رواية مكتملة ٣

موقع أيام نيوز


أولادنا يا حبيبي 
كاد آن ينحني ولكنه صړخ قائلا ااااه ااااه .. مش عارف 
ضحكت إيمان بخفوت وقالت الآيام بيننا يا درشوشي ... ! 
.........
هاتف عمر آمل التي أجابت عليه قائلة أيوة يا عموري 
رد عمر قائلا مبروك يا أمولة إيمان ولدت 
صاحت أمل قائلة بجد يا حبيبتي يا ايمي يتربي في عزها يارب تعالي خدني يا عمر بالله عليك عاوزة أشوف النونو 

ضحك عمر وقال احنا هنيجي شوية كده متتعبيش نفسك .. عقبالنا يا حبيبي 
أمل بخجل لا أنا مش بفكر في الموضوع ده دلوقتي 
رفع عمر حاجبه وتابع نعم يا ختي طب لما أجيلك نشوف الموضوع ده ليلتك مش فايته يا أملي 
ضحكت أمل قائلة بهزر يا عموري بهزر ..
أغلقت الخط لتصيح سلمي بمرح خالتو خالتو هي ماما خرجت النونو من بطنها 
أمل ضاحكة أيوه يا لوما وهتيجي كمان شوية وتلعبي معاه 
قفزت سلمي بمرح وهي تقول هيييييه 
...........................
لم نعرف قيمة الشئ الذي نمتلكه إلا عندما يضيع من بين أيدينا فنحزن ونبكي ولكن ما الفائدة فلقد كان ملكنا والآن ليس لنا أي حق فيه فلما نفعل ما لا يحمد عقباه ... ثم نندم ولكن لا فائدة
هكذا كان حال عاصم الذي إنتهي من صلاة العشاء وخرج يسير في الشوارع .. تائه جريح حزين مهزوم .. وحيد لقد بقي كما كان بعد آن كانت له زوجة صالحه بريئة لم تحب غيره وأوهبت نفسها إليه ولكنه لم يقدر هذا .. فأحبها علي طريقته دون أي شعور بها فالحب ما هو إلا مودة ورحمة وإحتواء من كلتي الطرفان !!
مسح دموعه وهو يتنفس رافعا وجهه إلي السماء علي فقدانه حبيبته وزوجته الأميرة الصغيرة .. بينما أقبل عليه ياسين الذي قال سلام عليكم ازيك يا أستاذ عاصم 
إنتبه وعاصم وقال بخفوت عليكم السلام أهلا يا ياسين 
ياسين بهدوء كويس الحمدلله حضرتك مردتش عليا 
تنهد عاصم وقال شوف المعاد الي يناسبك وتعالي يا ياسين 
تهللت أسارير ياسين وقال بسعادة شكرا جدا أن شاء الله يوم الجمعة الساعه ٨ أكون موجود أنا وأمي 
أومأ له عاصم بإبتسامة ثم سار متجها إلي منزله ما إن دلف قالت حنان بقلق ايه يا عاصم كل ده بتصلي العشا قلقتني عليك 
أخذ نفسا عميقا وتابع إتمشيت شويه 
ثم جلس علي الأريكة بإنهاك وتابع ياسين قابلني دلوقتي وإتفقنا هيجي يوم الجمعة مبروك مقدما يا حنان ربنا يسعدك 
جلست إلي جواره وتابعت بحزن أنا مش هبقي سعيدة غير أما أشوفك مرتاح وسعيد .. 
حدق في الفراغ وتابع عمري ما هرتاح يا حنان خلاص كل حاجة ضاعت مني خسړت الإنسانه الوحيدة الي حبتها وحبتني خسرتها يا حنان وأنا السبب ..... صمت ليجاهد في حبس عبراته وتابع أنا الي ضيعتها من إيدي معرفتش أحافظ عليها حاسبتها علي حاجات ملهاش أي ذنب فيها بس .... بس أنا يا حنان بحبها أوي ... أنا معشتش زي أي شاب في سني أنا إتبهدلت وإتمرمط علي ما وصلت للي أنا فيه دلوقتي إتمسح بيا الأرض وأنا بشتغل وبشقي عشان أحافظ عليكم وأحميكم أمي سابتنا وأنا لسه عيل والناس كلها كانت بتعايرني الي يقولي يا ابن الخدامه والي يقولي أمك سابتك ومشت .. نفسيتي اټدمرت يا حنان .... 
إنهمرت من عينيه الدموع ليتابع پاختناق بس ... بس لما كبرت واتعلمت احترموني بس بعد ما كسروا نفسي .. بقيت أعامل الي أعلي مني بقسۏة لحد ما قسيت علي أعز الناس .. ! الله يجازي الي كان السبب 
أنهي جملته وأجهش في البكاء الحار ليجثي علي ركبتيه بندم لم يشعر به من قبل .. لتجثو حنان هي الأخري علي ركبتيها لتعانقه بحنان أخوي وهي تقول پبكاء عيط يا عاصم عيط وريح نفسك من كل الي شايله ربنا يعوضك خير ويسامحك يا عاصم 
...........................
بعد مرور يوم
تم القبض علي علا التي لعبت لعبة وخسرتها وخسړت معها كل شئ فالنفس الحقودة لن تربح أبدا مهما طال الزمن .. إن ربك لبلمرصاد 
إن ظلمت ستظلم وان قټلت ستقتل وان آذيت ستتأذي ذات يوم فإنه كأس ودائر وكما تدين تدان في الخير والشړ ... 
وأيضا تم القبض علي شقيقها شعبان ليبقي الأثنان معا يدفعا نتيجة حياتهم التافهه .. !
في
 

تم نسخ الرابط