رواية مكتملة بقلم الكاتبه ميمي عوالي -٢
مش جايله نوم فقالت بصوت عالى خف السجاير شوية
عبد الرحمن من جوة الريحة مضايقاكى
فاطمة بتردد مش قصدى انا بتكلم عليك انت صدرك هيتعبك وهتكح زى زمان
عبد الرحمن بضحك انتى لسه فاكرة
فاطمة بابتسامة و دى حاجة تتنسى برضة
عبد الرحمن ده انا يومها اتاكلت حتة علقة
فاطمة بضحك وياريتها جابت نتيجة
عبد الرحمن بتنهيدة كان فات الاوان بقى ده انا بشربها من ثانوى وعمك عرف وانا فى اولى جامعة
عبد الرحمن بضحك دكتور فتان
فاطمة بس انت سيبتها فترة ايه اللى رجعك ليها تانى
عبد الرحمن نصيب
فاطمة طب ليه ماتبطلهاش خالص
عبد الرحمن بت انتى اطلعى من نفوخى ونامى انا خلاص خلصت السېجارة وهنام
فاطمة نام ياخويا
وفعلا هما الاتنين ناموا كام ساعة بسيطة وفاطمة صحيت على صوت المنبه
عبد الرحمن ماشى
ورجع نده عليها تانى وهو بيفتح الباب وقاللها وهو بيشاور على ضلفة فى الدولاب الضلفة دى فيها عبايات جديدة ياريت لو تلبسى واحدة منهم وانتى رايحة لماما دلوقتى
عبد الرحمن الحقيقة انا اخدت عزة معايا وكنت بختار وعزة اللى كانت بتختار المقاسات
فاطمة بابتسامة انا متشكرة اوى تسلم ايديكم بس الحاجات دى اكيد اتكلفوا مبلغ وقدره
فاطمة ماشى
عبد الرحمن سابها فعلا وخرج وهى اختارت عباية لبستها وراحت تعدل السرير مطرح ماكان نايم لقته معدول ومتروق فرجعت خرجت تانى وراحت بصت على البنات لقت عبد الرحمن قاعد وسطيهم التلاتة وعمال يعدلهم هيعملوا ايه لما يسافروا وهم مبسوطين على الاخر صبحت عليهم وسابتهم وراحت لفتحية
عزة بخبث ايش ايش ايش هى الحلاوة والطعامة دى كلها ياست فاطمة
فتحية الله اكبر من عينك مش عروسة
عزة بضحك ماتجيبى بخور وتبخريها بالمرة يا ام عبده
فتحية وهى بتشد فاطمة فى وهرقيها كمان
ناصر كان لسه خارج من الاوضة ولما شاف فاطمة قال بابتسامة صباح الخير على عروستنا
فاطمة صباح الخير ياناصر
ناصر عبده صحى واللا لسه
فاطمة صحى وصحى البنات وزمانهم جايين وانا قلت اسبق عشان اشوف مراة عمى واساعدها
فتحية انتى تنسى بقى كلمة مراة عمى دى من هنا ورايح مش عاوزة اسمع غير ماما وبس
فاطمة بحب حاضر قوليلى بقى اعمل ايه
فتحية ولا حاجة انا والبنات جهزنا كل حاجة من امبارح يادوب هنفطر ونلبس وعزة حضرت الفطور من بدرى وعلى الترابيزة كمان اهوه
فاطمة طب هنده لعبده والبنات
ليأتيها صوت فتح باب الشقة التانية ولقت البنات جايين عليهم ومن وراهم عبد الرحمن
وبعد تبادل تحية الصباح بمرح بينهم كلهم قعدوا عشان يفطروا وبعد ما خلصوا فطار بدأوا يخرجوا الشنط بتاعتهم بالقرب من الباب وبعدين كل واحد راح عشان يلبس ويجهز
وصلتلهم العربية اللى هتوصلهم فى معادها بالظبط ولان كان معاهم كل حاجة ماوقفوش فى الطريق لحد ماوصلوا للشالية اللى عبد الرحمن كان مأجره
رغم ان الطريق كان طويل بس ماحسوش بيه اوى من كلامهم وهزارهم مع بعض طول الطريق
لما دخلوا الشالية لقوه عبارة عن تلات اوض وريسبشن وبلكونة كبيرة بتطل على البحر
ناصر بعد ما اتفرج على الشالية قال مراة عمى والعيال هياخدوا الاوضة الكبيرة وانا وعزة اوضة وعبد الرحمن ومراته اوضة
وابتدى يقسم الشنط على حسب مكان كل واحد ولما فاطمة دخلت الاوضة اللى المفروض انها بتاعتها هى وعبد الرحمن اتفاجئت انها اوضة صغيرة بشباك وفيها سرير كبير ودولاب وكرسيين