دراما مكتمله-١
تعانيه بمفردها نظرت الي لمي قائلة بحزن هحكيلك كل حاجة لاني محتاجة احكي لحد عن الچحيم اللي انا عايشة فيه ..
بدأت شجن بقص كل ماحدث معها علي مسامع لمى بدء من حبها البائس لعاصي حتي تلك اللحظة وكيف انها تتجاهل وجوده الا ان هذا الامر يؤلمها بكت كثيرا وهي تفرغ كل مابقلبها انتهت من قص مآساتها علي لمى التي هتفت قائلة بأنفعال ولما هو بيحب واحدة تانية اتجوزك عشان يوجع قلبك يعني ..
هتفت شجن من بين شهقات بكائها لا انا مش عايزاه حتي يحبني انا نفسي يبعد عني بس مش عارفة ازاي اهلنا يستحيل يوافقوا بطلاقنا اصلا ..
بعد وقت كثيرا هدأت شجن وتوقفت عن البكاء واصرت عليها لمى ان تصلها الي منزلها برفقة زوجها عبيدة استقلت السيارة ليهتف الاخير قائلا بهدوء مرح عاملة ايه ياشجن يارب تكوني مبسوطة وانا بنزلهالك الجامعة كدة كل يوم ..
عبيدة بسخرية بكرة ايه بس دي داخلة ع ال 18 باين ..
نظرت له لمى شزرا ولم تجيبه وهي تنظر الي الامام بغرور مصطنع فضحك علي ردة فعلها وبعد قليل كانت شجن بغرفتها تبدل ملابسها وهي تشعر بآلم بجميع انحاء جسدها استلقت علي فراشها وذهبت في ثبات عميق وبعد حوالي مايقارب الساعتان آتي عاصي من عمله ولم يسمع صوت شجن اعتقد انها نائمة فدلف الي غرفته حتي يبدل ملابسه ثم قرر ان يذهب اليها حتي يطمئن عليها دون ان تشعر به كعاداته رآها نائمة بعمق اقترب منها يتآملها قليلا ملامحها الهادئة وجنتيها الحمراء دائما الممتلئتان وجسدها الذي بدأ في خسارة الوزن بالفترة الاخيرة وعلي العكس تماما لم يفرح لهذا بل شعر بالحزن لانه السبب في هذا لايعلم لما يحب ان يتآملها هكذا وهي نائمة ولكنه يعشق ذلك لا ينسي ذلك اليوم الذي استيقظ وجدها قد اعدت له ملابسه وفطوره وعندما سألها عن السبب اجابته قائلة بهدوء انت ف الاول والاخر جوزي وخدمتك واهتمامي بيك دة واجب عليا ايا كان اللي بينا بس انا اتربيت كدة ..
لحظات واستمع الي ماجمد الډماء بعروقه وجعل ضربات قلبه تتعالي پجنون حيث هتفت قائلة هي من بين لا وعيها عاصي انا بحبک ياعاصي متسبنيش .....