دراما مكتمله-١

موقع أيام نيوز

مكان وبعدها ترواحي ..
حاولت ان تتملص من بين يديه ولكن دون جدوي شدد علي يدها ونظر اليها بتعجب قائلا مالك يا لارين ف ايه !!
نظرت اليه بأرتباك لا تعرف بما ستجيبه عقلها مشوش تخشي ان يكتشف عاصي امر علاقتهما بقصى وبذات الوقت تخشى ان تربط نفسها الي الابد بقصى فيكون مثل شقيقها الذي يتنقل من امرأة الي اخري دون ان يهتم ان هذا بيوم ما من الممكن ان ينقلب عليها او حتي يسقط بأمرأة مخادعة تقلب حياته الي چحيم ..
عندما شعرت ان صمتها قد طال وهو مازال ينظر اليها منتظرا اجابتها هتفت قائلة بثبات مصطنع مليش ياقصى انا بس مرهقة من الجامعة ومن الدراسة وكمان من تعب ماما اللي موترني الفترة دي ..
هتف قائلا بحب إن شاءالله هتكون كويسة تفائلي خير ياحبيبتي ..
ابتسمت له برقة تذيب الحجر ثم صدح رنين هاتفه نظر الي المتصل وكان عاصي فأخبرها توترت بشدة وشعرت وكأنه يراها فتح الاتصال فهتف عاصي قائلا پغضب قصى انا عاوز اشوفك مخڼوق وعايز اتكلم مع حد ..
اتفق معه علي ان يتقابلا بعد قليل بإحدي الكافيهات ورحلت لارين وهي لا تستبشر خيرا بالايام القادمة .....
الحلقة الثالثة
رآيت نظرة اللامبالاة والنفور بعينيه وبالرغم من ذلک ڠرقت ببحر عشقه للمرة التي لا أعلم عددها 
منزل آل عزت 
جلست علي الفراش پصدمة عيناها متسعة ووجهها شاحب ضربات قلبها سريعة لا تصدق انها ستتزوجه الي الآن لا تصدق حديث والدتها بأن خالتها السيدة فتون ستآتي غدا لخطبتها لأبنها عاصي .. عاصي الذي كان دوما بطلا لأحلامها عالم آخر خيالي تعيش به وهو بطل هذا العالم الأوحد .. لا تصدق انه يعجب بها هي ويقرر خطبتها دونا عن غيرها من جميع الفتيات من حوله هي تعلم انه محاط بالكثير من الجميلات لذلك كان املها ضعيف معه ضعيف للغاية .. فراشات كثيرة كانت ترفرف بمعدتها وهي تشعر بضربات قلبها تتعالي عن الطبيعي ولكن مهلا كيف يريد خطبتها وهو لم يلقى لها نظرة اعجاب واحدة علي الاقل هي تعلم انه ليس بالشاب الخجول كما انها لا تستطيع نسيان نظراته لها بالمشفي كان غاضبا بشدة ولكنها رجحت ان غضبه هذا بسبب مرض والدته وبما انها عاشقة له حد النخاج غضت الطرف عن كل هذه الأمور المنطقية وقررت ان تعيش هذه السعادة التي لطالما تمنتها ولم تكن تدرك انها ومنذ الليلة قد ارتكبت الخطأ الاكبر بحياتها ...
صباح اليوم التالي استيقظت شجن علي صوت زقزقة العصافير الرقيق وبمجرد ان فتحت عيناها حتي ابتسمت بسعادة ونهضت من فراشها بنشاط يتملكها علي غير العادة هاتفتها لمي فقصت عليها شجن آخر اخبارها وكم فرحت لها لمي بشدة وبعد قليل كانت برفقة والدتها تساعدها بتوضيب المنزل خرج والدها من غرفته قائلا بمرح بقا معقولة عروستنا هي اللي شغالة بنفسها في البيت ف يوم زي دة ..
ابتسمت له بمرح مماثل وقبل ان تجيب هتفت السيدة غصون بتبرم ومتشتغلش ليه يعني سيبنا بس نكمل شغلنا بدل الهانم ماتكسل من كلامك واتعك لوحدي ..
حزنت قليلا بداخلها ولكن هذا اسلوب والدتها المعتاد لذلك حاولت ان تبتسم وهي تجيبها بمرح كمحاولة لتلطيف الاجواء يستحيل طبعا اسيبك دة انا اخدمك بعيوني يااحلي ماما ف الدنيا ..
لم تجيبها والدتها واكملت عملها كأنها لم تسمعها بينما السيد عزت تنهد بتعب من تصرفات زوجته ودلف الي غرفته صامتا مفكرا .. بعد عدة ساعات كان قد حل المساء وآتي موعد حضور الضيوف وعند الساعة السابعة مساء صدح صوت رنين جرس المنزل انتفضت شجن بداخل غرفتها بعد ان سمعت اصواتهم بالخارج بالتحديد صوته هو كانت بغرفتها وحيدة ف لمي صديقتها الوحيدة مرهقة بسبب حملها ولم تستطع المجئ بهذا اليوم وسديم عادت مع زوجها الي بلدة اقامتهما وستآتي علي موعد الزفاف لذلك كانت وحيدة كما هي العادة دوما دلفت لارين الي الغرفة بمرحها وهي تغني بمرح افرحي ياعروسة انا العريس ياعروسة ياعروسة انا العريس ..
اڼفجرت شجن بالضحك وبادلتها الغناء وبعد قليل دلفت السيدة غصون قائلة بجدية
يلا ياشجن عشان تقدمي العصير وتطلعي للناس ..
توترت بشدة وقد سيطر عليها خجلها نظرت مرة آخيرة بالمرآة فهي كانت ترتدي فستان اسود واسع بعض الشئ بلمعة بسيطة وحجاب ذهبي رقيق واضافت بعض مساحيق التجميل البسيطة مما اظهر جمال ملامحها الشرقية الرقيقة تقدمت من غرفة الصالون بتوتر وهي تحمل صينية العصير دلفت الي الداخل وهي تنظر ارضا بأستحياء ولم تستطع النظر الي احدا نظرت اليها السيدة فتون بحب قائلة بسم الله ماشاءالله عروستنا زي القمر ..
ابتسمت شجن بخجل وقامت بتقديم المشروبات حتي آتى دوره تناول منها الكوب علي مضض ولم يلقي لها نظرة واحدة حتي جلست بجانب والدها وبدأت الثرثرة العائلية المعتادة وكلما نظرت نحوه تجده شاردا لم يرسل لها نظرة واحدة او حتي
تم نسخ الرابط