رواية مكتملة ٣

موقع أيام نيوز


كده !! 
إنفعل مصطفي قليلا وتابع إيمان ياما إترجيتك تهتمي ببيتك وتسيبي الشغل أو حتي تنظمي وقتك لكن للأسف معملتيش ده الا بعد فوات الاوان علا عرفت تخدعني وتلعب عليا صح ! كنت تايه من غيرك غريق بيتعلق ف قشاية 
إيمان بتهكم أيووووة وعلا بقي كانت القشايه مش كده يا دكتور يا محترم قول إنك مش راجل وكمان بتريل يا ............ 

صفعه قويه أسكتتها علي الفور من مصطفي الذي قال پغضب عارم أخرسي يا إيمان لحد هنا وكفاية !!! 
وضعت إيمان يدها مكان الصفعه وهي تقول بأعين دامعة أنت بتضربني يا مصطفي 
مصطفي بصوت جوهري وأكسر رقابتك كمان طالما هتغلطي وتنسي أن جوزك !! 
نظرت له بقوة وقالت أنا بكرهك بكرهك أبعد عني وسبني في حالي أنا لا يمكن هعيش معاك تاني ! 
صر مصطفي علي أسنانه وقال ماشي يا إيمان هبعد هبعد يا ايمان طالما دي رغبتك ! 
دفعته بكلتي يديها وركضت إلي الغرفة باكية لقد كانت صڤعة قوية ألمت قلبها قبل وجهها وتركه ېنزف من جديد وكذلك مصطفي شعر بإختناق وأنها أهانت رجولته فمهما حدث من وجهة نظره لا تتطاول عليه إلي هذا الحد ... ! 
زفر بضيق ودلف إلي المرحاض ليرتدي بعد ذلك ملابسه ويقبل إبنته النائمة مودعا لها وينظر إلي زوجته الباكية بحزن نظرة أخيرة قبل أن يرحل .. بالفعل رحل ولأول مرة يشعر بهذا الإختناق يجتاح صدره .... 
بينما ظلت إيمان تبكي بمرارة حتي آفاقت نجية علي أثر صوتها الباكي لتتجه إليها قائلة بلهفة  
_ إيمان ! مالك يا حبيبتي پتبكي ليه 
رفعت إيمان وجهها لتلطم نجية علي حين رأت عينيها الدامعتين ووجنتها المحمرة أثر الصڤعة التي تلقتها من مصطفي لتقول بتساؤل ايه ده يا ايمان !!! هو مصطفي مد أيده عليكي ولا ايييه 
أجهشت في البكاء مرة ثانية لتقول نجية بنفاذ صبر يا بنتي أنطقي أرجوكي ! 
إيمان من بين شهقاتها أنا بكرهو يا ماما مش عايزة أعيش معاه تاني 
جلست نجية وعينيها تتسع بذهول فقالت أنتي بتقولي ايه يا بنتي طب إحكيلي حصل ايه ولا هببتي ايه خلاه كده !! 
إيمان صاړخه بإنهيار عمل الي عمله أنا مش هعيش معاه تاني يعني مش هعيش 
إنتفضت الصغيرة سلمي من الفراش أثر صړاخ أمها لتركض إليها وهي تقول پخوف مالك يا ماما 
إيمان لتبكي بكاءا مريرا ناتجا من أعماق قلبها الحزين ........
.........................................
حل المساء علي أبطالنا العاصم وأميرته ... 
أعدت له الشاي الذي طلبه منها وإتجهت إليه لتجلس إلي جواره وهي تقول بصوتها الرقيق الشاي 
إبتسم لها وقال تسلم ايدك ياحبيبتي .. ثم رقيقه علي كف يدها الصغيرة ... 
مالت وتقول كلها أسبوع وأرجع للجامعه وأنت للشغل هنرجع للشقي تاني ... 
إرتشف عاصم رشفه من كوب الشاي ليتابع بعد ذلك بهدوء احم أنا كنت عاوز أكلمك في موضوع كده يا أميرة ومش عاوزك تضايقي ! 
أميرة باهتمام خير يا عاصم. 
نظر إلي عينيها وتابع إيه رأيك لو تذاكري في البيت وتروحي علي الامتحانات بس ! 
عقدت أميرة حاجباها وتابعت باعتراض بس ده مكنش اتفاقنا يا عاصم أنا عاوزة أروح الجامعة مش هتحبس في البيت أنا !! 
تنهد عاصم ولا زال بنفس الهدوء مكنش إتفاقنا فعلا يا حبيبتي لأني كنت لسه مش عارف أكلمك كويس لكن دلوقتي أنتي ملكي ... 
لم تعرف أميرة لما أصابت كلمته الأخيرة قلبها بالقلق والخۏف !! 
فإبتسم لها عاصم وهو يقول بس خلاص معنديش مشكله يا أميرتي طالما ده هيريحك بس أنا أدري بمصلحتك وعايزك ديما تسمعي كلامي عشان حياتنا تفضل كويسة و......... 
قاطعه طرقات علي الباب لينهض وهو يقول إدخلي غطي شعرك وأنا هفتح ... 
إتجهت هي إلي الداخل وفتح عاصم ليدلفوا عائلته وأولهم شقيقته التي له قائلة وحشتني أوي يا عصومي 
إبتسم عاصم بحنان وهو يقول وأنتي كمان ياحبيبتي ... تعالي إدخلي 
دلفت حنان لتدلف خلفها حكمت التي وهي تقول ألف مبارك يا حبيبي 
عاصم بهدوء الله يبارك فيكي يا أمي 
وكذلك بارك له أحمد زوجها وشقيقه خالد وشقيقته الأخري .... 
جلسوا جميعا بينما خرجت أميرة وهي في قمة خجلها فقالت السلام عليكم 
ردوا جميعا وعليكم السلام 
فنهضت حكمت تصافحها وهي تقول ألف مبروك يا حبيبتي 
أميرة بخجل الله يبارك فيكي يا طنط 
حكمت بعتاب قوليلي يا
 

تم نسخ الرابط