رواية مكتملة بقلم ميمي عوالي -٣
المحتويات
سبحان الله و الحمدلله و لا آله الا الله و الله اكبر
الحلقة السابعة و التامنة 7
الفصل السابع
فاطمة لسه بتتلفت عشان تعترض على التقسيمة لقت عبد الرحمن سحبها على جوة الاوضة وقفل الباب وراهم وهو بيقوللهم كله يغير هدومه بقى عشان نتعشى
لما قفل الباب كان عمال يضحك على منظر فاطمة وهى مذهولة على متلخبطة وقاللها وهو بيحاول يبطل ضحك هو انتى هتبقى نظام ماشافوهمش وهم بيسرقوا شافوهم وهم بيهربوا
عبد الرحمن وهو لسه بيضحك والله ماكنت اعرف ان ناصر الكلب اخوكى هيقسمها بالشكل ده وكمان الجزمة خد كمان اوضة فيها سريرين بحجة انهم هياخدوا معاهم يمنى عشان مابتنمش بعيد عن عزة مش اخوكى ده اروح اۏلع فيه يعنى
عبد الرحمن وهوعامل نفسه انه زعل بقى كده برضة يا بطة بقى انا خفت اۏلع فيه لاتزعلى عليه تقومى انتى عاوزة تلسوعينا احنا الاتنين مع بعض تشكرى يابنت عمى
فاطمة تنحت وهى بتبص لعبد الرحمن وهى عارفة انه بيسرح بيها فمدت ايدها مسكت ايده وهى بتقول له ماتزعلش منى ياعبده وفجأة راحت ع فى ذراعه بغيظ
فاطمة بغيظ ايوة طالما هنقضيها استهبال وشايفنى هفرقع وعلى اخرى وانت عمال تهرج
عبد الرحمن شا وقعدوا سوا علر وقال بابتسامة بقوللك ايه احنا جايين ننبسط يومين ومش عاوزين حاجة تقريفنا
فاطمة بزهق الاوضة مافيهاش حتى كنبة
عبد الرحمن وهو عمال يقلب فى الاوضة بعينه ماهو مافيش غير حل من اتنين
عبد الرحمن ماهو يا اما انام انا على الارض وانتى على السرير يا اما مش هيبقى قدامنا غير ان انتى تنامى على السرير وانا انام على الارض
فاطمة سهمت شوية وهى بتركز فى كلام عبد الرحمن وبعدين قالتله يعنى انت قررت تنام على الارض بس ده اسبوع بحاله ياعبده والارض ماعليهاش غير السجاد اليدوى و ده كمان بيبقى خفيف اوى هتبرد كده وجسمك هيوجعك
فاطمة بغيظ ده بعينك انا مابعرفش اقعد على الارض اصلا عاوزنى انام عليها
عبد الرحمن بمسكنة انتى انانية على فكرة ومابتفكريش غير فى عضمك لوحدك رغم ان انا عضمى من عضمك ودمى من دمك
فاطمة بصتله بحاجب واحد وقامت من جنبه مدت ايدها سحبت الشنطة بتاعتها وفتحتها وابتدت تفضيها فى الدولاب اللى لقت فيه بطانية زيادة فرحت بيها جدا وقالت هبقى افرشهالك تنام عليها
فاطمة خلصت هدومها واخدت شنطته كمان فضيتهاله وهو بيتفرج عليها بتركيز شديد جدا
طول عمره يعرف ان فاطمة منظمة لكن اول مرة يشوف بعينه وهى بترص هدومه وبتعلق منها حاجات وبتفرد حاجات ولاحظ انها وهى بتعلق الهدوم بتاعته انها بتراعى تناسق الالوان مع بعضها
وقتها افتكر شروق وافتكر ان عمرها ما اهتمت بحاجته او بتعبير ادق ماكانتش بتعرف تعمل الكلام ده وكانت مامته هى اللى دايما بتهتم بالحاجات دى
فاطمة بعد ماخلصت التفتت لقته مركز مع كل اللى بتعمله وهو ساكت تماما وباين عليه انه سرحأن وشارد فقالت له ايه روحت لحد فين
عبد الرحمن بانتباه تعرفى انك اول حد بعد ماما ترتبلى هدومى واول حد بعدى ينظمهم بالطريقة دى
فاطمة قالتله بحذر ليه يعنى اومال مراتك كانت ..
عبد الرحمن قاطعها بشبه حدة وقاللها طليقتى يا فاطمة انتى اللى مراتى دلوقتى مش حد تانى اوعاكى تنسى الحكاية دى
فاطمة اتاخدت من حدته فقالت بشبه همس وهى باصة فى الارض حقك عليا والتفتت راحت ناحية الباب عشان تخرج فعبد الرحمن نفخ جامد وقاللها راحة فين
فاطمة هطلع اشوفهم بيعملوا ايه
عبد الرحمن اما نغير هدومنا يافاطمة
فاطمة بصتله باستغراب وقالتله هنغير فين
عبد الرحمن بقلة حيلة هنا يافاطمة بصى
عبد الرحمن مد ايده خلع ستارة الشباك وشبكها من طرفين ناحية فى شماعة فى الحيطة والناحية التانية فى حرف البلتكانة فلما عمل كده بقى فيه زاوية صغيرة مستخبية وراها فقال اهو اكنها برافان ونغير هدومنا وراه
فاطمة بضحك تصدق تنفع مهندس
عبد الرحمن بهزار
منه لله مكتب التنسيق هنعمل
متابعة القراءة