رواية مكتملة بقلم الكاتبه ميمي عوالي -٢
المحتويات
ناوية على مشاكل وحسك عينك لسانك يطول على فاطمة او اى حد فى البيت ده انتى فاهمة
شروق بعتاب وغيونها مليانة ضيق وهى عماله تتفرج على شكله وبدلته وشعره اتجوزتها عليا ياعبد الرحمن
عبد الرحمن بزهق انتى مچنونة هو انتى على ذمتى اصلا عشان اتجوزعليكى فوقى بقى انا قلتلك قبل كده انى عمرى ماهبصلك مرة تانية
شروق بدموع بس انا مابقاليش غيرك ده انت طول عمرك مابتتخلاش عن حد يوم ماتيجى تعملها تقوم تتخلى عنى انا عن حب حياتك
شروق وهى بتمسكه من دراعه نسيت اما كنت بتقوللى انى حلم عمرك وان عمرك ماحبيت ولا هتحب غيرى راح فين حبك ليا
عبد الرحمن وهو بيبص الناحية التانية ياريت تلمى كرامتك اللى عمالة تبعتريها قدام الكل دى وتمشى بقى انتى ماعدلكيش مكان لا هنا ولا فى قلبى
شروق بغل كداب بدليل انك حافظت على شقتنا زى ماهى وماغيرتش فيها حاجة ده اكبر دليل انى لسه ساكنة جواك وعمرك ماهتقدر تنسانى ابدا
شروق بثقة انا متأكدة كمان
عبد الرحمن طلع ميدالية مفاتيحه من جيبه وراح ناحية الباب وخرج راح لباب الشقة التانية وهو بيقوللها طب ماتيجى تتاكدى من كلامك ده
شروق راحت وراه بشك واول مافتح الباب ونور النور اتفاجئت ان مافيش حاجة فضلت زى ماهى الالوان والعفش حتى النجف ومفاتيح النور كل حاجة مختلفة تماما
عبد الرحمن مد ايده ورفع ستارة كشف بيها البلكونة وقاللها حتى دى شيلتها صدقى بقى انك خلاص طلعتى من حياتى كلها واعتقد انى حذرتك قبل كده ابعدى عن حياتى ياشروق احسنلك واحسنلنا كلنا
شروق بصتله بۏجع وفجأة سابته وجريت من قدامه وسابته فى الشقة عبد الرحمن فضل واقف شوية وبعدين اتنهد واستغفر وطفى الانوار وقفل الشقة ورجعلهم عند مامته تانى لقاهم كلهم قاعدين زى ماهم مستنيين يشوفوا ايه اللى هيحصل
ولما بص على قمر لقاها مستخبية فى فاطمة فبص لفاطمة لقاها بتبصله وهى زعلانة على قمر ومتضايقة عشانها فقال هو مافيش ايس كريم واللا ايه
قمر طلعت من فاطمة وبصتله وقالت انا عاوزة ايس كريم
فجأة كلهم ضحكوا على قمر فعبد الرحمن قاللهم خلاص يبقى بكرة واحنا مسافرين نجيب كلنا ايس كريم وبعدين بص لفاطمة وقاللها ياللا يابطة خدى ولادك كلهم وروحوا على شقتك انا شوية وهحصلكم
عبد الرحمن راح فتحلهم ورجع عند مامته تانى وقعدوا
يرتبوا سوا هيسافروا ازاى والساعة كام وكان متفق مع عزة وناصر من قبلها انهم هيفضلوا بايتين مع مامته وبعد نص ساعة سابهم وراح على الشقة التانية شقة فاطمة
قبل مايفتح الباب رن الجرس رنة صغيرة وبعدين فتح ودخل قمر جت جرى عليه وقالتله انت هتنام معانا هنا مش كده
قمر هنام اهوه بس كنت بغسل سنانى
عبد الرحمن وقاللها شاطرة ياللا روحى نامى مع اخواتك
بعد ماقمر مشيت عبد الرحمن راح خبط على اوضة النوم ففاطمة قالت بصوت واطى ادخل
عبد الرحمن فتح الباب و دخل وقفل الباب
فاطمة شبه اتخضت لما لقته عمل كده فعبد الرحمن وقف قدامها شوية وهو ساكت وعمال بيبصلها وهى عيونها عمالة تروح يمين وشمال وفجأة عبد الرحمن ضحك جامد جدا ففاطمة بقت مستغربة جدا من اللى بيحصل فعبد الرحمن قاللها مالك عاملة زى التلميذة الخيبانة اللى ماعملتش الواحب كده
فاطمة بلجلجة عادى يعنى مافيش حاجة
عبد الرحمن وهو بيتفرج على الاوضة مالاحظتيش حاجة فى الاوضة
فاطمة وهى بتبص على الاوضة قالت هو انت صغرت الاوضة ازاى
عبد الرحمن وهو بيضحك حطيتها فى ماية سخنة
فاطمة بغيظ ماتتكلم جد شوية
عبد الرحمن ما اتفرجتيش على البلكونة
فاطمة اكيد مش هفتح البلكونة دلوقتى ما انت عارف انها على الشارع
عبد الرحمن وهو بيشد فاطمة من ايدها تعالى تعالى دى هتعجبك اوى واول ماعبد الرحمن فتح الباب فاطمة اتفاجئت انه قفل البلكونة
متابعة القراءة