رواية مكتملة بقلم ميمي عوالي -٤
المحتويات
وعاوز انام تانى
فاطمة وهى بتتتاوب اعوذ بالله من الشيطان الرجيم انا بحاول افتح عينى بالعافية
عبد الرحمن شد ايدها سطحت هى كمان على الارض جنبه وقاللها ياختى نامى انتى وراكى ايه
فاطمة وهى بتضحك وبتحط كفوفها تحت راسها تصدق انت اوس فساد وغمضت عينيها وفى ظرف دقيقتينوضحكه اتقلب لتركيز من تانى فى ملامحها .. خصوصا زى ريحة التوت بقى مستغرب اوى و مابقاش عارف
فاطمة بكسوف عا .. عاوزة اقوم
عبد الرحمن فتح عينه لقى عيون فاطمة قدامه وهى مكسوفة جدا وشاف شعرها اللى فى ايده وفهم هى تقصد ايه بس مايعرفش ليه حب كسوفها ده وحب يتفرج عليه اكتر فقاللها بمرح ماتقومى واللا عاوزانى
فاطمة وهى بتتنحنح بحرح شعرى فى ايدك سيبه عشان اعرف اقوم
عبد الرحمن بمرح ااه ماهى تبان كده لكن لما تدورى على الحقيقة هتلاقى غير كده خالص
فاطمة وهى بتحاول تفتح صوابعه عشان تسلك شعرها وتعرف تقوم هو ايه اصله ده ايه اللى شكلها كده وتبان كده افتح ايدك ياللا عاوزة اخلص
عبد الرحمن افتح ايدى ليه هتضربينى بالخرزانة
عبد الرحمن بابتسامة طب اهون عليكى واحنا فى اول يوم العيد كده تعمليلى واوا فى دماغى
فاطمة ضحكت اوى لدرجة انها وقالت من بين ضحكها واوا . يا نونو دى قمر بطلت تقولها واوا دى
عبد الرحمن اتعدل وطل عليها وهو لسه قابض على شعرها وقاللها بخبث
فاطمة بعدم فهم اسيب ايه يابنى هو انا ماسكة حاجة انت اللى ماسك شعرى سيبه
عبد الرحمن بمراوغة انتى اللى شعرك
فاطمة طب افتح ايدك عشان اسلكه
عبد الرحمن برضة افتح ايدك طب ادينى فتحت ايدى
عبد الرحمن فتح ايده وهو لسه طالل عليها فمدت ايدها وهى لسه وقعدت تفك شعرها من ايده بس اتفاجئت بعبد الرحمن بيقرب مناخيره من وقاللها هو انتى دى ريحتك الطبيعية واللا انتى بتحطى حاجة
عبد الرحمن ريحتك عاملة زى ريحة التوت
فاطمة ااانا مابحطش حاجة بستحرم
عبد الرحمن بابتسامة تبقى ريحتك
فاطمة قامت وقفت وهى متلخبطة وبقت زى اللى بتتطوح وهى واقفة فعبد الرحمن وقف بسرعة سندها وقال وهو بيضحك مالك يابت بتتطوحى كده ليه اوعى تكونى شربتى
فاطمة وهى بتحاول توزن نفسها زقت ايد عبد الرحمن وراحت على الحمام وهى بتقول يا اخى اوعى وسعلى خلينى اغسل وشى واروح اشوف العيال قال منكر قال
طلع هدوم من دولابه وراح وقفلها على باب حمام اوضتهم وهو بيخبط على الباب بتنغيمة
فاطمة من جوة بغيظ عاوز ايه
عبد الرحمن عاوز
متابعة القراءة