رواية مكتملة ٣

موقع أيام نيوز


بكل الطرق معملتش فيك حاجة وحشه ليه ډبحتني .... 
ومن ثم اڼهارت باكية لتركض الصغيرة إليها وهي ترتجف خوفا  
ماما ماما 
إيمان رابته علي ظهرها قائلة من بين شهقاتها مټخافيش يا حبيبتي مټخافيش 
لتغلق عينيها متنهدة پألم قائلة بضعف يارب 
...........................................
جلست أمل في شرفة المنزل وامسكت بهاتفها وأجرت إتصالا علي عمر زوجها وبعد قليل أجاب عليها بغزل كعادته حبيبي 

إبتسمت برقة وتابعت مساء الخير يا باشمهندس 
تنهد بحب وقال مساء الورد يا قلب الباشمهندس 
ضحكت بمرح وقالت أولا متشكرة جدا علي الهدية عجبتني أوي 
رفع عمر حاجبه في مزاح وتابع وثانيا  
توردت وجنتيها وتابعت في خجل ثانيا بحبك 
خفق قلبه يدق عشقا لها ثم قال هامسا بمزاح الله ده ايه المسا الجميل ده هي أم عمر دعيتلي وهي بتصلي العشا ولا إيه ! 
قهقهت أمل علي مرحه الدائم معها فقال هو بهمس أكثر وأنا بعشقك وبموت فيكي يا أمولتي ربنا يباركلي فيكي يا حبيبي قوليلي بقا حطيتي من البرفان  
أمل متنهدة أيوه حطيت 
عمر في تساؤل عجبك  
أومأت له وقالت اه حلو أوي وبعدين أنت إزاي تقولي يابت أصلا ! 
عمر بتذمر ايه مش عاجبك يا بت ولا إيه  
أمل پغضب متقوليش يابت أنت فاهم ولا لاء 
عمر نافيا لا مش فاهم يا أمل ووطي صوتك يا أمل عشان متلاقنيش قدامك دلوقتي وأعاقبك يا أمل !! 
كتمت أمل ضحكاتها وتابعت متقدرش تعاقبني أصلا !! 
رفع عمر حاجبه وقال والله !! قد كلامك يعني  
أمل بتردد آآ أيوة اد كلامي ! 
كز عمر علي أسنانه وتابع بغيظ ماشي يا أمولتي بس لما أشوفك بكرة هوريكي هعاقبك إزاي يلا قومي نامي وإحلمي بيا 
أمل بمزاح مش كفاية معايا في الحقيقه كمان هحلم بيك بيك يا عموري 
عمر پغضب طفولي أيوه تحلمي بيا عندك إعتراض 
أمل بإيجاز لالا معنديش يلا تصبح علي خير أشوفك بكره ! 
عمر متنهدا بحب وأنتي من أهله يا أمولتي .. 
...........................................
في اليوم التالي ...
إستيقظ عاصم بنشاط وأخذ يرتدي ثيابه حتي إنتهي ومن ثم خرج ليجد حنان جالسة بمفردها وهو يقول بإبتسامة صباح الخير يا حنون مالك قاعدة لوحدك ليه كده  
إبتسمت حنان وتابعت في هدوء عادي يا عاصم هعمل ايه يعني كلها كام يوم وهسافر لماما 
مسد عاصم علي شعرها وتابع هو إسبوع بس يا حنان ولو مش عاوزة تروحي خليكي معانا يا حبيبتي أنتي عارفة إني مقدرش أسيبك أبدا ده أنتي بنتي مش أختي ! 
إبتسمت حنان وقالت أنا عارفة يا حبيبي بس هقعد مع ماما الأسبوع ده وبعدين هاجي أكتم علي نفسكم متقلقش 
ضحك عاصم وهو ينهض ويقول ماشي أنا رايح الشغل بقي وهتأخر شوية النهارده خلي بالك من نفسك 
أومأت له حنان بينما إنصرف عاصم فدلفت هي إلي الشرفة تتابعه بعينيها ولوحت له بيدها حتي إنصرف ظله تماما فأسرعت ترتدي عباءتها وأخذت معها الدفتر الخاص بياسين وإتجهت إلي الخارج وهي ترتجف خوفا وخجلا ... 
وصلت أمام محل ياسين فاإبتسم باتساع حين وحدها أمامه وتمد يدها له بالدفتر فإلتقطه منها سريعا وكاد بعينيه حتي قال بهدوء أنا هقرأ الي فيه و..... 
لم يكمل حديثه حتي قاطعته حنان وهي تومئ برأسها ثم سارت بخطوات سريعة إلي أن عادت للمنزل مرة ثانية .... 
...................................
في كلية الهندسة ...
كانت أمل تمر سريعا أمام مكتب عمر ولكنها شعرت به يجذبها من ذراعها إلي داخل المكتب ويغلق الباب غامزا لها وهو يقول كنتي بتقولي ايه بقي امبارح يا حبيبتي  
تلعثمت أمل وهي تقول بتوتر يا عمر لو سمحت عندي محاضرة ! 
عمر أكثر وهو يقول هامسا وماله ما دي بتاعتي براحتك خالص 
إبتعدت أمل خطوة قائلة بحذر طب وسع مش كدا عمر 
رفع عمر حاجبه وقال بتسليه ممم طب صالحيني يا حبيبتي وإلا هضطر أعاقبك حالا ولا تلومي إلا نفسك !! 
إبتلعت ريقها وقالت يا عمر هو أنا زعلتك عشان أصالحك ! 
نظر إلي عينيها ليتابع أومال مين الي قالي امبارح متقدرش تعاقبني أمي مثلا  
ضحكت عاليا ثم قالت من بين ضحكاتها طيب متاخدش علي كلامي أصل أنا بنام علي نفسي في الليل 
عمر بتصميم طب صالحيني 
ثم أشار لها إلي وهو يغمز بعينه 
إتسعت عينا أمل پصدمة وهي تتابع أنت يا عمر بجد 
تجهمت ملامح وجهه
 

تم نسخ الرابط