رواية مكتملة بقلم زينب محروس الجزء الثاني ل

موقع أيام نيوز

نهائي و اللي عايز يطمن عليها يتصل بيه و حتى رفض إن والدتها تقعد بيها عشان هي كمان كانت تعبانة و خاف لتتعدي منها تاني و فضل هو جنب يارا بيساعدها في كل حاجة و بيعطيها علاجها و جاب جهاز مخصوص عشان يقيس اكسجين الډم و يلحقها بالجلسات لو حست بصعوبة في التنفس و كان بياخد هو علاج زي ما الدكتور طلب منه عشان ميتعديش منها و حرفيا كان مهتم بكل حاجة لدرجة تجهيز الأكل و ترتيب البيت الحاجة الوحيدة اللي كانت بتعملها لوحدها هي إنها تبدل هدومها لنفسها و رفضت أنه يهتم بأي حاجة تخص ملابسها فكانت بتسيب مسؤولية الغسيل على مريم اللي ألحت على عمر عشان يسمحلها تزور يارا و تطمن عليها كل يومين.
و في الفترة دي كان عمر بيشتغل من البيت و هو سهران جنبها بالليل و بمرور أسبوعين كانت كل الأعراض راحت و صحة يارا اتحسنت و مبقتش تحتاج لأكسجين.
كان عمر سهران في اوضته و بيشتغل على اللاب و سايب الباب مفتوح عشان لو يارا ندهت عليه فحصل إن علاء رن عليه فقام يتكلم و هو بيتمشى في الأوضة و بعدين وقف و كان ضهره للباب و بعد السلامات و اطمئنان علاء على صحة يارا بدأ يكلمه في الشغل و قال بجدية
مدام سعاد عايزة تنفصل عننا في المشروع اللي بينا.
عمر بضيق
بص بقى أنا مش مرتاح ليها و لا قابل أبص في خلقتها من ساعة الكلام اللي عرفته فى أول جوزاي.
علاء ضحك و قال
عشان قالت يعني إنها مش عاجبها شغلك و مش عايزة تشتغل معاك.... و مش بتحبك و لا بترتاحلك!
عمر بتأكيد
ايوه يا سيدي بسبب كدا قال أنا يعني هيفرق معايا هي بتحبني و لا لاء! كلها على بعضها مش فارقة معايا اصلا و عايز انفصل عنها النهاردة قبل بكره و الله.
علاء بمدح
ما احنا معندناش مهندس اشطر منك يا عمر عشان كدا قولتلك حاول تسايسها و تعمل تصميمات المشروع زي ما هي عايزة.
عمر بزهق
اديني سايستها و اهتميت بيها ايه اللي حصل يعني!
علاء بضحك
و لا أي حاجة بس يلا اهو أحنا نفذنا كلام ابويا عشان خاطر الصداقة اللي بينه و بين و الدها.
عمر بجدية
أنا فعلا لولا إن والدها شخصية محترمة و أنا بعزه مكنتش هصبر عليها لحد دلوقت أهو أنا كدا سمعت كلامك و عملت اللي عليا عشان لما الموضوع ينتهي ميكونش عليا أي غلط.
علاء بتأكيد
احنا كدا عملنا اللي علينا و أصلا المشروع دا مكنش لينا اي استفادة منه المهم اعمل حسابك بقى عشان في مشروع مهم جدا و محتاجينك.
عمر اتنهد وقال
إن شاء الله كلها يومين و تلاقيني عندك.
عمر نهى المكالمة مع علاء و لف عشان يرجع مكانه لكنه تفاجئ ب يارا اللى واقفة عند الباب و بتبصله بجمود فهو سألها بقلق و اهتمام
يارا ايه اللي قومك محتاجة حاجة
ردت عليه بسؤال
أنت ازاى كدا
عمر باستغراب
مش فاهم
يارا بعصبية
ازاى بتعرف تمثل كدا
شاور على نفسه و قال باستنكار
بمثل ازاى يعني
ابتسمت بسخرية و قالت بتهكم
أنا مش هجادل قصادك بس عايزاك تعرف إني مكنتش محتاجة مساعدتك و أنا رفضت دا في الأول و انت اللي أصريت أنا عندي ناس كتير بيحبوني و أي وقت هحتاجهم هلاقيهم..... يعني مش مستنية واحد زيك يهتم بيا أنا بيك أو من غيرك كنت هخف.
عمر اتكلم بعصبية مكتومة و قال
وطى صوتك و أنت بتتكلمي معايا أنا مش عيل قصادك زعقتيلي مرة في الفون عشان اللوحة و أنا عديت الموقف بمزاجي لكن مش معنى إني ساكتلك بقى تتمادى اكتر.
يارا باندفاع
و إن مسكتش يعني هتعمل ايه
عمر سكت لثواني و بعدين قال بخفوت
هطلقك لو محترمتيش نفسك معايا..... هطلقك.
اتكلمت بسخرية و قالت
أظهر على حقيقتك و هات بقى وشك الحقيقي بس بجد برافوووووو..... عرفت تاخد اللقطة.
زعق في وشها وقال
لقطة ايه و زفت ايه اللي بتتكلمي عليها!
قالت بتوضيح
يعني عرفت تظهر نفسك قدام اهلي و اهلك انك الزوج المثالي اللي بيتهم بمراته و بيحبها
تم نسخ الرابط