رواية مكتملة بقلم ميمي عوالي -٤
المحتويات
ومش محتاجين حاجة من محمد
فاطمة بابتسامة انا عارفة ومتأكدة من ده صدقنى بس لما بشوف فى عيونهم شوقهم ليه ولسؤاله عنهم فلبى بيوجعنى عشانهم
عبد الرحمن وهو انا قصرت معاهم فى حاجة
فاطمة بود انت انت احن عليهم من ابوهم بمراحل ربنا يخليك لينا ياعبده
عبد الرحمن بتنهيدة ويخليكى بابطة
فاطمة ايه هنفضل واقفين فى المطبخ كده كتير وسع ياللا واخرج
فاطمة طب وسعى ياحكومة عشان اعدى
عبد الرحمن مش هعديكى
فاطمة بتحذير انا قربت انام على روحى وممكن فى لحظة تلاقينى نمت جنب الحلل و ولا هيفرق معايا
عبد الرحمن وهو بيوسعلها لا حلل ايه خلاص زى بعضه عدى
بعد ماخرجت قدامه قاللها الا فين الخلخال اللى ناصر جابهولك
فاطمة بخبث عاوزه ليه ناوى تجربه عليك
فاطمة وهى بتدلك ودنها باعتراض ااه ايدك تقيله يا عم انت ياساتر ايه ده حد يعمل كده
عبده بص على ودنها لقاها احمرت اوى فمد ايده باسف يدلكهالها وقاللها والله ما اقصد ..حقك عليا
وهو بيدلك لها ودنها لاحظ ان رقبتها فيها حتة لونها احمر اوى فسألها وقاللها طب ودنك احمرت عشان قرصتك طب رقبتك مالها حمرة اوى كده ليه هى راخرة
عبد الرحمن ااه وايه العلاقة يعنى انتى عندك حساسية منها
فاطمة لا دى وحمة عندى من يوم ما اتولدت وفى موسم الفراولة اول ما اكل فراولة يحصللها كده
عبد الرحمن حسس بصباعه عليها وقاللها الله تصدقى شكلها حلو اوى سبحان الله
الاتنين انتبهوا ان طول الوقت اللى بيتكلموا فيه ده كان عبد الرحمن بيدلك لها ودنها فاطمة اتكسفت وقالت انا هروح اشوف البنات بقى احسن زمانهم عاوزين يناموا
فاطمة ماشى احسن انا فعلا خلاص مش قادرة افتح عينى
فاطمة دخلت ونامت وعبد الرحمن راح عند مامته لقى الدنيا هادية تماما دخل عند مامته لقاها واخده التلات بنات فى ونايمين كلهم فى سابع نومة
خرج وقفل عليهم الباب بشويش ولاحظ ان باب شروق مفتوح فكرها مشيت لكن لما
قرب آذان العصر فاطمة صحيت واتوضت وندهت على عبد الرحمن وقالت له ياللا ياعبده احسن العصر قرب يآذن قوم عشان نلحق الضهر
عبد الرحمن اتقلب شوية وسألها من غير ما يفتح عينه وقاللها فاضل اد ايه على العصر
فاطمة نص ساعة
عبد الرحمن فتح عينه و اتعدل وهو بيدلك رقبته وقاللها ماتصليش استنينى نصلى سوا
فاطمة بغيظ اومال انا بصحيك ليه ما انا مستنياك اهو
عبد الرحمن بتريقة هو انتى تتشلى لو مارديتيش
فاطمة بعد الشړ عليا يا اخويا روح باللا اتوضى اجرى
عبد الرحمن راح اتوضى ورجع صلوا وسبحوا ودعوا لقوا العصر آذن فصلوا العصر بالمرة وبعد ما خلصوا عبد الرحمن نام على جنبه على سجادة الصلاة
فاطمة وهى بتخلع الطرحة من على راسها تصدق نسيت ابص على العيال انت جبتهم واللا سيبتهم عند ماما
عبد الرحمن وهو فى مكانه على الارض روحت لقيتهم كلهم فى سابع نومة مع امى فى اوضتها
فاطمة طب اروح اصحيهم واللا ايه
عبد الرحمن بلاش تبقى رخمة سيبيهم يشبعوا نوم ووقت مايصحوا يبقوا يصحوا انا اصلا حاسس انى ماشبعتش نوم
متابعة القراءة