دراما مكتمله-١
المحتويات
ولاول مرة شجن تبدي ردة فعل حيث ابتسمت ابتسامة بسيطة مصطنعة للمدعوين حتي آتت الرقصة الثنائية اصطحبها عاصي الي ساحة الرقص ابتعدت عنه سريعا تاركة مسافة بينهما مما آثار دهشته نظر اليها وجدها تنظر الي الارض صامتة ونظراتها حزينة فهتف قائلا بتساؤل قلق مالك ياشجن انتي كويسة !
رفعت عيناها له بنظرة تعبر عن حزنها منه وخذلانه لها تأملته لعدة ثواني ثواني ثم اشاحت بوجهها بعيدا عنه قائلة بخفوت مفيش حاجة مرهقة شوية بس ..
اقتربت منه حتي توقفت امامه قائلة بهدوء مصطنع يشوبه عتاب مؤلم فاكر لما سألتك انت عاوز تتجوزني ولالا وانت وقتها اتمسكت بيا وقولتلي ايوة عاوزك ..
نظر اليها پصدمة لا هو لم يقصد ان يلعب بها ولم يفكر بهذا مطلقا اراد ان يتحدث حتي لو سيكذب حديثها ولكنه بتلك اللحظة يرغب في ان يزيل حزنها خاصة بهذه الليلة فشجن لم تؤذيه يوما حتي يكون هذا حزائها ولكنها لم تعطيه فرصة حيث هتفت قائلة بصرامة مش عايزة اسمه حاجة ولا حتي عايزة اعرف اسبابك كل اللي هتقوله مش هيغيير من الواقع شئ ..
اتسعت عيناه بذهول فأكملت هي قائلة احنا مننفعش لبعض كام شهر ونتطلق لاني مكنش ينفع انهي كل حاجة امبارح بس انا مش هجبرك تعيش مع واحدة مش بتحبها .. صمتت للحظات ثم اكملت حديثها ببرود بالغ وانا كمان مش هقدر اعيش مع واحد مش بحبه وبما اننا مش بنحب بعض يبقا طلاقنا شئ لابد منه ياعاصي ..
الحلقة الرابعة
في چروح للأسف مش بكلمة بتداوى جروحک سايبة جوايا آثر مش هيروح بعد سنين ..
بمنزل عاصي وشجن
أشرقت اشعة الشمس علي منزل عاصي وتحديدا غرفة شجن استيقظت بفعل الشمس التي احتلت غرفتها تنهدت بحسرة علي حالها وهي تري نفسها مازالت بفستان العرس نهضت بكسل واحداث ليلة امس تتوالي علي ذاكرتها حتي تمنت لو تفقد الذاكرة لترتاح من حياتها توقفت امام المرآة پصدمة من هيئتها المزرية لقد سال كحل عيناها آثر بكائها عيناها حمراء ومنتفخة ووجهها شاحب كالامۏات بكت بشدة وهي تهتف بۏجع دة مش منظر عروسة خالص ..
كانت قد رتبت هيئتها وتقف الآن امام المرآة تحاول ان تخلغ فستانها دون جدوى زفرت بضيق قائلة استغفر الله العظيم يارب هو انا ناقصة قرف ..
تذكرت وجود مقص بالمطبخ ولكنها تخشي ان تخرج من غرفتها فتصطدم برؤية عاصي وهي لا تريد رؤيته الآن وبينما هي تحاول مع الفستان حتي انفتح باب الغرفة بهدوء ودلف هو تصنمت مكانها وهي تراه ينظر اليها بهدوء يشوبه الحزن والندم او هكذا هيئ لها اشاحت بوجهها بعيدا عنه ولم تعطيه اهتمام تنهد بتعب ف علي مايبدوا ان امر مصالحتها سيكون صعبا للغاية انتبه الي انها تحاول ان تحل وثاق فستانها ولكن عبثا اقترب منها وكاد ان يلمسها حتي يساعدها ولكنها انتفضت مبتعدة عنه فهتف سريعا قائلا اهدي انا بس كنت عاوز اساعدك ونتكلم بعدها شوية ..
نظرت اليه بعصبية قائلة انا مش عايزة اسمع منك حاجة وياريت متتكلمش معايا ..
هتف قائلا بندم شجن اديني فرصة اشرحلك ..
هتفت قائلة بمرارة ومشرحتليش ليه قبل
متابعة القراءة