رواية مكتملة بقلم عمرو راشد-1

موقع أيام نيوز

معاك في الأول وبعد كدا تبدأ المصېبة الكلام دا انا مكنش ينفع اقوله بس انا كان لازم احذرك خصوصا انك مصمم على كلامك
كانت صدمة كبيرة بالنسبالي مكنتش قادر استوعبها حاسس بتشويش في دماغي صوت وليد نفسه مكنتش قادر اسمعه بعد مرور ثواني صوته رجع يقرب تاني وسمعته بيقول
لو لسة عايز تشتغل معايا انا ممعنديش مانع بس فكرة الجواز دي تنساها خالص
شكرا
بقلم عمرو راشد
قومت مشيت وخرجت من الشركة مكنتش عارف اروح فين فضلت ماشي في الشوارع مكنتش مصدق اي كلمة من اللي سمعتها في حاجة غلط اكيد انا مش غبي عشان ملاحظش عليها اي حاجة من اللي قالها وليد الساعة كانت 1 الضهر ولقيت رسالة من رقم غريب كان مكتوب فيها
مستنياك في الكافيه الساعة 3 متتأخرش 
مكنتش محتاج اعرف مين اللي بعت الرسالة ساعتها علطول ركبت تاكسي و روحت على مكان الكافيه وصلت في معادي بالظبط ودخلت لقيتها قاعدة على نفس الترابيزة رغم اني كنت مضايق ساعتها بس معرفتش اكتم ابتسامتي لما شوفتها مجرد بس ما اشوفها بحس ان الحياه جميلة أوي بحس اني لازم أعيشها مليون مرة وفي كل مرة هختارها برضو قعدت قدامها وكانت عاقدة حواجبها
في حاجة ولا ايه
ممكن تقولي ايه اللي انت عملته امبارح دا
كانت مضايقة وساعتها حسيت ان كلام وليد ممكن يكون صح وقولت في سري
الحالة باين عليها اشتغلت
انت بتقول ايه
مبقولش حاجة قوليلي انا عملت ايه
انت ازاي تيجي تتقدملي وانت متعرفنيش أصلا ولا أنا اعرفك
ماهي الخطوبة اتعملت عشان نتعرف على بعض مش كدا ولا ايه
لا مش كدا لان انا قولتلك ان الموضوع مينفعش وانت برضو جيت ورايا وعملتلي مشكلة في البيت
انا بجد اسف انا مكنتش اقصد اعملك مشاكل بس..
بس إيه قول اللي عندك
بصراحة انا كنت لسة مع وليد جوز اختك وقالي على اللي حصل ليكي
حسيت ان عنيها بدأت تدمع وقالتلي
قالك هيرجعني المستشفى صح عشان خاطري يا فارس قوله ميرجعنيش انا مش عايزة اروح هناك
مستشفى ايه بس فهميني
مسحت دموعها وقالتلي
انا دخلت المستشفى فترة عشان أعصابي تهدى هما كانو بيقولولي اني بعمل مشاكل وبتخانق مع الناس بس أنا مش فاكرة اي حاجة من دي أنا في حاجة غريبة كانت بتحصلي زي ما يكون مكنتش في وعيي وأنا بعمل كدا
هو مين اللي قال انك تدخلي المستشفى
وليد هو عمل كدا عشاني وعشان شركة بابا لانه كان خاېف المشاكل دي تأثر على الشركة
ايه شركة بابا دي هو ابوكي عنده شركة
ايوا الشركة اللي وليد بيشتغل فيها دي بتاعت بابا
انا كدا فهمت
فهمت ايه
رقية أنتي عندك مانع اننا نتجوز
تاني تاني يا فارس
المرادي مفيهاش هزار انا بتكلم بجد وليد هو الرياح الشديدة اللي بتمنعني عنك في الحلم هو اللي قال انك تدخلي المستشفى عشان هو يعرف ياخد الشركة ويستولى عليها
وهو يعمل كدا ليه
اكيد طمع
لو طمع مكنتش خرجت من المستشفى يا فارس
ماهي دي اللي أنا مش فاهمها بقا في حاجة ناقصة عشان الصورة تبقا واضحة لو هو هيستولى على الشركة سمح انك تخرجي من المستشفى ليه
انا مش مصدقة كلامك ومش مقتنعة وليد دا يبقا جوز اختي و هو اللي محافظ علينا بعد وفاه بابا مستحيل هو يفكر بالطريقة دي
انتي طيبة بزيادة يا رقية ومش فاهمة حاجة
فارس ارجوك انا مش عايزة مشاكل وكفاية لحد كدا ياريت تبعد عني بقا وتسيبني في حالي
قامت وسابتني من غير حتى ما ارد عليها بس انا تفكيري صح لكن رقية طيبة ومش هتفهم كلامي مش هينفع اسيبها أنا متأكد ان وليد دا وراه حاجة كبيرة اوي وعشان كدا لازم اكمل لازم اكون معاها الليل كان خلاص جه وانا ساعتها ركبت تاكسي و روحت وقفت قدام الفيلا بتاعتها لاحظت ان عربيته مش موجودة فضلت واقف مستني لحد ما وليد يرجع وفعلا بعد أقل من ساعة لقيته رجع دخلت وراه واول ما نزل من عربيته كنت انا واقف في وشه
في ايه يا فارس ايه اللي جابك تاني
انا فكرت كويس في كلامك
تم نسخ الرابط