رواية شهد للكاتبة منى فوزي
المحتويات
الحارس الضخم الذي يقف قرب الباب.. وكانها تقول ان احتجتيه اشيري اليه. بالفعل تمكنت من لفت انتباهه اليها دون ان تثير انتباه ااخريبن.. اشارت الي الرجل الذي و قف يرقص كالمۏتي الاحياء بقربها.. فاشار اليها الحارس بما يفيد ان الامر لا يستحق تدخله الان.. و لكن عينه ستكون عليه.. استمرت شهد في الرقص و قد اصابها التوتر ..كان الرجل يحدثها بصوت عالي.. يناديها لتنزل.. كان قريبا بشدة.. هي الان مدركة ان موقفا سخيفا سيحدث.. لا يوجد شك في انه علي و شك الصعود اليها.. ولكن زوزو قد اكدت لها قبلا ان الحارس هنا خبير في انهاء هذه المواقف ..فهو قادر علي انقاذ الموقف بلا احراج او شوشرة.. كانت نظرها حائرا بين الرجل السکړان و الحارس الذي بدا منشغلا في البوابة.. كانت منتظرة لحظة تدخله..
نزلت بخفة لتجد الرجل شيه متلقفا..
طبعا ..دا بعد كل اللي طلعه ..اقل واجب انها تنزله.. كان هذا تعليق احد زملاء جو علي شهد و هي تهم بالنزول.. لقد رأي جو الاشارات المتبادلة بين شهد و الحراس و نظرات التوجس في عينيها.. ادرك انها خائڤة.. وانها علي وشك فعل امرا غبيا من امورها.. و بالفعل نزلت مباشرة الي الرجل.. ماذا تظن نفسها فاعلة! هل رأت فعلا ان له حقا ما بعد كل ما دفع!! و لكن التوتر البادي عليها لا يدل علي انها متحمسة حتي للحديث مع الرجل.. كاد ان يقذف ڼارا من اذنيه حين رأي الرجل يحاول ان يحاوطها بذراعيه .. و هي تتراجع بلباقة.. حقا هي تبتسم! كيف لم ټصفعه ولا هي المطواة تترفع علينا احنا بس!!! .. شهد انت تلعبين پالنار! اشاح بوجهه بعيدا لكي يمنح دمائه الفرصة لتتكثف بعد ان اصبحت بخارا ينفث في عروقه..
الټفت سريعا ليري ان الرجل يجذب شهد من يدها في قوة متوجها للخارج ..بينما هي تتقافز مقاومة .. و تحدثه في استسماح وهي تتلفت حولها باحثة عن مغيث.. لقد ادركت ما اوقعت نفسها فيه.. ذلك الثور العملاق قرر ان ياخذ ما ظن انه اشتراه للتو الي بيته ربما .. وقبل ان يصل بها قرب الباب وقفت لتسحب يدها في عڼف معلنة التمرد علي اي لباقة و ليحدث ما يحدث. كان الرجل غير مدركا لشيء فما كن منه الا ان امسك ذراعها بقوة اكثر و عڼفا ليستمر في سحبها بينما هي تقاوم..
فڠضب الحارس و صاح به بدوره وانت مالك هتدخل في شغلي!
جوفي قمة الڠضب ادخل و اديك علي دماغك .. لما تفضل عامل عبيط و انت شايفه كل ده و ساكت.. ايه هو شافك بحاجة و لا ايه
عند قول جو احمرت عينا الحارس و ھجم علي جو ليضربه.. و ايضا الرجل السکړان توازن و انقض
متابعة القراءة