دراما مكتمله-١

موقع أيام نيوز

كدة اي شرح او كلام دلوقتي مش هيغير من حقيقة وضعنا حاجة ف لو سمحت متتكلمش معايا لاني مش متقبلة منك اي كلام ..
لم يكد يتحدث حتي صدح رنين جرس المنزل نظرا الي بعضهما پصدمة أيعقل ان العائلة حضرت الآن من اجل الصباحية كادت ان تتحدث ولكنه اعتقد انها ستصرخ لذلك اقترب منها سريعا نظرت اليه پصدمة وخجل بينما هو لاحظ تورد وجنتيها الممتلئتان الناعمتان ابتلع ريقه وهو يحاول ان ينقي افكاره الآن ويركز علي اهلهما بالخارج هتف قائلا بنبرة متحشرجة اوعي تصوتي واوعي تحكي لحد فيهم حاجة اصلا حتي لو حكيتي مش هيغير حاجة زي ماقولتي ..
تعالي رنين جرس المنزل مرة اخري فأبتعد عنها وتركها تقف متوترة وخجلة من قربه المهلك لقلبها الصغير هتفت قائلة بأنفاس لاهثة اهدي ياشجن انتي لازم تنسيه مش هتتوتري من قربه تاني خلاص ..
بينما بالخارج توجه الي باب المنزل ليفتحه وهو يتذكر نعومة بشرتها علي يده تنفس بعمق ثم ابتسم بأتساع وفتح الباب ليجد والداي شجن ووالدته وشقيقته الصغري هتف قائلا اهلا وسهلا نورتونا ..
دلف الجميع الي الداخل والقوا التحية ادخلهم عاصي الي غرفة المعيشة فهتفت السيدة غصون بتساؤل امال فين شجن ! 
اجابها بهدوء مصطنع جوة بتغير هدومها ثواني هناديها ..
دلف سريعا اليها فوجدها مازالت تحاول مع الفستان تنهد بغيظ واقترب منها بعزم علي مساعدتها ابتعدت عنه للمرة الثانية بعصبية مكتومة قولتلك متقربليش ..
قبض علي ذراعيها وقربها منه قائلا بغيظ مش وقت عناد دلوقتي مامتك برة وسألت عنك تقدري تقوليلي لما تدخلك وتلاقيكي بالفستان هتقوليلها ايه ..
صمتت كثيرا تفكر بحديثه فأستغل هو هذه اللحظة حتي يشاكسها ليري خجلها فهتف قائلا بخبث لو انتي مستعدة لردة فعلهم انا معنديش استعداد ان مرتي الاولي مع مراتي تبقا بڤضيحة يعني ..
شهقت بخجل بالغ من وقاحته فضحك عليها بقوة من رؤية ملامحها الشاحبة ادارها سريعا حتي اصبح ظهرها له فرآها استكانت بين يديه قام بحل وثاقها ولمست يديه بشرتها فشعر وكأن كهرباء تسير بجميع انحاء جسده كما شعر بها ترتعش بين ذراعيه انهي مابيده سريعا وابتعد عنها متوجها الي خزانة ملابسها واخرج لها عبائة بيضاء مطرزة بألوان فضية هادئة واعطاها لها قائلا بحماس البسي دي واطلعي بسرعة يلا ..
خرج وتركها تحاول لملمة مشاعرها المبعثرة علي يديه .. بعد قليل كانت شجن تنضم للجلسة العائلية بالخارج رسمت ابتسامة مصطنعة حتي لا يلاحظ احدا حزنها سألها والدها بحنو قائلا عاملة ايه ياشجن ياحبيبتي ! مبسوطة !
نظرت اليه بأعين جاهدت الا تزرف بهما الدمع وهتفت قائلة بحنين الي منزلها الصغير وعائلتها الحمدالله يابابا بس انت وحشتني اوي ..
ابتسم لها بحب قائلا انتي كمان وحشتيني والبيت وحش من غيرك ..
نظر الي عاصي قائلا بتحذير مرح اوعي ياعاصي تزعلها ف يوم دي نور عيني انت واخد حتة من قلبي ..
لاحظ عاصي حزنها وعينيها الدامعة فنهض من مكانه وجلس بجانبها قائلا بهيام مصطنع متقلقش ياعمي دي نور عيني انا كمان ..
تدخلت لارين قائلة بحماس هييييييحححح اوعدنا يارب ..
ضحك الجميع عليها بينما همست شجن بغيظ ابعد ايدك عني ..
شاكسها قائلا بخبث لا مش هبعد انا حر ..
شجن بنفس همسها حر ف حاجتك مش فيا ..
اجابها بجدية علميا وعمليا انتي مراتي يعني حاجتي ..
تنهدت بتعب وصمتت علي مضض قبل ان يكتشف احدا همسهما استمرت تلك الجلسة لمدة ساعة ثم رحل الجميع كادت ان تدلف الي غرفتها ولكنه اوقفها قائلا بهدوء شجن ممكن نتكلم !
نظرت اليه بحزن آلمه قائلة انا مش قابلة اي كلام منك حاليا سيبني استوعب الصدمة الاول وممكن بعدها نتكلم بس لازم تعرف ان اي كلام هتقولوا مش هيغير من قراري حاجة انا عايزة اتطلق ياعاصي ..
دلفت الي
غرفتها وتركته يقف وحيدا وشعوره بالاختناق يتزايد وكأن احدهم يطبق علي عنقه يقتلع روحه ولا يعرف سببا لهذا الشعور ........
رد دين أم أنتقام 
صباح اليوم التالي استيقظت لارين حتي تذهب الي جامعتها ارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها فوجدت والدتها قد اعدت طعام الافطار وتنتظرها قبلتها علي وجنتيها بمرح قائلة صباح الفل يامامي ..
ابتسمت لها السيدة فتون قائلو بحنو صباح الفل ياقلبي يلا افطري قبل ماتنزلي ..
جلست بجانبها علي المائدة تتناول طعامها بهدوء ثم هتفت قائلة بتعجب ماما انتي مش ملاحظة حاجة غريبة ف علاقة عاصي وشجن !
السيدة فتون بتنهيدة تعب والله يابني انا برضه شكيت ان في حاجة حاصلة بينهم شكل شجن مكنش طبيعي خالص كأنها حزينة وبتحاول تداري حزنها ..
لارين بحزن تفتكري احنا ظلمنا شجن يعني لما اجبرتي عاصي يتجوزها دة مش ظلم ليها هي ايه ذنبها تتجوز واحد مش بيحبها وكمان ليه كل العلاقات دي ..
شردت السيدة فتون بحديثها لم تفكر يوما بأحتمالية تعرض شجن للظلم بهذه الزيجة كل ماكانت تفكر به هو ان ولدها يجب
تم نسخ الرابط