رواية مكتملة بقلم ديانا ماريا -١

موقع أيام نيوز

أنت عالم بكل حاجة حصلت لي! يارب أنا عاجزة ساعدني يارب.
نهضت ببطء ولحقت بعمتها حتى غرفة العناية المركزة التي نقل إليها والدها.
كانت تنظر له پألم وحسرة ووجهه الشاحب والأجهزة المحيطة به تكسر قلبها تود لو كان بإمكانها أن تبوح بكل شيء وتريح كاهلها من هذا الحمل الثقيل الذي يكاد ېقتلها ويهلك من حولها.
بعد قليل سمح لواحد أن يدلف ليرى المړيض ولكن سروة علمت أنها لن تكون ذلك الشخص نظرة واحدة لوالدها المړيض كانت كفيلة بأن تخبرها أنه لن يود رؤيتها كما أن عمتها من أخبرت الممرضة بحدة بأنها من ستدخل.
دلفت عمتها للغرفة بعد أن قامت الممرضة بإلباسها رداء طبيا وقناعا على وجهها.
جلست على كرسي بجانب السرير وعيونها تنظر لأخيها بحزن وأسى على حاله.
أمسكت بيده وشدت عليها وهى تناشده بجزع قوم يا نصير أنت متعرفش رقدتك دي عاملة فيا إيه قوم يا حبيبي أنت سندي في الدنيا بعد ربنا.
كانت يائسة لاستجابته بشدة وتفكر في حل حتى يستطيع الخروج من أزمته فجأة جاءت فكرة إلى بالها.
همست لنفسها بتفكير اه معقول وليه لا
شدت بقوة أكبر على يد نصير وهى تقترب منه بلهفة قوم يا نصير والڤضيحة اللي أنت خاېف منها عمرها ما هتحصل قوم وسروة هتتجوز وتتستر قدام عيون كل الناس أنا هجوزها ابني تاج!
يتبع.
تراتيل_الهوى.
بقلم ديانا ماريا.
رأيكم في البارت توقعاتكم للي جاي إيه رد فعل تاج
هنزل أن شاء الله بارت كمان بكرة تعويضا عن الغياب ده.


الجزء الخامس
كررت سميحة كلماتها بحسم قوم يا نصير قوم والڤضيحة عمرها ما هتحصل أنا هجوز سروة لتاج ابني.
تحركت يد نصير التي تمسك بها فنادته بلهفة أفاق ببطء وهو ينظر حوله بتعب حتى وقع بصره على أخته التي تراقبه بقلق ممزوج بفرح إفاقته.
كان ينظر لها بتعب فضغطت على يده وهى تبكي من الارتياح حاسس بأيه
تحولت نظراته للقهر والحسړة قالت سميحة حتى تمسح نظرة الحزن من عينيه نصير أنا لقيت الحل خلاص! أنا هخلي تاج ابني يتجوزها.
اتسعت عيون نصير وعقد حاجبيه بعدم استيعاب فتابعت أيوا أنا فكرت فيها متستغربش أنت بعد ما نزلت تاج كلمني هو خد الدكتوراة وخلاص راجع على مصر قريب.
رد نصير بتعب ولسان ثقيل وتاج...ذنبه إيه في كل ده يا سميحة ذنبه إيه يتحمل مسؤولية غلط بنتي وهى اللي.....
لم يستطع متابعة الحديث من الغصة التي علقت في حلقه وصمت بحسرة.
قالت سميحة بجزع أنا فاهمة قصدك بس ده حل كويس وكمان مش هنظلم تاج أنا هقوله وحتى يكون جواز أي كلام شهر شهرين ويتطلقوا وساعتها كل واحد يعيش حياته عادي المهم أنت يا أخويا زعلك وتعبك ده صعب عليا أوي.
أفلتت دمعة من عينيه بنتي هى اللي تعبتني وأنا تعبت عمري كله علشانها.
صمتت سميحة بحزن ولم تعرف بما يمكن أن تجيبه.
حضر تاج كل أغراضه حتى يستعد للسفر بعد أسبوع ولم يبقى شيئا غير أن يحجز تذكرته وكان أيضا ينتظر أن تنتهي روفان حتى يعودا سويا لمصر وتكون الفرصة ليتقدم بطلب الزواج منها.
تذكر أنه لم يحادث والدته منذ يومين لشدة انشغاله كما أنها أيضا لم تتصل به فشعر بالقلق عليها أخرج هاتفه ليتصل بها.
ردت عليه سميحة بتعب أيوا يا حبيبي
رد تاج بقلق إيه مال صوتك يا ماما
تجمعت الدموع في عيون سميحة وقالت بصوت متهدج خالك نصير جاله أزمة قلبية وفي المستشفى.
رد تاج بذهول إيه! وحصل امتى الكلام ده
تنهدت سميحة من يومين يا حبيبي بعد ما قفلت معاك حالته مش كويسة يا تاج.
قال تاج بحزم طيب أنا جاي يا ماما هحجز على أول طيارة على مصر.
ردت سميحة بدهشة مش المفروض لسة فيه حاجات هتخلص في الجامعة بتاعتك علشان الدكتوراه يا تاج
أجاب تاج بصرامة ايوا بس دي تقدر تكمل من غير وجودي المهم أنت وخالي وأجي اطمن عليه وأكون جنبك.
قالت سميحة بحنان ربنا يحفظك لينا يا حبيبي.
أغلق معها الخط ليتصل فورا ويحجز تذكرة ثم أتصل بروفان لم تجب عليه فوضع هاتفه جانبا وأسرع يوضب حاجياته سريعا.
حين أغلقت سميحة الهاتف مع تاج تنهدت بارتياح لمجئ تاج حيث سيأتي ليتولى زمام الأمور في هذا الوقت العصيب وستجد هى من تعتمد عليه ويكون
تم نسخ الرابط