رواية مكتملة بقلم ميمي عوالي -٤

موقع أيام نيوز


ومابقاش عارف ان كان ده زعل واللا خجل فقاللها بهمس بصيللى يافاطمة
فاطمة بصتله بتردد من تحت رموشها فعرف انها مكسوفة فقاللها بهمس وهو بيتنقل بعنيه بين عيونها زعلانة منى 
فاطمة نكست راسها وعينيها وهزت راسها بنفى فعبد الرحمن قاللها برضة بهمس طب مابترديش عليا ليه 
فاطمة برضة فضلت ساكتة ومنكسة راسها وعينيها  فعبد الرحمن مد ايده رفع وشها ليه تانى ورجع قاللها بصيلى يافاطمة ولما رجعت بصتله وهو باصصلها لقاها غمضت عينها باستكانه وقاللها قومى ياحبيبتى غيرى هدومك احسن تاخدى برد 

فاطمة هزت راسها بالموافقة وقالت له ببحة لذيذة وهى بتدور على صوتها مش لاقياه طب اخرج وانا هغير
عبد الرحمن ابتسم بخبث ووقف وقال على ماتغيرى انا كمان هغيرهدومى اللى ڠرقت دى .. ماشى
فاطمة هزت راسها وعبد الرحمن قام خرج من الحمام وقفل الباب وراه وراح ناحية الدولاب بتاعه وقاللها بخبث مش واضح على صوته ايه يا فاطمة اوعى يكون ضهرك وجعك تانى
فاطمة وهى بتحاول تسيطر على صوتها لا ابدا  انا كويسة 
عبد الرحمن طب ماتيللا  انتى هتقعدى عندك بقية اليوم واللا ايه ماتخرجى من عندك بقى
فاطمة بصوت واضح عليه الارتباك طب بقوللك ياعبده ممكن تخرج برة وتقفل الباب وراك
عبد الرحمن وهو كاتم ضحكه وبتطردينى برة الاوضة ليه بقى ان شاء الله
فاطمة بلجلجة وهى بتحاول تسيطر صوتها اصل انا ماعنديش هدوم هنا اخرج بيها من هنا غير اللى اتبلت 
فاطمة فتحت الباب مسافة صغيرة ومدت ايدها اخدت منه البرنص وقفلت الباب وبعدين قالت باعتراض انت جايبلى البرنص بتاعك يا عبد الرحمن
فاطمة راحت ناحيته وقالت بقلق وجعك ازاى انت مش كنت كويس من شوية ايه اللى حصل
عبد الرحمن وهو لسه على وضعه مش عارف الظاهر اتحركت حركة غلط
يعنى انا اعالجك وانتى تجيبيلى دكتور من برة لا ياستى زى ما انا عالجتك انتى كمان لازم تعالجينى بس تصدقى البرنص فعلا هياكل منك حتة بس انا بقى هاكل الباقى 
... 
عند فتحية البنات كانوا كل شوية يسألوا على فاطمة وعبد الرحمن وفتحية تقوللهم سيبوهم نايمين ماتقلقوهمش وهى عمالة تدعيلهم ان ربنا يولف قلوبهم على قلوب بعض
وكل شوية قمر تقول انها هتروح تصحيهم وفتحية ماترضاش لدرجة انها قفلت الباب بالمفتاح خوف من ان قمر تسهيها وتروح تخبط عليهم
و دخلت المطبخ عملت اكل وغدت الولاد وبقت مستنية على ڼار عشان تتطمن عليهم
الساعة خمسة بعد الضهر فاطمة كانت نايمة فى عبد الرحمن وعلى وشها ابتسامة منورة وشها وكانت فاكرة ان عبد الرحمن نايم لحد ماعينها جت على المنبه اللى على الكومودينو فشهقت اول ماعرفت ان اليوم خلص وحاولت تتعدل بسرعة لكن عبد الرحمن كان صاحى ومستمتع واول ماسمع شهقتها وحس بيها وهى بتحاول تقوم مسكها بسرعة رجعها تانى وقاللها رايحة فين
فاطمة بكسوف النهار كله خلص ياعبده واحنا ماخرجناش من هنا زمان ماما والبنات قلقانين علينا عاوزة اروح ابص عليهم
فاطمة ضړبته فى كتفه وقالت وبعدهالك بقى سيبنى اروح اتطمن عليهم ماما هتقول ايه علينا
عبد الرحمن ضحك اوى
 

تم نسخ الرابط