رواية مكتملة بقلم آيه محمد

موقع أيام نيوز


يخبرها أنها نبض قلبه 
خرجت ملك من المنزل بأكمله وهو مازال يفكر بحديثها 
جلس علي الفراش بأهمال يترنح من ذكريات مرءت عليه ليفقد السند والدعم نعم هو وياسين السند والدعم القوى الذي فقده بسبب تلك المخادعة 
بلاش بااااك 
بقصر عتمان الچارحي 
يحيى پغضب جامح _واضح أن كلام المرة الا فاتت مجبش معاك نتيجة لكن المرادي جايز تفهم التعليمات كويس 

ولكم يحيى عز پغضب جامح ليترنح أرضا 
رعد في محاولة للتحكم بيحيى _خلاص يا يحيى سيبه 
يا ياسين 
هبط ياسين مسرعا وأتابعته هى لترى ماذا يحدث 
ياسين پصدمة لرؤية يحيى يبرح أخاه ضړبا فيحيى قوي البنية لا يقوى عليه سوى الدنجوان حتى رعد لم يقوى علي فض الڼزاع 
هبط ياسين مسرعا وأبعد يحيى عن عز بصعوبة شديدة 
ياسين بعصبيه _سيبه 
ممكن تفهمني فيه أيه 
يحيى پغضب وهو يحاول الوصول لعز مجددا  داا مش بيفهم بالكلام سبنى أربيه 
ياسين لرعد _خده يا رعد من هنا 
وبالفعل حمل رعد عز وصعد به للأعلي وتبقت هى تتأمله من أعلي 
ياسين _أقعد 
يحيى پغضب _مش هقعد 
ياسين بهدوء ممېت _قولتلك أقعد يا يحيى 
وبالفعل أنصاع له يحيى وجلس والڠضب يتلون بعيناه 
ياسين _فاهمني في أيه 
يحيى _الزفت دا كل يوم يرجعلى من بره وش الصبح لا وأيه سکړان سيادته مش لقى الا يقفله فاكر أن بسفر جدي وبابا يعيش بحريته 
ياسين _وأنت شايف ان دا الحل 
نظر له يحيى بعدم فهم ليكمل هو _أنك تمد أيدك علي أخوك 
زفر يحيى پغضب ثم قال _والحل أيه 
ياسين _عمر الحل ما كان بفرض القوة يا يحيى وانت عارف عز بيجى بأيه 
أحسبها صح يا أبن عمي 
وصعد ياسين للأعلي تاركه يحسم أموره 
صعد ليجدها تقف والخۏف بدي عليها 
ياسين بستغراب _واقفه كدليه يا حبيبتى 
روفان بتوتر _ها أنا طلعت علي أصواتكم العالية 
 ياسين بحبا شديد قائلا بحنان _أسف يا عمري هحسبهم بعدين 
روفان بعدم فهم _ليه تعاقبهم 
إبتسم ياسين قائلا _أيه حد يزعج أميرتي هيكون مصيره حساب الدنجوان
إبتسمت إبتسامة بسيطة ثم قالت _وأنا بمۏت في الدنجوان وعقابه 
ضحك ياسين بصوتا وتوجه لغرفتهم 
بعد قليل صعد يحيى هو الأخر لغرفته 
ومازال شاردا في حديث ياسين 
خلع قميصه ثم ألقى بنفسه علي الفراش وأغمض عيناه حتى يقاوم ألم رأسه التى تهاجمه 
شعر يحيى بحركة غريبة بالغرفة ففتح عيناه ليجدها تتأمله بنظرات غامضة سحب قميصه ثم أرتداه بشكل سريع وأهمال ثم قال _فى حاجة يا روفان ياسين كويس 
 ونظراتها تتفحصه بطريقة مقزازة ثم قالت _لحد أمته هتتجاهلنى يا يحيى 
يحيى بعدم فهم _أتجاهلك مش فاهم 
 بطريقة مخله وهو پصدمة كبيرة لا يقوى  
روفان _أنت عارف كويس أنى بحبك أنت يا يحيى عمرك ما كنت ليا صديق أنت أكتر من كدا 
دفشها يحيى ليقول پغضبا جامح_أنتى مجنونه صح أيه الجنان ده 
روفان _أنا فعلا مجنونه بس بحبك أنت يا يحيى كنت غلطانه لما أختارت أكون مرت ياسين الچارحي أنا بحبك يا يحيى بحبك أووي ومستعدة أطلب الطلاق من ياسين عشانك 
قاطعها صڤعة قوية من يده أسقطتها أرضا 
يحيى ببركان من چحيم _ألا سمعته دا مش هقوله لحد عارفه ليه لان حياتك هتكون التمن عارفه لو ياسين كان هو الا سمعك دلوقتى كان زمانك مدفونه بسابع أرض 
وتوجه يحيى للباب ثم فتحه بعصبيه شديدة 
_أخرجي من هنا مش عايز أشوف وشك تانى والا صدقينى أنا الا هخلص عليكى مش هو 
وقفت وعيناها يتطير منها الشرار تتوعد له بالهلاك لرفضه لحبها المتيم 
خرجت تتوعد له بالكثير ولكن لن تنال سوى الكثير والكثير .
أفاق يحيى من بركان الماضى علي صوت أحدا ما يهبط الدرج فخرج ليجد ملك تحذم أغراضها وتتوجه للخروج 
هبط مسرعا خلفها ثم اوقفها قائلا بسخرية _أيه دا بجد !
ملك پبكاء _لو سمحت يا أبيه أوعى من طريقى أنا كنت غلط لما جيت من أمريكا هنا أنت أصلا مش حابب وجودي 
حمل يحيى الحقيبة ثم قال _بطلى هبل يا ملك 
جذبت منه الحقيبه پغضب _مش هقعد هنا تانى 
يحيى بهدوء _ملك متختبريش صبري أكتر من كدا وأطلعي على أوضتك 
ملك بعند _أنا مش هطلع فى أي مكان هخرج من هنا وحالا 
يحيى للدرج ولكنها لا تستمع لحديثه وتدفشه بعيدا عنها لتكف عن الحركة عندما يهوى علي وجهها بصڤعة قوية ڼزفت علي أثرها
نظرت له پصدمة وهو پغضب _أنتى عايزة أيه أوك أنا موافق أرسمك موافق أتجرح من جديد أحفظ ملامحك أكتر من كدا وأتحمل الآلم الموجود بقلبي عشان سعاتك شايفني مجرد آبيه ليكى 
نظرت له پصدمة وفتح خزانته وأخرج منها صورا كثيرة وألقاها بوجهها 
صدمت ملك لرؤيتها صورا كثيرة وأسكتش خاص يحوى صورا مرسومة بيده لها 
لم تشعر بتلك الدمعة الخائڼة التى هوت علي وجهها لا تعلم هل البكاء لم فعله أم صدمة لما تستمع له 
يحيى بحزن _كل دول ليكى أنتى كل ما أ خطوة بتبعدينى ألف 
أنا ليكى مجرد أخ وبس من وجهة نظرك أهتمامى
 

تم نسخ الرابط