رواية مكتملة بقلم زينب محروس الجزء الثاني ل
المحتويات
مسموح بوجود مرافقين فقرر إنه يستنى قدام المشفى في عربيته بعد ما الدكتور قال إن هيسمحلوا يدخل كل ساعتين يطمن عليها و يخرج.
لما رجعوا البيت هدى كانت سبقت جوزها و طلعت شقتها و لما دخلت كان أحمد قاعد يستناها و أول ما شافها سألها باهتمام
ايه يا ماما يارا عاملة ايه
هدى ردت بسخرية و قالت
و انت مالك يخصك ايه!
أحمد باقتضاب
اتنهدت و قالت الكلام اللي الدكتور قالهو بعدين قالت بجدية
راجع نفسك ع اللي في دماغك ده لأنك مبتحبش يارا.
أحمد باعتراض
لاء بحبها.
هدى بسخرية
بإمارة ايه دا انت ساعة ما سمعت الدكتور بيقول كورونا اختفيت في لمح البصر من المشفى و حتي رجعت البيت غيرت هدومك عشان خاېف من العدوى إنما شوف عمر بقى عشان عنده اصول و بيحب مراته أول ما وصل دخل شافها علطول و مهتمش بفيروس و لا غيره و رغم إن الدكتور قال ممنوع مرافقين إلا إن عمر أصر يفضل برا المشفى في البرد عشان يطمن عليها....دا اللي يتقال عليه حب..... مش أنت و مشاعرك الكدابة.
هو عمر رجع
بصتله بقلة حيلة و ضړبة كف على كف و قالت
مفيش فايدة فيك!
الساعة اتنين بالليل الدكتور سمح ل عمر يشوف يارا و قبل ما يدخل الدكتور قاله إن نتيجة الأشعة تدل إن الفيروس وصل ع الرئة و إن اللي عندها دي كرونا فعلا و عشان كدا طلب منه يلبس زي المشفي الواقي لكنه رفض عشان يارا متحسش إنهم بينفروا أو خايفين منها و بالفعل دخل من غير ما يلبس حتى ماسك و المرة دي كانت يارا فايقة و واضح إن السخونية راحت قعد جنبها و هو بيبتسم و بيقول
ابتسمت و قالت بوهن
الله يسلمك يا عمر..... أنت هنا بتعمل ايه الوقت متأخر
عمر قال باختصار
جيت عشان اشوفك.
سكتت و متكلمتش و بعد دقايق معدودة الدكتور خبط على الباب كإشارة لعمر إنه يخرج و بالفعل فهم عمر و قام عشان يمشي لكن يارا و لأول مرة مسكت ايده و ندهت عليه و قالت
عمر...
يتبع.......
الفصل_السادس
لم_يكن_تصادف
بعد دقايق معدودة الدكتور خبط على الباب كإشارة لعمر إنه يخرج و بالفعل فهم عمر و قام عشان يمشي لكن يارا و لأول مرة مسكت ايده و ندهت عليه و قالت
عمر.....
بصلها باهتمام فهي كملت
أنا عايزة اخرج من هنا مش حابة قاعدة المشفى و لا نظام الدكاترة و الممرضين في التعامل معايا و كأني وباء.
استحملي بس يومين و إن شاء الله هتخرجي و أنتي بخير.
يارا عيونها دمعت و قالت برفض
لاء مش قادرة استحمل و الله عشان خاطري خليني أخرج من هنا...... أنا مش بحب قعدة المستشفيات.
عمر طبطب على أيدها و هو بيحطها جنبها و خرج لقى الدكتور مستنيه و ساعة ما شافه قال
نتيجة التحاليل طلعت و هي كمان بتثبت إن دي كرونا فعلا ف ياريت تعرف العيلة إن محدش منهم يجي هنا عشان محدش هيدخل عندها.
أنا هخرج مراتي من هنا بكره.
الدكتور باستغراب
تخرجها توديها فين! بقولك الفيروس موجود ع الرئة و دا هيسبب لها ضيق تنفس و فى أي وقت ممكن تحتاج جلسة أكسجين دا غير إن وجودها في البيت خطړ على أهل البيت.
عمر سأله باهتمام
مش نفسية المړيض مهمة
ايوه طبعا.
عمر بإصرار
و يارا مش مبسوطة بوجودها هنا و فهمت من كلامها معايا دلوقت إن ممكن حالتها النفسية تسوء فعشان كدا أنا هخرجها من هنا و عايز حضرتك تكتبلي على العلاج و تعرفني اتصرف ازاي..... و لو ع الأكسجين نجيبلها في البيت و هقعد بيها في شقتنا و مش هخلي أي حد من العيلة يخطلط بيها أو بيا طول ما هي تعبانة.
الدكتور بتحذير
بس الأكسجين هيكلفك كتير.
عمر بلامبالاة
مش مشكلة الفلوس أهم حاجة يارا تكون بخير.
بالفعل تاني يوم عمر اخد يارا و رجعوا شقتهم و طلب من العيلة محدش يطلع ليهم
متابعة القراءة