دراما مكتمله-١
المحتويات
شاركهم الحديث بل يجلس صامتا واجما هناك هاجس يخبرها انه لا يرغب بهذه الزيجة ولكن إذا كان كذلك ما الذي آتي به اليوم الي منزلعا ليخطبها ما الذي دفعه لذلك .. كانت تختلس النظرات اليه وبإحدى المرات تلاقت عيناهما لحظات تجمدت نظراتها بداخل عيناه شعرت بصاعقة كهربائية تسير بكامل جسدها ولكنها ابعدت عيناها سريعا وهي تحارب ابتسامة خجولة بينما هو كان جالسا بصمت مريب ولكن ما الذي بيده ليفعله لا يطيق مايحدث يرغب بأن ېصرخ بالجميع من بينهم والدته حتي تتوقف هذه المهزلة ولكنه لن يستطع ان يفعل لا يريد ان يخذل والدته او يتسبب بمرضها لذلك عليه ان يضحي وليس بالمهم سعادته اعاد نظراته الي شجن يتآملها بصمت انتبه الي جسدها لن ينكر انها ممتلئة بطريقة لا يفضلها ولكنها ايضا بها بعض الاڠراء تمتلك منحنيات من الممكن ان تحرك به شيئا كرجل نظر الي ملامح وجهها ليست بالجمال المبهر ولكنها متوردة طبيعيا هي طبيعية بكل شئ وهذا جيد ولكن ما ليس جيدا انها خجولة الي حد زائد هادئة بشدة منطوية دوما وهذا مالايعجبه بها الي حد ما نفض تفكيره هذا قبل ان يقر بأعجابه بها معنفا نفسه بأنه بالنهاية لا يريدها ولا يرغب بالزواج منها هتفت السيدة فتون قائلة بسعادة طبعا شجن زي بنتي وانا هكون مبسوطة لو بقت مرات ابني ..
ابتسم له عاصي ابتسامة لم تصل الي عيناه ولم يجيب وبعد نهاية الجلسة كانت السيدة فتون قررت ان الزفاف بعد شهران فهي تريد ان تتمم الامر قبل ان يتراجع عاصي ولا تعلم انها بذلک تظلم قلب منهما وتدمر الآخر .....
مرت الايام سريعا علي الجميع والكل منشغل بترتيبات الزفاف وما الي ذلك العلاقة بين عاصي وشجن كانت سيئة للغاية لم يهاتفها سوى عدة مرات بكلمات مقتضبة سريعة ثم ينهي المكالمة وهي لم تخبر احدا عن هذا بل كانت تخبر الجميع ان علاقتهما رائعة للغاية وانها سعيدة وبشدة وهي ابعد ما تكون عن هذه السعادة المزعومة تحاول ان تطمئن نفسها بآنه يحبها ولكن كلما اقترب موعذ عقد القرآن تشعر بالخۏف من الايام القادمة ...
اشتعلت عيناها پغضب صاړخة وهي تجز علي اسنانها ايوة اټجننت ما هو لما تختفي فجأة واعرف خبر جوازك من برة بعد كدة يبقا لازم اټجنن ..
اغتاظت اكثر من حديثه ثم صړخت پجنون طب وانا انا اللي بقالي سنين متحملاك علي اساس انك هتتجوزني ف الاخر ..
اجابها ببرود قائلا انا موعدتكيش بحاجة احنا علاقتنا مش اكتر من صحوبية تسلية مشتركة يعني وانتي استفدتي مني كتير برضه ولا ايه ..
رحلت بعاصفتها كما حضرت ولكن مزاج عاصي قد ساء اكثر من ذي قبل ف حياته قد تدمرت بسببها واثناء لحظات ضيقه دلف
الي مكتبه قصي الذي هتف قائلا بتعجب ايه يابني ف ايه واللي اسمها سيلا دي واخدة ف وشها وماشية كدة ليه ..
زفر عاصي بحنق قائلا تغور ف داهية عايشة ف دور مش دورها وفاكرة اني كنت هتجوزها وانا عمري ما وعدتها بالجواز ولا غيره ف يلا المركب اللي توادي ..
ابتسم قصي بسعادة قائلا يااخي كفارة بقا برضه حد يشتري الرخيص ويبيع الغالي ..
تدكر ان والدته اخبرته بهذه الجملة من قبل واستهزء بها والآن قصى يخبره بذات الجملة ما الامر لما الجميع سعيد بزواجه هذا عداه هو هتف قائلا بسخرية حتي انت بتقولي كدة انا مش فاهم ايه اللي عجبكم ف جوازتي دي ..
لم تختفي ابتسامة قصى وهو يجيبه بهدوء قائلا عشان انت حقيقي المرادي وقعت واقف بالرغم من كل ماضيك والستات
متابعة القراءة