الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

على تيم بحب وقالت... أبيه انت رجعت وحشتنى اوى كنت فين وغبت ليه عليا كدا وراحت بصت لحياة وغمزت لتيم من القمر دا مراتك صح
تيم وقال...ايه رايك يا عم موزة صح
...اه وحلوة اوى كمان
فضلوا يضحكوا ويهزوا ويهمسوا وحياة بتراقبهم من بعيد
تيم راح وقف قدامها وهى سرحانة وشاور بايده وهى مش معاه لحد ما همس... حبيبي سرحان ف ايه!! وبرضو حياة مش معاه ولا مركزة لحد ما نادى بصوت عالى وقال....حيااااة
ومرة واحدة لقى الرد بس مش من حياة حبيبته لأ لقاه من الصغيرة اللى الكرسي لما قالت...نعم يا أبيه
تيم...مش بنادى عليكى يا حبيبتي انا بنادى على قمرى اللى سرحان دا وهنا حياة انتبهت للكلام وعرفت أن الصغيره دى اسمها برضو حياة.... شويه ونادى تيم على الممرضه اللى قاعده مع حياة وخلاها تاخدها جوه وقعد هو يتكلم مع حياة حبيبته اللى تايهه ف دنيا تانيه.... 
تيم...هتفضلى سرحانة كدا طيب
حياة...لك هي مين بتكون تيم
تيم بصلها بحب وبدأ يتكلم...دى حياة أختى الصغيرة هى صحيح مش اختى وانا جبتها من ملجأ بس هى بالنسبة ليا حياتى هى أصلا احلى حاجه ف دنيتى كلها من حوالى تلت سنين كدا كنت ف ملجأ وشوفتها هناك وكانت لوحدها بعيد عن الكل لأنهم كلهم كانوا بيلعبوا وهى طول الوقت قاعدة ولعبنا مع بعض كتير وفسحتها وجبتلها اكل ولعب وكل حاجه كان نفسها فيها ولما جيت أمشي......
وبصتلى بدموع وقالت...هتمشي هتسيبنى
وقتها حسيت ان الزمن وقف بيا وحسيت انى مسؤول عنها ومقدرتش اسيبها وامشي وجبتها هنا وجبتالها ممرضه وبعمل كل اللى اقدر عليه عشان اجمع لها فلوس العمليه اللى تخلي
تمشى تانى وقررت انى ابعد عن عمرو وشغله بس هددنى أنه هيأذى حياة فبقيت بشتغل معاه كدا بالاسم بس لكن قسما بالله عمرى ما أذيت بنت ولا لمست بنت ولما دخلتلك كنت خاېف عليكى منهم وعشان كدا طلبت أننا اللى ادخل بعد ما عرفت هما هيعملوا معاكى ايه وكنت بشتغل كشير ف مول بس عمرو مكنش يعرف بس انا مش باخد منه فلوس ومش بصرف ولا جنيه حرام على حياة وعمرى ما هعمل كدا
حياة بصتله بدموع مسح دموعها وقالها سامحيني يا حياتى انا لما شوفتك خطفتينى ولما طلبت ايدك قولت أن هى عمرها ما هتوافق لانى ف نظرك حد مش كويس بس انا مش وحش يا حياة الظروف هى اللى وحشة والأيام بتقسي بس انا المرة دى هتحدى كل الظروف ومش هضيعك ابدا منى لأنى بحبك ومقدرش أعيش لحظه من غيرك....
تيم....حياة انتى موافقة تتجوزيني
حياة سكتت شويه وتيم بيراقبها بعيونه 
تيم...حياة ردى عليا موافقه ولا لأ
حياة بصت الناحية التانيه وبشغف اطفال قالت...اى موافقه
تيم بفرحة...والنبي قوليها كمان مرة وعمال يلف حواليها
حياة بكسوف...لك بكفى تيم هي انا وافقت
تيم...طيب واحدة بحبك بالله عليكى ھموت واسمعها
حياة وشها جاب ألوان وھتموت من الكسوف وهو مصر وراح قاعد على الأرض ومد لها ورده وقال....بحبك يا حياتى
حياة همست واخدت الوردة وقالت...وأنا بحبك تيم
هى قالتها

من هنا وتيم معرفش يمسك نفسه وشدها عليه باشتياق كبير وكأن روحه رجعتله وشوية وتدخل الصغيرة تقطع اللحظة بمشاكسة اطفال وتقول....احم احم نحن هنا...
حياة بتتكسف وتبعد عن تيم وهو يحط ايده على شعره ويقول....يخربيت كدا دا وقتك...
بيعدى يوم واتنين وتلاته والوضع زى ما هو الكل قلقان ومتوتر على نغم اللى محدش عارف عنها حاجه وهايدى لسه ف المستشفى واللى بيروحلها والدها وحسام اللى المفروض أنه جوزها وسليم وعمرو وعماد بيدوروا على نغم بمساعده الشرطه بس محدش عارف يوصلها ولا حد متخيل انها تكون ف البلد عند محمود.... 
سليم ف شقته حاسس بعجز وزعلان من نفسه أنه مقدرش يحميها أو يحافظ عليها وإحساسه باليأس بدأ يتملك منه دخل اوضته وبص لكل مكان فيه ذكرى بينه وبين نغم ولقى نفسه بيبكى المكان اللى نغم كانت بتصلى فيه ومسك مصحفها وبيبكى بۏجع وافتكر شكلها وهى بتصلى وصوتها وهى بتقرأ قرآن ولقى نفسه ساجد بيعيط بۏجع .... 
وفضل يدعى كتير ويقول...يارب انا عارف انى مستهلهاش بس انا بحبها واتغيرت عشانها انا عارف انى مقصر وانى مش ملتزم بس بلاش تعاقبنى بيها انا مقدرش أعيش
تم نسخ الرابط