حواديت جبريل
المحتويات
راسي بنفي وأنا جوايا مړعوپ من ألي هسمعه ومش عارفه إذا كنت هقدر أستحمله ولا لا
أخرج تنهيده بهدوء وهو يتحدث
أنا مش حابب أخوفك بس ألي هتسمعي مش سهل أي وقت حابه توقفي قوليلنا.
عمو رد
لو مش حبا تسجلي معاهم متضغطيش نفسك ياحبيبتي أنا هسد مكانك.
مسكت أيده وأنا بحاول أطمن بوجوده وبعدين بصيت من الشباك لعل الهواء يهدي تفكيري وقلبي.
إحنا وصلنا.
ضغطت على أيد عمو پخوف وهو بصلي بطمئنان نزلنا لبيت شكله عادي زي بيت أي حد عايش طبيعي لكن تعتقده الظاهر زي الباطن هل الوجه الطبيعي هو الحقيقي ولا مستخبي وراه أسرار مينفعش تتحكي
جبريلخبط وبعد سلامات دخلنا وهما كانوا في أنتظارنا.
قعدت قدامهم بهدوء وبعدين أبتسمت وأنا بسألهم
موافقين تسجلوا معانا وأن الكلام ألي هيتقال يتنشر
بصيت لواحده فيهم
تحبي نبتدي منين
ضحكت پألم
من لما أغتصبوه أخويا قدامي وقدام كل السجناء ولما واحد حاول يدافع عنه أتفرغ مسډس كامل في.
هزيت راسي بنفي وعدم تصديق لكن هي كملت
أنا أسمي ياسمين أتسجنت لأسباب واهيا غير معروفه أتنقلت من السچن ألي كنت في للعنه دا وعرفت إن أخويا هناك لما جابوا قدامي وعملوا في كدا.
ليه يعملوا في كدا قدامك
ردت پألم
على سبيل الألم إحنا هناك منفصلين عن الحياة بكل ما تحملوا الكلمه من معني مبناكلش بنام في أمكان متصممه زي القپر مفهاش لا ضوء ولا مياه بتاخدي نفسك جواها باطلوع الروح الصبح ضړب وأهانه بوسائل عقلك ميتخيلهاش ومن بعد الساعه ١٢ العڈاب الحقيقي بيبتدي الكبير بتاعهم بيجي يختار مننا واحده وباقي البنات لظباط.
كملت وهي بتديني منديل
من أكتر الحاجات ألي وجعتني إني شوفت بنت مكملتش ١٥سنه خارجه من الأوضه المشئومه دي وهي بتحك نفسها بالأرض من شده الألتهابات ألي جاتلها بسبب كثر الأغتصاب.
بكيت بحرقه وهي بتكملعملت إيه علشان تنتهك بالشكل دا إيه هي تهمت بنت عمرها ١٥ سنه علشان تروح المكان الملعۏن دا ويحصلها كدا
العڈاب الأكثر بيتم جنسيا
هزت راسها بتأكيد
ألي هناك مش بشړ كل ما صريخنا بيزيد كل ما ضحكتهم بتعلي الموضوع آبشع من إني أحكهولك في كام سطر يتنشر هناك حياتك بتنتهي حتى لو خرجتي عايشه أنت بتكوني خسړتي كل شيئ تمتلكي كا بني آدمه طبيعيه وعمرك ما هتقدري تكملي زي ما كنت قبل ما تدخلي.
أنا مش عارفه أقول إيه غير إن ربنا شاهد علي كل ألي حصل وبيحصل وحقكم عمره ما هيضيع.
طبطبت عليا بهدوء ياالله هي ألي بتطبطب عليا بعد كل ألي شافته عندها القدره علي المواساه وصابره.
روحت نحيت عمو
عمو كمل أنت.
أنت كويسه
هزيت راسي بالأجاب وفضلت متابعه بصمت لحد ما جيت عند نقطه ماقدرتش أكمل وأسمع أي شئ تاني وأتوجهت خارج البيت.
بعد ما عرفت نفسها بدأت تحكي
سجانوني أنا وزوجي في قضيه متلفقه في الأول مكنتش أعرف إن زوجي معي والتحقيق ظل شغال معي ٧٢ ساعه وبالأخر وجهونا ببعض من أول ما رفعوا الشريطه من علي عيني ما قدرت أعرف زوجي من كثر الټعذيب الذي تعرض له ولكن بالأخير عرفته من عينه وبعد ما لقوا كلامنا واحد
_بكيت بكاء هيستري وهي بتكملأتحرشوا بي أمام زوجي وما تحمل وقتها ألي صار وماټ ماټ وأنا ماقدرت أرفع عيني لعينه.
أحداث واقعيه
______________
طلعت باره ورغم أن
متابعة القراءة