لعبه القدر
المحتويات
بعض الملامح واضحة و هذه للأسف الشديد ملامح شريف
عند حورية
سقطت نغم مغشي عليها لتتجه لها حورية بقلق
حورية بقلق نغم حبيبتي فوقي نغم
حاولت افاقتها بكل الطرق و لكن لم تنجح
لتذهب بسرعة نحو غرفة فيروز لتقول بسرعة
حورية ماما نغم اغمي عليها و مش عارفة افوقها
فيروز ايه
و لكن ما من قائدة
و في نفس تلك اللحظة و وصل محمد
ليذهب بسرعة ليطلب الطبيب
ليأتي بعد قليل
الطبيب صدمة عصبية ياريت تبعدوها عن اي حاجة تزعلها الايام دي
شكر الطبيب ليجعله يغادر
لتقول فيروز لحورية
فيروز ايه اللي حصل
كان محمد يقف بجانبهم و لكن بمسافة أبعد قليلا
فيروز اتصل يا محمد برعد شوف ايه اللي حصل
امسك محمد هاتفه ليقوم بالإتصال برعد
الذي رد بعد ثواني بنبرة حزينة
محمد في ايه انت مالك
تنهد الاخر بحزن ليقول
رعد بحزن شريف ماټ
محمد پصدمة ايه
فيروز في ايه يا محمد
محمد بصوت مرتعش
محمد بصوت مرتعش شريف ماټ
فيروز حورية پصدمة ايه
عند رعد
كان يجلس في مكتبه ينتظر نتيجة الطب الشرعي و تذكر كلامه مع ذالك الطبيب
فلاش باك
الطبيب معتقدش ان سيادتك قدرت تحدد اذا كانت دي چثة شريف بيه و لا لا
الطبيب خلال كام ساعة هنقدر نعرف الحقيقة
ليخرج رعد تاركا ذالك الطبيب ليقوم بعمله و ذهب الي مكتبه وعندها حدثت تلك المكالمة لقد قال ان شريف قد ماټ حتي يعلموا الحقيقة رغم كونه متأكد من أن شريف لم يمت هو متأكد بنسبة مئة في المئة و لكن عليه أن يتأكد اولا من ذالك و قد قال لهم أنه ماټ فحسب لانه اذا كان الموقف حقيقي و انه قد ټوفي فعلا لا نكون الصدمة كبيرة للغاية عليهم و لكنه متأكد انه لم يمت هو يشعر بذالك هو متأكد من وجوده في مكان ما و سوف يصل إليه قريبا
جلس يحاول ان يتذكر كيف وصلت تلك القنبلة الي تلك الشقة قهو متاكد من كون انه لا يوجد أي أحد يعلم بأمر تلك العمارة هو متأكد يكاد يجن حقا كيف حدث ذالك
و لما في تلك الشقة بالزات
و كيف تم وضعها من الأساس
عند نغم
كانت حورية و فيروز
مازالا يحاولان استيعاب الموقف
بينما استند محمد علي الحائط الذي خلفه بعدم تصديق و قد وضع يده علي وجهه و هو متأكد من وجود خطأ ما بالتأكيد لم يمت شريف بالتأكيد لا زال حيا هذا من المستحيل أن ېموت
بينما لم تعلم حورية ماذا تفعل سوا ان تبدأ بالبكاء بقلة حيلة و هي لا تعلم ماذا تفعل او تقول
فتحت نغم عينياها بضعف و اغمضتهما مره أخري بسبب الضوء
و ثواني و اعتادت علي الأمر لتفتح أعينها و تعتدل بتعب لتنظر للغرفة فتجد
فيروز و حورية يبكيان و محمد مستند بجسمه علي الباب و يضع يده علي وجهه بصمت
نظرت إليهم باستغراب قليلا و ثواني و عاد تكرار كل ما حدث قبل أن يغمي عليها كالشريط امام عينيها لتقول
نغم بصوت مهزوز انتو بتعيطوا ليه
لم يستطيع أحد أن يرد عليها حتي
نغم هو مماتش صح
لم تجد رد أيضا لتقف و هي تقول
نغم بصړاخ حد يرد عليا انتو ساكتين ليه هو عايش صح
اعتدل محمد و توجه إليها
و حاول تهدئتها و لكنها لم تستجب له لتسقط علي الارض و هي تصرخ بتعب و تبكي بشدة و هي تقول بضعف
نغم بضعف هو مماتش مماتش لسه عايش انا متأكدة
ليقع مغشيا عليها مره أخري
لينظر لها محمد بحزن و يقوم بحملها و وضعها علي السرير
و خرج هو و فيروز ليتركاها لترتاح و يقوموا بالإتصال برعد ليعلما اذا كان الأمر صحيحيا ام مازال في مرحلة الشك بينما رفضت حورية ان تترك نغم و ظلت بجانبها و هي تبكي لأجل الأخري فهي تعلم جيدا بحب نغم لشريف
وتعلم ايضا انه لم ېخونها بالتأكيد و لكنها قالت لها أن تنتظر رعد فحسب ليستطيع شريف الشرح لنغم ما الذي حدث و لكن للأسف هذا لم بعد ينفع الأن فقد انتهي كل شئ
وتعلم ايضا انه لم ېخونها بالتأكيد و لكنها قالت لها أن تنتظر رعد فحسب ليستطيع شريف الشرح لنغم ما الذي حدث و لكن للأسف هذا لم بعد ينفع الأن فقد انتهي كل شئ
الفصل 151617
الفصل الخامس عشر
عند رعد
كان يجلس في مكتبه ذالك و هو يضع رأسه بين يديه
و يحاول أن يطمئن نفسه بأن تلك ليست چثة شريف و انه ما زال حيا
هو لن
متابعة القراءة