رواية مكتملة ٣
المحتويات
حبيبتي إنت المره ال فاتت قلتي يا ماما
أمل بحنان..... حاضر يا ماما
عمر .... يلا يا أمل تعالي ساعديني في تحضير شنطتي وإنت يا بطه إعملي الشاي يا حبيبتي وبتهيألي سامع بابا بيناديكي
فاطمه.... بس يا مكار
إصطحب أمل لحجرته وأخذت تعد معه حقيبته
وقالت بتأثر. .. أهو أنا زعلت اهو عجبك كده
أمل.... كتير
بصي كويس الشهر ده يعدي ووراه الدراسه تخلص وفورا نكون عاملين الفرح
إبتسمت أمل وقالت...... إن شاء الله
تفاجئ عندما وتقول..... هتوحشني يا عموره
تحمل الكثير من إشتياقه لها
ويتركها ليتنفس وقد تلون وجهها بحمرة الخجل . .....
في الملاهي.... ضحكت إيمان مع إبنتها كثيرا و لعبت معها سباق سيارات
وبعض الحلوي
وقبل عودتهم للمنزل إشترت لهم ألعاب جديده.. . سياره ودب كبير وقطار يصدر اصواتا كالقطار الحقيقي
نظرت إيمان لإبنتها السعيده ببهجه فقد بدأت أولي خطواتها لإحتوائها كليآ والعيش بدون مصطفي ....
في العياده
أنت إيه ال جابك هنا أنا مش طلقتك و طردتك إنت معندكيش ډم
صړخت..... لأ أنا سبتك تهدي شويه بس دخول الحما م مش زي خروجه يا قلبي
لو عاوز تطلقني تديلي حقوقي وحقوق ال ف بطني
نهض مصطفي من مكتبه وصاح
إنتي ډخلتي هنا إزاي أناقافل الباب
مصطفي للخارج پعنف وهو يصيح
لو شفتك هنا تاني هموتك يا علا
عند باب العياده الخارجي صاحت
كل ده علشان إيمان يا شرابة خرح يا جوز الست
إخرسي قالها وهو دون أن يقصد ذلك من أعلي السلم
ليراها تصرخ وهي تتدحرج علي درجاته
فېصرخ..... علا..... علا...... انا آسف
فيصيح...... حصلك إيه
ويحملها إلي عيادةزميله طبيب النساء والتوليد بالطابق الأرضي
ويدخل صارخا للممرضه... وسعي من طريقي فين الدكتور كامل
صړخت الممرضه..... علا جرالها إيه يا دكتر
مصطفي بړعب..... وقعت من علي السلم
وبعد قليل يخرج الطبيب ليقول
للأسف المساعده بتاعتك عندها چروح شديده وهنعملها إشاعات
ممصطفي.... والدم... أقصد الڼزيف ... اقصد الجنين
الدكتور كامل..... لأ مفيش حمل ولا جنين الدكتوره غاده عملت لها سونار وملاحظتش وجود حمل ابدا
مصطفي..... متاكد اقصد ممكن تتاكد تاني
خرجت الدكتوره غاده اخصائية النسا والتوليد وزوجة الدكتور كامل بعد أن فحصت علا مره اخري وقالت
علا مش حامل ابدا ولو عاوز تتأكد إتفضل يا دكتور مصطفى شوف السونار
وبعدين. علا مش متجوزه
مصطفي بإرتباك....... لأ.... مش عارف. ... أصلي شفت ډم
غاده..... آه علشان كده لأ دا چرح في رجلها والحمد لله نظفته وبقي تمام
مصطفي بتردد.. أصلي شفتها بتقع من علي السلم وبتتدحرج
صرخه من داخل الغرفه أطلقتها علا وهي تصيح هو ال زقني .. الدكتور مصطفى ال عمل كده عاوز يسقطني
مصطفي وهو يكظم غيظه..... إنتي مش حامل أصلا يا كدابه ربنا عمل كده علشان أعرف كذبك إنتي إنسانه بشعه.....
غاده بتعجب هامسه..... هيه كانت بستعطف حضرتك تديها فلوس لأنها حامل
علا پغضب..... انا مرات الدكتور مصطفى
نظرت غاده لمصطفي بتعجب وقالت.... مراتك
علا مراتك يا دكتور مصطفى
مصطفي بخجل وغيظ....... لأ طبعا أنا اتجوزتها فتره وطلقتها ويا ريت يا دكتوره الكلام ده يفضل سر بيننا
هزت غاده رأسها بإستياء...
لم يهتم مصطفي بما حدث فقط شعر بالسعادة من أجل إكتشافه خداع علا وبأنها كانت كاذبه حينما أخبرته بأنها حامل ...
تركها مصطفي ولم يهتم بها إطلاقآ لقد عرف أنها كاذبه وهذا يكفي
إستقل سيارته وقادها بسرعه چنونيه إلي شقته
سيحاول مره اخري أن يستعيد عائلته لن يستلم
وصل في وقت قياسي
وطرق الباب برفق
جاءه صوت إيمان من وراء الباب
مين
أنا مصطفي إفتحي يا إيمان عاوز أتكلم معاكي
غابت دقائق لترتدي حجابها وتطمئن أن إبنتها مستغرقه في النوم
فتحت الباب وقالت پحده.... مش من حقك تيجي هنا أبدا
حاول التحدث فقاطعته مشيره بيدها
ولا لأ ي سبب فهمت
مصطفي بإنفعال..... علا كذابه. .. مش حامل وأنا طلقتها يا إيمان
محتاجك جنبي متتخليش عني لتاني مره
إيمان پعنف...... مين ال إتخلي عن مين يا دكتور
مصطفى.... يا إيمان
إيمان...... خلص الكلام.... ماټ وإنتهي لو سمحت متحاولش تقابلني تاني أبدا تتجوز علا.... تطلق علا..... علا حامل... علا كدابه
ولا يهمني فاهم إنت حاليا خارج نطاق حياتي أرجوك متبوظش حياتي تاني وإتفضل إمشي
متابعة القراءة