رواية مكتملة بقلم عمرو راشد-1
المحتويات
متعرفنيش ازاي بأمارة تليفوني اللي لقتيه
تليفون ايه حضرتك اكيد غلطان في العنوان
فضلت مركزة فيا وبعدها قالت
هو انت وكمان جاي لحد هنا دا انت مبتحرمش بقا
بقلم عمرو راشد
ساعتها شوفت وليد وهو جاي يقف جنبها واول ما شافني جري عليا وقالي
انت جاي لحد هنا كمان شكلك لسة عايز تكمل ضړب
يا جماعة استنو في ايه والله ما فاهم حاجة
مراتك!!!
انت برضو هتعمل نفسك عبيط مانا قولتلك دي مراتي
ساعتها قربت منها وقولتلها
انتي مش قولتيلي امبارح انك مش متجوزة
انت بتقول ايه يا مچنون انت
وليد ساعتها زعق وقال
انتي كمان قابلتيه امبارح يا نورا
والله ما حصل والله ما عملت حاجة دا كداب
ساعتها اتكلمت انا وقولت
ساعتها شوفت واحدة تانية نسخة منها خرجت من الباب وقالت
في ايه يا جماعة ايه الصوت العالي دا
دي نسخة حرفيا من اللي واقفة معايا بعدها بصت ليا بدهشة وقالت
فارس!! انت بتعمل ايه هنا
ساعتها وليد زعق وقال
هو في ايه اللي بيحصل هنا
وقرب منها وقال
انتي تعرفيه
ايوا اعرفه
البيه دا كان بيعاكس نورا يبقا مين دا ولا تعرفيه منين
ساعتها انا قربت من وليد
صدقني انا معرفش انهم توأم أنا كنت اقصد رقية مش مراتك خالص
و ازاي انت صاحب رقية ومتعرفش ان ليها اخت توأم
أصلها محكتش ليا قبل كدا على اي حاجة من حياتها
وانت جاي ليه
انا جاي عشان ارجع الكتب اللي كنت مستلفها منها
اتفضل رجعها
كانت رقية واقفة مستغربة لان فعلا انا مستلفتش منها حاجة حطيت الكتب في ايدها و رجعت خطوتين ل ورا ولقيت وليد قالي
حركت رأسي بالموافقة وخرجت من باب الفيلا مكنش في اي عربية اركبها عشان ارجع البيت فضلت واقف لحد ما لقيت اتنين شكلهم ضخم جدا بيقربو عليا ومسكوني واحد منهم ضړبني بالبوكس وقعت على الأرض والتاني قرب مني و سندني عشان اقوم وكمل ضړب فيا لحد ما وقعت على الأرض وفقدت الوعي
خدت منه الكتب و دخلنا جوا عشان الاقي وليد بيزعقلي وهو صوته عالي جدا
انا معرفش هو جه ليه والله وانا اساسا مقولتلوش على عنواني
طب انا حذرتك يا رقية المرة الجاية هعمل تصرف هتزعلي منه انتي مينفعش تختلطي بحد مينفعش يبقا ليكي علاقة بأي حد كفاية المشاكل اللي عملتيها يإما والله هرجعك للمستشفى تاني
ساعتها جريت على اوضتي وفضلت اعيط كانت دي الطريقة الوحيدة اللي بهرب بيها اعيط لحد ما انام لكن المرادي منمتش و دا زود الۏجع اكتر فضلت قاعدة لحد بليل مبعملش اي حاجة الساعة كانت 9 بليل ولقيت اختي نورا دخلت وقالتلي
مليش نفس
هنستناكي تحت متتأخريش عشان وليد ميزعلش
مشيت وقفلت الباب وراها كل حاجة بعملها بتكون ڠصب في البيت لازم اعمل كل حاجة و اوافق على اي حاجة عشان وليد ميزعلش لانه لو زعل هيرجعني للمستشفى تاني قومت بسرعة ونزلت قعدت معاهم على السفرة وكنت لسة هبدأ اكل لكن لقيت جرس الباب بيرن وواحدة من الخدم فتحت الباب بعدها بثواني لقيت فارس داخل علينا وهو مبتسم
مساء الخير انا شكلي جيت في وقتي أنا فعلا جعان
قعد جنبي وبدأ ياكل كلنا كنا مستغربين وخصوصا وليد اللي كان باصص ل فارس پغضب شديد بعدها فارس بص ل وليد وقاله
بالمناسبة السعيدة انا جاي اطلب ايد رقية!!
بالمناسبة السعيدة انا جاي اطلب ايد أستاذة رقية
انت عبيط يابني ولا ايه اولا رقية مخطوبة وثانيا انت ازاي تدخل علينا كدا
ساعتها بصيتلها وقولتلها
أنتي مخطوبة
عينها كانت عليا وجواها كلام كتير ولكن في الاخر هي مردتش عليا ولكن وليد قام من مكانه و شدني من الچاكيت بتاعي
انت عايز مننا ايه تحب اطلبلك البوليس دلوقتي
البوليس لو هييجي دلوقتي هياخدك انت يا وليد عشان الناس اللي انت بعتها يضربوني
ناس مين ايه الكلام الاهبل
متابعة القراءة