين سوا وبعد مالبسوا و رجعولهم عند فتحية من تانى عبد الرحمن اخد قمر على رجله وقال لبسمة ونسمة عاوزكم تقعدوا وتسمعونى كويس 

البنات انتبهوا له وعرفوا انه هيقوللهم حاجة مهمة فعبد الرحمن كمل كلامه وقال انتو ماشاء الله مابقيتوش صغيرين انتو دلوقتى فاضللكم كام شهر وخلاص هتطلعوا البطايق بتاعتكم وعشان كده انا هكلمكم بكل صراحة ومتأكد انكم هتفهمونى احنا دلوقتى رايحين النيابة عشان عاوزين يسألوكم عن اللى حصل يوم الحاډثة يمكن كل واحدة تدخل لوحدها او يمكن تدخلوا مع بعض الحقيقة مش عارف لكن اللى عاوز اقولهولكم ان انتم رايحين تجيبوا حقكم يعنى لازم تحكوا على كل حاجة حصلت بالتفصيل من غير خوف ولا كسوف اتفقنا
البنات اتفقنا 
قمر بتساؤل وانا كمان هبقى معاهم يا بابا
عبد الرحمن لسه مش عارف ياقمر اما نوصل هنعرف كل حاجة 
عبد الرحمن اخدهم وراح على القسم و عبد الرحمن دخل اول واحد لوكيل النيابة اللى قال له تفتكر ايه اللى يخلى طليقتك تعمل كده ياترى فى مشاكل معينة بينكم وبين بعض
عبد الرحمن الحقيقة انا وقفت جنبها كتير واستضفتها فى بيتى لما ادعت وقتها ان عندها حالة اكتئاب وقعدت مع امى واختى وشيلناها على كفوف الراحة رغم انها مابطلتش تعمل لنا مشاكل من ساعة مادخلت البيت
وكيل النيابة مشاكل زى ايه
عبد الرحمن هقول لسعادتك وابتدى يحكيله على كل الحركات اللى كانت شروق بتعملها وتطفلها عليه وعلى فاطمة وحكاله كمان على محاولا
تها القديمة لخطڤ قمر والسفر بيها وقدم له نسخة من المحضر اللى اتعمل فى المطار وقتها و المثبت فيه ان عبد الرحمن عمل تنازل وانها كملت اجراءات سفرها لوحدها و مغادرتها للبلاد بعدها 
وكيل النيابة هل انت مانعها تشوف بنتها 
عبد الرحمن ابدا .. ماحصلش انا فاتحلها بيتى وقت ماتحب تشوف بنتها لكن هى اصلا من ساعة مامشيت من عندى ييجى من خمس شهور دلوقتى وانا ماكنتش اعرف عنها حاجة لدرجة انى اعتقدت انها رجعت فرنسا تانى زى ما قالت 
وكيل النيابة طب من رأيك ايه الاسباب اللى تخليها تاخد معاها كمان بنات مراتك
عبد الرحمن مش عارف و نفسى اعرف كانت بتفكر فى ايه مش معقول كل ده لمجرد انها توقع بينى وبين مراتى بس اكيد دماغها كان فيها حاجة تانية لكن تاخدهم فرنسا .. ليه
وكيل النيابة طب هل ام طليقتك وهى موجودة فى مصر حاولت تطلب تشوف حفيديتها مثلا وانت منعتها
عبد الرحمن بضحك امنعها ازاى سعادتك وتطلبها ازاى وبنتها اما رجعت مصر من حوالى ٨ شهور فهمتنى انها رجعت مصر لان والدتها اټوفت هناك
وكيل النيابة طب وايه اللى يخليها تفهمك حاجة زى دى 
عبد الرحمن بقلة حيلة ما اعرفش انا بقالى يومين بسأل روحى السؤال ده ومش لاقى له اجابة
وكيل النيابة عندك اى حاجة تانية تحب تضيفها
عبد الرحمن ايوة سعادتك انا بلغنى ان شروق صورت البنات وهى مخدراهم وبعتت الصور لطليق مراتى ابو بسمة ونسمة وكتبت له فيهم كلام فارغ مش حقيقى عشان تخليه يبجى ياخد البنات ويعمل مشاكل مع امهم
وكيل النيابة انت شفت الصور دى او قريت الرسايل اللى معاها 
عبد الىحمن لا يافندم ماشفتهاش بعينى
وكيل النيابة اومال عرفت ازاى ومن مين
عبد الرحمن هحكى لحضرتك
وكيل النيابة امر باستدعاء محمد عشان يسمع اقواله 
وكيل النيابة حقق كمان مع فاطمة والبنات وحكوله على كل اللى يعرفوه واللى حصل قدامهم وبسمة قالتلهم على اسم الدكتور سعدون 
..
خرجوا من النيابة و هم مرهقين نفسيا فعبد الرحمن اشترالهم تسالى و رجعهم على البيت وقاللهم يذاكروا عشان يستعدوا للامتحانات
وقرروا يعيشوا عادى لحد ما يجد جديد لحد ما ناصر راح لعبد الرحمن المحل واخده على جنب وقال له محمد سافر
عبد الرحمن باستغراب سافر .. سافر امتى
ناصر النهاردة من ساعتين اتنين بس
عبد الرحمن ده وكيل النيابة كان لسه بيعمل له استدعاء امبارح
ناصر مش عارف
عبد الرحمن وانت عرفت منين انه سافر
ناصر كنت موصى واحد صاحبى فى الشارع عنده انه لو عرف عنه حاجة يبلغنى لقيته كلمنى من ساعتين وقاللى انه لسه نازل بشنطته وسلم على اصحابه وقاللهم انه خلاص مسافر ووقف تاكسى ومشى
عبد الرحمن بدهشة معنى كده انه كان حاجز من قبل مايبجى واللا ايه بالظبط ولما هو كان مسافر ايه بقى لزمته الشويتبن اللى عملهم دول والهوليلة اللى على الفاضى دى
ناصر انا برضة استغربت جدا وكل اللى جه فى دماغى انى اجى اقول لك و نفكر سوا
عبد الرحمن وشه اترسم
 

تم نسخ الرابط