رواية مكتملة بقلم ميمي عوالي -٤

موقع أيام نيوز


بالى انك لو سمعتى الكلام ده هتنهارى وحاولت افكر بسرعة عشان ادور على حل لحد ما ربنا هدانى للى عملته ساعتها رغم ان مافيش حلول تانية جت على بالى اصلا
تعرفى ...لما نزلت اشتريتلك الفستان اللى حضرتى بيه كتب كتابنا دورت كتير لحد ماجبتهولك كانت كل ماعزة تشاورلى على فستان كنت بتخيلك فيه وفى كل فستان بشوفه وماعجبنيش اى واحد فيهم لحد مافى الاخر اتخيلتك فى ده وانتى بتضحكى ومبسوطة فجبته فورا

كنت مبسوط وانا بحضر لفرحنا ماعرفش ليه كنت زى ما اكون بتجوز بجد بس كنت حاسس انى بعمل حاجة كويسة عشانك و ده فى حد ذاته كان مدينى احساس حلو من جوايا 
بس ممكن اقوللك ان نظرتى ليكى ابتدت تاخد مجرى تانى معالمه واضحة فعلا من ساعة ماكنا فى العريش
فاطمة ازاى بقى
فاطمة بابتسامة الا فاكرة كنت صغيرة وماعرفش مين اللى طلع عليا الاسم ده بس كنت ببقى مبسوطة لما بسمعه
عبد الرحمن كانوا مسميينك سندريلا عشان شعرك قبل ماتتحجبى كنتى دايما بتسرحيه زى سعاد حسنى ولما شفتك 
فاطمة خبطته فى كتفه وقالت و مش عيب تتفرج على واحدة ست 
فاطمة بغيظ وعشان كده كنت تقعد ترغى معايا لحد اما انام والباب بتاعك مفتوح
عبد الرحمن فى الاول ماكنتش ببقى قاصد الصراحة بس بعد كده ااه
فاطمة بابتسامة بس كان بيبقى احلى رغى
عبد الرحمن لا طبعا فى رغى احلى 
فاطمة ازاى بقى
عبد الرحمن لما نرغى وانتى فى وشوية شوية لقتنى ادمنت حاجات كتير معاكى هزارنا .. ضحكنا لعبنا 
بعد ما رجعنا من العريش كان بييجى عليا اوقات كتير بعد ماتنامى واقعد افتكر اول يوم فى العريش لما روحنا جبنا فطار مع بعض ...فاكرة
فاطمة بضحك الا فاكرة
عبد الرحمن يومها لما كنت باخد منك السندوتش بتاعك اخد منه قطمة وارجعهولك .. رفع وشها خلاها تبصله وقاللها طب وياترى بقى انتى حبتينى كده زى ما انا حبيتك
فاطمة دست نفسها فى و قالت يوم ماعرضت عليا فكرة الجواز كنت هتجنن واقول ازاى اتجوز اخويا
عبد الرحمن بسخرية اخوكى فى عينك
فاطمة بضحكة خفيفة كنت خاېفة و مړعوپة ومش مستوعبة وبقيت حاسة انى جوة قصة مش بتاعتى بس بصراحة .. كنت حابة قربنا مع بعض وافتكرت ايام ماكنا صغيرين اننا كنا برضة كده كنا بنفهم بعض بسرعة وكنا بنخاف على بعض اوى وبنزعل على زعل بعض اوى يمكن لما اتجوزت وسافرت العلاقة شبه انقطعت عشان . عشان 
عبد الرحمن بتريقة مالك بتقطعى زى العربية الخربانة كده ليه اقوللك انا عشان ايه
فاطمة بحذر قول
عبد الرحمن بتنهبدة عشان الكونت محمد كان بيغير عليكى منى .. مش كده
فاطمة اه
عبد الرحمن ضحك وقال انا مش فاهم الواد ده كان دايما حاطط نقره من نقرى ليه
فاطمة بضحك عشان كان بيشوفنا كتير واحنا واقفين نسوس ونضحك مع بعض وكان ييجى يسألنى كنا بنقول ايه اقول له مش فاكرة
عبد الرحمن بمرح  طب ما انتى برضة كيادة 
فاطمة بضحك يعنى الحق عليا انى كنت كاتمة اسرارك وماكنتش بفتن له على اللى كنا بنقوله
عبد الرحمن بخبث وهو احنا كنا بنقول ايه صحيح
فاطمة بغيظ اما كنت بقعد احكيلك على المعجبات بتوعك ياخويا .. فلانة بتحب شكلك وفلانة بټموت فى شعرك ايه نسيت
عبد الرحمن بضحك الله .. طب وانا مالى يالمبى هو انا كنت بعبر حد فيهم
فاطمة ماهو كان فاكر بقى انك مابتعبرش حد عشان عينك منى حتى لما قعدت كتير على ما اتجوزت كان كل شوية يقوللى شفتى اهو عايش على ذكراكى عشان تصدقينى حتى اما اتجوزت قاللى ماهو اكيد مش هيفضل طول عمره مترهبن عشانك
عبد الرحمن بتركيز وهو كان فاكر ان لو كلامه ده حقيقى كنت فعلا هفضل على ذكراكى 
فاطمة بزعل اومال تروح تنجوز وتنسانى ياعبده
عبد الرحمن بصلها جامد وبعدين الاتنين قعدوا يضحكوا وبعدين
 

تم نسخ الرابط