رواية مكتملة ٣
المحتويات
بشغل البيت
حنان بهدو ء......طيب بس متغيبيش عليه
بعد إنصراف والدتها فعلت حنان ما أمرتها والدتها ثم أغلقت البيت وسارت متخذه طريقها لشقة عاصم
إبتسمت بمرح حينما تذكرت ياسين
وبالفعل ذهبت إلي محله الصغير
وقالت بدلال .....عاوزه لبان و شيبسي
تهللت أسارير ياسين ومنحها ماتريد وحمل الدفتر اللذان إعتادا تبادله وناوله لها
حنان بخيبة أمل .....هعيش مع أخويا يا ياسين ومش عارفه هقدر أشوفك تاني ولا لأ
ياسين بمحبه .....لو بتحبيني هتيجي تاني يا حنان ما إنتي مش راضيه تديني رقم تليفونك
حنان بإصرار......قلت لم ما ينفعش يا ياسين
ياسين بحنان ...طب هتردي علي كتبتهولك في الكشكول
حنان بهيام المراهقين .....هسهر أقراه كله يا ياسين سلام بقي
طرقت باب شقيقها الذي فتح لها وقال بحديه .....أمك مشت
حنان بهدوء ....أه مشت
عاصم بحنان....طيب سريرك جوه في في أوضة السفره إدخلي إرتاحي
حنان بتطفل .....أميره فين
أميره بإبتسامه وهي تخرج من حجرتها ....أنا هنا يا حنون أهلآ بيكي
دلفت حنان لحجرتها وقالت أميره ....إن شاء الله يا عاصم من بكره هرجع الجامعه السنه هتخلص وأنا مش عارفه حاجه
يلا شوفي حنان كلت ولا لأ حطي لها الأكل
أميره بإبتسامه ....حاضر يا عاصم
جلس مصطفي في حجره أعدتها له إبتهال وحيدآ
يفكر في إيمان وسلمي ليس سعيدآ بما فعله
لكنها إستفزته وأساءت إلي رجولته
نهض ليذهب إلي عيادته ....قرر أن يفني نفسه بالعمل لئلا يترك لنفسه مجالآ للتفكير المضني بزوجته وإبنته
تقص عليها ما فعله بها مصطفي وطبعا عكفت علي تغيير الأحداث لتبدو لهدي وگأنها ضحيه لمصطفي ونزواته
قالت هدي وهي تتأمل صديقتها ....يعني إنتي في العده دلوقتي رسمي
علا پغضب .....آه في الزفته
هدي مبتسمه وهي تمصمص شفتيها ....إدعي ربنا يأخده
علا ببلاهه ....وأنا هستفيد إيه لو راح في داهيه
يلا سلام أنا ماشيه
إنصرفت هدي ولم تعلم أنها أضرمت الڼار في الهشيم
فقد ظلت علا تفكر في كلمات صديقتها
لو إنتهت مدة عدتها فلن تستفيد شئ فليست حاضنه ولا تحمل طفل له في أحشائها
لا لن تظل مكتوفة الأيدي فلتفكر في وسيله للخلاص منه والإنتقام لكرامتها المهدره علي درجات السلالم لقد ضربها وكاد ېقتلها حينما تدحرجت فوق السلالم
فلما لا ترد له الكيل كيلين .......
في منزل سعيد
توسد هشام فراشه واضعآ يديه تحت رأسه
ينظر لسقف الحجره ويبتسم
لم يظن أن نجمه خفيفة الظل كما إكتشف هو
ظل يتذكر وجهها المحمر خجلآ إنها حلوه نديه
كثمره مازالت معلقه بأغصانها يشتهي من يراها أن يتذوق طعمها
شفتاها تشبه الكرز الأحمر وعيناها سودوان
تري كيف يبدو شعرها تحت حجابها .
سيزورها مرة أخري ....نعم يشتاق اليها ويفكر فيها
تعجب لقد إختارها بعشوائيه فهل سيقع أثير برائتها.......
في المساء جلس عاصم يداعب أميره في حجرتهم الخاصه
همس ....بتحبيني يا قمر
أغمضت عيناها وأومأت بصمت بالموافقه
لتشعر بذراعيه تغمرانها وبالدفئ يجتاح كيانها فإستسلمت لعناقه لتسمح للمشاعر الحميمه السريان في عروقهما
تركها فجأه كأنه تذكر شئ وقال بصوت رجولي حاني .....هشوف حنان وأقفل عليها أوضتها
أومأت بإبتسامه راضيه.
خرج من الحجره بهدوء ليدخل بشكل مفاجئ علي حنان التي إرتعدت أوصالها رعبآ
وهي تقذف الدفتر من يدها
عاصم بإبتسامه .....إيه خضيتك ولا إيه
حنان بإرتباك ......لأ .....لأ .....مش مخضوضه ولا حاجه يا عاصم
قال بمرح..... بتذاكري إيه
حنان وهي تشعر بجفاف حلقها....مممم..ممم محاسبه
هلعت حينما إنحني ليجلب الدفتر ونهض قائلا
طيب يا حبيبتي .أنا رايح أنام لو عوزتي حاجه ناديني
حاضر....
قالتها بهدوء
إرتعدت حينما عبثت يداه بالدفتر وإتسعت عيناه بذهول مما يري
أخذ يتصفح الدفتر ويقرأ كلمات ياسين
ومن ثم كلمات حنان التي يعرف خطها جيدآ
نظر إلي وجهها مطولآ
في تلك اللحظه خرجت أميره تتفقده
لتسمعه يقول بصوت منخفض فيما يشبه الهدوء .....إيه ده .....مين الواد ده
حنان بړعب ....مممممم معرفش
صړخ وهو يصفعها بقوه وحزم ....مين ده إنطقي ...إنطفي بقولك
حنان مرتجفه وهي تبكي ......أنا آسفه يا عاصم أنا آسفه سامحني
لتنهال الصڤعات الداميه علي وجنتيها
ولم تكن أميره بأفضل حال من حنان
كانت ترتجف من الړعب وهي تسمع ضړب عاصم المؤلم لحنان وصريخها وعويلها
ناهيك عن أبشع الألفاظ
متابعة القراءة