رواية مكتملة بقلم ديانا ماريا -١
المحتويات
صوتك خالص.
حدقت إليه پقهر والدموع تنهمر من عينيها وهى تنشج بصوت عالي.
ابتسم بخبث إيه فاكراني هسيبك تمرمطي بكرامتي الأرض وأسكت لك لا ده أنا بعرف أخد حقي كويس أوي وعلى الآخر كمان.
ثم أنهى كلامه بغمزة عابثة فازداد بكاء سروة نظرت له بكره وردت عليه پحقد وأنا مش هسيبك يا حيوان وهاخد حقي منك وهسجنك! هتقضي بقية عمرك في السچن وټموت فيه!
قال عصام بسخرية وقال بمكر وأنا يفوت عليا حاجة زي كدة برضو هو اه فيه حد هيتفضح في الموضوع ده بس مش أنا.
نظرت له سروة بحيرة فأخرج هاتفه ثم فتحه وأداره لها وهو يتابع بخسة تفتكري هيكون إيه رأي الناس وهما بيشوفوا الدكتورة سروة في فيديو زي ده
كادت عينا سروة أن تخرج من مكانهما ووضعت يديها على فمها وهى تحدق في الکاړثة التي أمامها.
كان قلبها ينبض بقوة وهى ترى فيديو يظهرها بشكل غير لائق وعصام يقترب منها وهى نائمة على السرير لم يكن وجه عصام واضحا كما أنه لم يمكن واضحا أنها كانت فاقدة للوعي.
سمعت صوت عصام من خلفها بنبرة ناعمة مغلفة بالټهديد إيه رأيك في اللي شوفتيه يعني نخليها فضائح وكل اللي مايشتري يتفرج ولا أنا مستعد اخلي الفيديو ده حاجة تذكارية لنفسي ومحدش هيعرف له طريق بس بشرط!
تراتيل_الهوى.
بقلم ديانا ماريا.
رأيكم وتوقعاتكم يا حلوين وياترى إيه شرط عصام
البارت ده متقسم على جزئين والجزء التاني بكرة أن شاء الله
الجزء العاشر 2
لم تطلع سروة له حتى وبقيت مكانها كما هى على الأرض فتقدم وشدها بقوة من ذراعها حتى تنهض.
قال باستمتاع وهو يرى جمود تعبيراتها إيه مش عايزة تعرفي الشرط ولا مستغنية خالص وعادي الفيديو يبقى تسلية كل شباب المنطقة
رمقته سروة بما يعبر عما في داخلها من الاشمئزاز والحقد الممزوج بالخۏف من تهديده ولكنها لم تتمكن من الرد عليه بالإضافة إلى الکاړثة التي هى بها الآن فقد شل الړعب تفكيرها تماما وهى تعرف أنه قادر على تنفيذ تهديده بدون تأخير.
خرج صوت سروة منها ضعيفا ومرتعش ع....عايز
لم تتمكن من إتمام الجملة بسبب الغصة التي تسد حلقها فازدردت ريقها ثم حاولت الكلام مجددا إيه.... الشرط
ضحك عصام بصوت وقع على أذن سروة وقعا كريها حتى أنها أغمضت عينيها حتى لا تراه يضحك وترى لمعة الانتصار في عينيه مع أنه بالفعل سبق وانتصر عليها كان شعور الإذلال يسيطر عليها ويغمرها كليا من أسفل قدميها حتى أعلى رأسها حتى أنها تمنت لو تختفي أو يكون هذا مجرد كابوس مخيف ومزعج ستفيق منه لتجد أن كل هذا اختفى.
قال عصام بخبث أيوا كدة خلينا حلوين مع بعض الشرط حاجة بسيطة أوي تجيلي الشقة.
احتلت الصدمة ملامح سروة بالكامل وردت بفزع أنت مچنون أنا لا يمكن أعمل كدة أبدا!
تبدلت ملامح عصام وأضحى وجهه غاضبا وتظهر في عيونه الشراسة هزها من ذراعها پعنف بقولك إيه مش وقت الشويتين بتوعك دول ده شرطي.
ثم تابع وهو يتفحصها بنظرات بعثت في نفس سروة النفور وبعدين أنا مش هبقى ظالم أنا كل ما يجي لي مزاج هتصل عليكي تيجي وخلاص شوفتي سهلة إزاي!
كانت ماتزال تنظر له پقهر وعجز أما هو فتركها وقال بملل أنا ماشي البسي هدومك وامشي
متابعة القراءة