رواية ملكتني بقلم مورا فراج

موقع أيام نيوز

روايه ملكتني 

 ابنه عمي زرقاء له شعر أبيض دليل علي تجاربه وخبرته في الحياه
_زينب والده سامر٤٥ سنه لها عيون رصاصي ورغم كبرها في السن لا تزال تحمل علامات الجمال
باقي الشخصيات هنتعرف عليها في البارتات بس دول الشخصيات الاهم
ملكتني ابنه عمي
البارت الاول
في بلد الصعيد وخاصه في قصر عيله وهدان كنات تجلس بطلتنا علي فراشها تنعم بنوم هادئ ولكن يقطعه ايقاظها بفزع عندما سمعت صوت مرات عمها زينب

زينب بصوت عالي..انتي يامجصوفه الرجبه والله لو منزلتيش دلوجتي هخلي نهارك مطين
عندما سمعتها ارتدت حجابها سريعا ونزلت لتري زينب غي قمه عضبها
زينب پغضب..جل دا نوم 
مليكه پخوف..اني اسفه يامرات عمي ا اصل
زينب.. انتي لسا هترغي انتي تدخلي المطبخ دلوجتي تعملي العدا اللي هجولك عليه ومش عاوزه غلطه صغيره عشان ولدي عمر جاي انهارده وكملت بفخر..الدكتور عمر
عندما سمعت اسمه تسارعت دقات قلبها وقالت في نفسها بفرح..اخيرا يا عمر هتيجي وهشوفك انت وحشتني جوي
لتقاطعها زينت..انتي لسا واجفه روحي ع المطبخ
راحت ملكيه المطبخ وهي طايره من الفرحه لعوده ابن عمها وحبيبها نعم حبيبها فهي من صغرها وهي تعشقه وتحبه پجنون فكيف لا تقول انه حبيبها اعدت الطعام بحب كبير وبعد ساعه تقريبا انهت تحضيره وذهبت تجلس مع عمها خالد وزينب في مدخل القصر
خالد بحنان.. تعالي يابتي استريحي من شغل المطبخ
ايتسمت له مليكه وذهبت جلست بجواره بينما تلاحقها عيون زينب بغيظ من اهتمام زوجها بهذه اليتيمه مليكه خسړت اهلها وهي صغيره وعايشه مع عمها وعيلته
خالد بحنان لمليكه..انا عايزك يامليكه بعد ما عمر ييجي ونتغدا تروحي اوضتك تريحي نفسك من شغل المطبخ يابتي 
هزت مليكه راسها بإيجاب مبتسمه لعمها الحنون
ومر الوقت وهي تنتظر قدومه بفارغ الصبر الا ان......يتبع
أتمني تعجبكم ورمضان كريم وطل سنه وانتو طيبينملكتني ابنه عمي
البارت التاني
كانت مليكه تنتظر قدوم عمر بفارغ الصبر وبعد قليل سمعو صوت الباب بيتفتح وقفو كلهم بفرحه لما شافوه داخل من الباب زينب راحت عند ابنها حضنته وهي بتقول
زينب..وحشتني جووي يا ولدي
عمر.. وانتي كمان ياما وحشتيني 
وبعدها راح سلم علي خالد
خالد حضنه بحب.. حمدالله علي سلامتك ياولدي
عمر.. الله يسلمك يابوى 
خالد.. مش هتسلم علي بت عمك ياولدي
عمر بابتسامه لمليكه.. ازيك يامليكه
مليكه بخجل..الحمدلله ياولد عمي
زينب پغضب.. يلا ياولدي عشان تتغدا
عمر..ي.........
قاطعه دخول سامر وهو يقول بطريقه دراميه
سامر.. خېانه بعد ماجه الدكتور نسيته البش مهندش اه ياني ياختي
عمر ضاحكا وهو بحضنه...انت مش هتتغير ابدا
سامر وهو يبادله العناق..ايدا
خالد..يلا نتغدا قبل ما الوكل يبرد
قعدو علي السفره التي يتراسها خالد كبير العيله وعلي يمينه زينب وجمبها مليكه والطرف الاخر عمر وجانبه سامر
سامر لمليكه..انتي اللي عامله الوكل ده يامليكه صح
مليكه..صح
سامر.. دايما وكلك عسل يابت عمي
مليكه بابتسامه .. بالهنا 
عمر حس بالضيق لما شاف مليكه بتبتسم لسامر 
عمر لخالد.. كنت عايز اجولك علي موضوع يابوي
خالد..جول ياولدي
عمر..جالي عرض شغل حلو
 

تم نسخ الرابط