دراما-٢

موقع أيام نيوز

تحنى رأسها اعذرنى بس مش سهلة
حمزة وهو يرفع راسها ويغرق فى غابات الزيتون ولا صعبة ولا حاجة قولى ورايا حمزة لتصمت حياة وجلا وهى عنقود من العنب فى موسم حصاده ينتظر القطاف حمزة ويعيدها بصوت هامس اجش قولى ياحياة
قولى . حمزة لتنطق حياة اسمه بهمس ليبتسم حمزة قائلا كمان مرة عشان تحفظى
لتعيدها حياة وهو يغوص بين عينيها وماكادت ان تكرر اسمه حتى وجدته مليئة بحب كبير ثم نظر لعينيها ليجدها مغمضة العين غائبة فى عالم آخر ليناديها بهمس حياة
لتجيبه بهمهمة تكاد تكون مسموعة ليضحك حمزة وهو وهو يسألها دعيتيلى زى ما طلبت منك
لترفع عينيها اليه وهى تومئ برأسها ايجابا
حمزة دعيتيلى بايه وامتى
حياة بخفوت ان ربنا ينولك اللى فى بالك وبجعللك فيه كل خير
حمزة امتى اخرمرة
حياة بعد صلاة الفجر
حمزة باستغراب انتى صليتى الفجر حاضر ! لتومئ برأسها علامة الايجاب فيعاتبها قائلا طب وليه ماصحيتينيش نصليه سوا
حياة بخجل انا لسه مااعرفش عوايدك
حمزة بعبث تعرفى الظاهر ان دعوتك مستجابة
حياة بمنتهى التلقائية الحمدلله ...تصدق ان انا كمان اكتشفت ده فى الفترة الاخيرة
حمزة بخبث ليه ياحبيبتى .. دعيتى بايه واتحقق
حياة والدموع تتلألأ بعينيها لما فجأة لقيت نفسى لوحدى ما املكش اى حاجة ولا حتى مأوى ما املكش من الدنيا غير شوية هدوم كنت مکسورة اوى ياحمزة ضايعة فجأة حسيت باليتم من تانى ومابقيتش عارفة اعمل ايه ولا ايه اللى ممكن يحصللى دعيت ربنا يجبرنى
وينور بصيرتى ويعوضنى خير دعيتله ما اتمرمطش وماحدش يطمع فيا من تانى ويعوضنى خيرعن وحدتى ووجعى بقيت طول ما انا ببكى بردد دعاء انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرنى فى مصيبتى واخلفنى بخير منها وفى نفس اليوم ربنا اجرنى وتانى يوم اخلف عليا بكل خير الحمدلله يارب الحمدلله
لم تكد تنهى حديثها حتى اڼهارت مرة اخرى فى نشيج طويل وهى زوجها والتى وهى بداخلها ولاول مرة بعد مۏت والدها تشعر بالامان المطلق وظلت لفترة وهى على حالها حتى هدأت تماما واعتدلت معتذرة عن ضياع كل هذا الوقت من العمل
حمزة روحى اغسلى وشك ياللا وماتنسيش تجيبيلى الباسبور بتاعك وعاوزك كمان تجيبيلى نسخة من تقارير نواقص المادة الفعالة خلال ال ١٢ شهر اللى فاتوا
حياة ااه صحيح انا كنت قلت لخالد على موضوع كده .. بلغك بيه
حمزة انهى موضوع
حياة وانا بسجل الريبورت الاخرانى بتاع الشهر ده عشان نجهز الطلبية الجديدة لاحظت ان فى مركب معين بيتكرر شهريا بقاله ٣ مرات بكميات اكتر من العادى ولما سألت خالد ان كنا فعلا بنحتاج ده اخد منى الريبورت وقاللى انه هبتصرف
حمزة وماقلتليش ليه الكلام ده
حياة الكلام ده كان الاسبوع اللى فات اثناء ماكنت انت فى مؤتمر شرم
حمزة وهو يتذكر ويومئ برأسه عموما خالد بلغنى بس مش عاوز مخلوق يعرف حاجة عن الكلام ده نهائى
حياة حاضر
وقبل ان تخرج ناداها حمزة حياة ..هاتيلى الباسبور قبل اى حاجة
حياة حاضر وتذهب للخارج وتترك باب مكتب حمزة مفتوحا حتى تعود له بالباسبور وذهبت لتأخذه من حقيبة يدها وما ان استدارت لتعود اليه الا ووجدت عادل امامها طليق اللحية احمر العينين يتقد الشرار من ملامحه وما ان رأته حياة حتى فزعت من مظهره فهى لم تراه منذ مايقرب من اربعة اشهر اى من قبل الطلاق بفترة فعادت بظهرها الى الخلف وهى تهمس عادل
ثم مالبثت ان تذكرت حديث حمزة لها فنظرت له بقوة قائلة خير يا استاذ عادل اى خدمة اقدر اقدمها لحضرتك
ليتقدم منها عادل بقوةوهو يهم بضربها ااه يافاجرة من امتى وانتى على بية عشان تتجوزية اول ماعدتك تخلص .. ها
لتبهت حياة من حدبثه و تحتمى منه خلف مكتبها انت بتقول ايه انت اټجننت
عادل طب خلينى عاقل واقنعينى ده انا يا اللى بحضر للجواز من ست شهور ولسه مااتجوزتش تقومى انتى تتجوزى تانى يوم ماتخلص عدتك كنتى مقضياها معاه من امتى ياخاينة ي
حياة بصړاخ اخرس قطع لسانك انت عارف انى واطهر من كل اللى بتتهمنى بيه ده ومش عشانك ولا عشان حد لا عشان ربنا العمار اللى بينى وبين ربنا يمنعنى انى اعمل اى حاجة غلط انت جاى
تتهمنى بإية بالظبط . ها ياترى نصبت
تم نسخ الرابط