رواية للكاتبه زينب محروس
ده عشان بتحرج.
ضحكت الأخرى و هي تعتدل في وقفتها قائلة
حيث كدا شوفي عندكم أكل ايه عشان أنا ھموت من الجوع و الله.
كانت أروى في طريقها إلي المطبخ فوقعت عينها علي باسل الذي يتجاوز درجات السلم هبوطا إلى الأسفل فسألته بتذكر
عجبتك الهدية يا بيسو
ابتسم بمكر لها و لم يتحدث حتي وصل إليها فتوقف أمامها قائلا بتوعد
اصبري عليا و انا هوريكي فن اختيار الهدايا علي أصوله.
يعني هديتي عجبتك و لا لاء
لم يهتم بسؤالها و إنما تخطاها متجها إلي خارج القصر فنظرت في أثره و نطقت بتساؤل
هو مسمعش سؤالي و لا ايه! و بعدين معروف عنه يعني إنه بيتوتي خارج رايح فين الساعة عشرة كدا!
سار باسل مبتعدا عن قصر المعز حتى وصل إلي نهاية الشارع فكان بانتظاره شاب ثلاثيني يرتدي زيا رسميا و يستند بظهره علي سيارته قديمة الطراز و ما إن رأي باسل حتى اعتدل في وقفته.
معلش يا عمر كنت باخد شاور و شوفت رسالتك متأخر .
رد عليه عمر بمرح
لاء ما هو واضح أنت حتى ملحقتش تسرح شعرك أو تنشفه ع الأقل و نازل بنص كم في البرد ده.
ضحك باسل بخفة و تحدث و هو يرجع شعره للوراء حيث تخللت أصابعه خصلات شعره لتقوم بدور فرشاة الشعر
أنا فعلا اول ما شوفت الرسالة لبست أي حاجة و نزلت علطول....... المهم قولي وصلت لإيه
بص هو انا معرفتش اجيبلك اي وثيقة لأن الموضوع صعب شوية بس اللي عرفته إن أروي خالد صفوان دي متجوزة واحد اسمه رمزي محمد عبد الجواد و تقريبا هو دا رمزي محامي العيلة بتاعكم.
يتبع
بقلم زينب محروس
أحفاد_المعز
الفصل_الثالث